صحيفة الاتحاد:
2024-12-22@12:21:44 GMT

11 ألف طالب من غزة يلتحقون بمدارس الضفة

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تستعد لإعادة تأهيل مجمع ناصر الطبي في خان يونس المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني لـ«الاتحاد»: انهيار المنظومة الصحية في غزة يهدد حياة مئات الآلاف

أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أمس، أن 11 ألف طالب من قطاع غزة انتسبوا لمدارس الضفة الغربية عن بُعد، جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكثر من 6 أشهر.


وأوضحت الوزارة في بيان، أن 19 مدرسة في الضفة، افتتحت باب الانتساب إليها عن بُعد لـ 11 ألف من طلاب غزة الموجودين في الخارج، حيث تطوّع معلمون ومعلمات ومديرو مدارس ومشرفون تربويون لهذه المهمة.
وقال وزير التربية والتعليم أمجد برهم، إن «الوزارة تولي اهتماماً بالغاً لتوفير كل ما من شأنه خدمة الطلبة في قطاع غزة، والتخفيف من معاناتهم الناتجة عن الحرب، وما شهده القطاع من تدمير ممنهج طال الأطفال وطلبة المدارس والجامعات والكوادر التربوية والأكاديمية».
ولفت إلى أن ما تقوم به الوزارة «يجسّد مسؤوليتها والتزامها بالدفاع عن الحق في التعليم، وضمان توفير كل السبل الكفيلة بتمكين طلبة غزة، من نيل حقهم في التعليم، رغم قسوة المشهد، وآثار العدوان».
وفي السياق، أشار إلى أن 1000 طالب من العالقين خارج القطاع سيقدمون لامتحان الثانوية العامة في البلدان العالقين فيها، بينهم 800 في مصر، وفق ترتيبات خاصة، دون مزيد من التفاصيل.
وحسب وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، قُتل 6 آلاف و237 طالباً وطالبة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي، وأصيب 10 آلاف و300 بجروح.
وأشارت الوزارة إلى أن 286 مدرسة حكومية و65 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تدمير 40 منها بالكامل، وتعرّض 111 لأضرار بالغة.
وقبل أيام عدة، حذر خبراء أمميون من «إبادة تعليمية متعمدة» في قطاع غزة، عقب تدمير أكثر من 80 بالمئة من مدارس القطاع. 
تدمير 80 % من المدارس
قال 19 خبيراً ومقرراً أممياً مستقلاً، في بيان مشترك، إنه «مع تضرر أو تدمير أكثر من 80 بالمئة من مدارس غزة، قد يكون التساؤل معقولاً عما إذا كان هناك جهد متعمد لتدمير نظام التعليم الفلسطيني بشكل شامل، وهو عمل يعرف باسم الإبادة التعليمية».
وأوضح الخبراء أن «الهجمات القاسية المستمرة على البنية التحتية التعليمية في غزة لها تأثير مدمر طويل الأمد على حقوق السكان الأساسية في التعلم والتعبير عن أنفسهم بحرية، ما يحرم جيلاً آخر من الفلسطينيين من مستقبلهم»، وفق ما ذكره موقع «أخبار الأمم المتحدة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة الضفة الغربية خان يونس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.

تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟

مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟

الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوك

رغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.

المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟

يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.

السؤال الكبير

هل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟

الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • غزة ما بعد الحرب.. سنوات من العمل ومليارات الدولارات لإنقاذ القطاع
  • مدير تعليم القليوبية يتفقد مدارس إدارة العبور التعليمية
  • وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
  • تطورات الحرب على غزة في يومها الـ 442.. تصعيد مستمر ومعاناة إنسانية متفاقمة
  • استشهاد 12 شخصًا بينهم 7 أطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شمال قطاع غزة
  • تدريب "Master Trainer" بمدارس التكنولوجيا التطبيقية
  • قطاع الصناعة ينفض عنه غبار الحرب.. الغد سيكون افضل
  • ورشة تدريبية للمرحلة الثانية لـ«مدارس معززة للصحة» بالشارقة
  • حصاد مر للقطاع الصحي في غزة خلال 2024.. تدمير ممنهج يمارسه الاحتلال
  • افتتاح 3 مدارس جديدة بمناسبة العيد القومي الـ109 لمحافظة مطروح