صحيفة الاتحاد:
2024-12-27@19:23:10 GMT
مصر: حريصون على مواجهة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مصر تستعيد تمثالاً عمره 3400 عام مصر تؤكد ضرورة إنهاء الفراغ الرئاسي في لبنانأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، حرص بلاده على تبني منهج شامل لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية لا يقتصر على الجوانب الأمنية فحسب بل يراعي أيضاً الجوانب التنموية المرتبطة بها للتعامل مع للأسباب الجذرية المؤدية إليها.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد في بيان أن الوزير شكري أعرب خلال لقائه بمدير عام المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب عن تطلع مصر إلى تعزيز التعاون الثنائي للإدارة الشاملة للهجرة وتحقيق التنمية المستدامة وفقاً لأهداف العهد الدولي للهجرة.
وقال شكري إن مصر تواجه تدفقات متزايدة من المهاجرين الذين اضطروا إلى ترك بلادهم بحثاً عن الاستقرار نتيجة للصراعات أو لأسباب اقتصادية أو لتداعيات تغير المناخ ما انعكس بوضوح في الزيادة الحادة لأعداد المهاجرين إليها.
ودعا المنظمة إلى القيام بدورها في توفير الدعم اللازم لمصر لتمكينها من تحمل أعباء توفير حياة كريمة للمهاجرين إليها، مشيراً إلى تزامن ظاهرة الهجرة مع وقت يعاني فيه الاقتصاد المصري من تبعات الأزمات العالمية.
وأكد الوزير المصري أهمية بلورة أولويات عمل المنظمة بالتشاور مع حكومات الدول النامية التي تتحمل أعباء كبيرة في حوكمة الهجرة مثمنا التعاون القائم مع المنظمة لتعزيز سبل الانتقال الشرعي للعمالة وسد الفجوات في أسواق العمل بما يحقق مصلحة دول المنشأ والمقصد والمهاجر على حد سواء.
من جانبها أكدت المسؤولة الأممية استعداد المنظمة لتقديم الدعم لمصر من أجل تعزيز قدرتها على رعاية اللاجئين بالتعاون مع وزارات التضامن الاجتماعي والصحة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر الهجرة غير الشرعية سامح شكري الهجرة المنظمة الدولية للهجرة
إقرأ أيضاً:
بسبب إسرائيل.. بلدة لبنانية تحذر سكانها من العودة إليها
أعلنت بلدية طيرحرفا في بيان، أن "قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان باشرت في الأيام والساعات الأخيرة بفتح الطريق الواصلة بين بلدتي شمع وطيرحرفا، وذلك تسهيلا لعمليات مرور ألياتها وولوج فرقها اللوجستية والهندسية".وأوضحت أن "حتى الساعة لا يمكن فتح المجال لدخول البلدة، وذلك نظرا لوجود قوات الاحتلال واستمرار تواجدها في مراكز عدة داخل البلدة أو في محيطها، مما يعرض أمن العابرين وسلامتهم إلى خطر الاعتقال أو الاستهداف، وهناك شواهد عدة وحية في مختلف القرى ذات الصلة، خصوصا الحدودية منها".
وأكدت البلدية أنها "بالتنسيق مع الجيش اللبناني والجهات الرسمية المعنية ستقوم بإعلام الأهالي بتوقيت العودة وخطتها، فور توافر المعطيات الجديّة اللازمة"، مشيرة إلى أن "العودة الآمنة ستكون حصرا، بمؤازرة قوة من الجيش اللبناني وفرق الدفاع المدني بعد التثبت من عدم وجود خطر ممكن، ومن دون ذلك قد تترتب نتائج غير محسوبة".