«الرئاسي اليمني»: الحوثيون يُصعِّدون في مختلف الجبهات
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اليمن.. تحذيرات من تدهور أوضاع النازحين جراء الفيضانات مصر تؤكد ضرورة إنهاء الفراغ الرئاسي في لبنانأكد الرئاسي اليمني أن جماعة الحوثي تقوض فرص السلام، وتُصعِّد في مختلف الجبهات، مشيراً إلى ضرورة دعم الحكومة، وتعزيز إصلاحاتها الاقتصادية والمالية والإدارية للوفاء بالتزاماتها الحتمية، واختصاصاتها الحصرية في احتكار السلاح وسلطة إنفاذ القانون، وفرض نفوذها على كامل التراب الوطني.
جاء ذلك خلال استقبال رشاد العليمي، أمس، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن ستيفين فايجن. واستعرض اللقاء التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، ومستجدات الوضع اليمني، والتطورات الإقليمية والدولية وسبل تنسيق المواقف المشتركة إزاءها.
وتطرق اللقاء في هذا السياق إلى هجمات جماعة الحوثي على سفن الشحن البحري وخطوط الملاحة الدولية وتداعياتها الكارثية على الأوضاع المعيشية للشعب اليمني، وشعوب المنطقة واقتصاداتها الوطنية.
وتحدث رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن تداعيات انتهاكات جماعة الحوثي لحقوق الإنسان، وتقويضها المستمر لفرص السلام، بما في ذلك مماطلتها بتسهيل دفع مرتبات الموظفين في المناطق الخاضعة لها بالقوة الغاشمة، واستمرار تصعيدها الحربي في مختلف الجبهات، وحصار تعز، وتحشيد الأطفال إلى معسكرات طائفية.
كما شدد العليمي على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في مكافحة جميع الأنشطة التي تسهل للجماعة مواصلة إجراءاتها الأحادية، والتربح من مصادر رزق اليمنيين.
وفي سياق منفصل، أعلنت مصادر محلية وسكان، أمس، أن 6 أشخاص لقوا حتفهم في محافظتي حضرموت والمهرة، شرقي اليمن، جراء الأمطار التي تشهدها البلاد منذ أيام، مضيفة «إن حصيلة الضحايا منذ بدء هطول الأمطار الغزيرة جراء المنخفض الجوي، ارتفع إلى 13 شخصاً على الأقل خلال أسبوع». وذكر السكان أن الأمطار تسببت كذلك بتضرر عدد كبير من المنازل وانسداد القنوات وانقطاع مياه الشرب في وادي حضرموت. وشكا السكان «عدم وصول فرق الإغاثة وسط تقصير من قبل السلطات المحلية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس القيادة الرئاسي اليمني اليمن الحوثيين الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحوثي تعلن استهداف مواقع عسكرية في يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي (شاهد)
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الثلاثاء، استهداف هدف عسكري في مدينة يافا وسط الأراضي الفلسطينية بصاروخ باليستي فرط صوتي. جاء ذلك في بيان للمتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، بثته وسائل الإعلام التابعة لها.
وأوضح سريع أن "القوة الصاروخية استهدفت هدفاً عسكرياً في منطقة يافا المحتلة باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز فلسطين 2"، مشيراً إلى أن العملية "حققت أهدافها بنجاح".
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2، محققةً أهدافَها بنجاح بفضل الله. pic.twitter.com/9LKF23giGf — العميد يحيى سريع (@army21ye) December 24, 2024
وأكد المتحدث أن الجماعة ستواصل عملياتها العسكرية ضد إسرائيل دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة، حتى وقف العدوان ورفع الحصار المفروض على القطاع. ولم يتضمن البيان تفاصيل إضافية حول طبيعة الهدف المستهدف".
وفجر الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه تل أبيب، وهو الثالث خلال أسبوع. وأفادت السلطات بإصابة 20 شخصاً بجروح طفيفة أثناء اندفاعهم إلى الملاجئ بعد انطلاق صافرات الإنذار.
وتشهد الأسابيع الأخيرة تصعيداً في هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة، وسط انتقادات من المعارضة الإسرائيلية وقادة عسكريين سابقين لفشل الجيش في التصدي لهذه الهجمات وعجز الحكومة عن وقف التهديد المتصاعد.
والسبت الماضي، استهدفت الجماعة بصاروخ فرط صوتي هدفاً عسكرياً في مدينة يافا، ما أسفر عن إصابة 20 إسرائيلياً بجروح مختلفة، وفق هيئة الإسعاف الإسرائيلية. وفشلت الدفاعات الإسرائيلية في اعتراض الصاروخ، ما أثار جدلاً حول كفاءة المنظومة الأمنية.
كما أعلنت جماعة الحوثي، في بيان أصدرته مساء أمس الاثنين، استهداف هدفين عسكريين في مدينتي يافا وعسقلان بطائرتين مسيرتين. وأكدت أنها ستواصل عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة، وأن هذه الهجمات لن تتوقف إلا بإنهاء العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن القطاع.
في إطار تضامنها مع غزة لمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، بدأت جماعة الحوثي، منذ تشرين الثاني/ نوفمبر من العام نفسه، تنفيذ هجمات تستهدف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، مستخدمة الصواريخ والطائرات المسيرة.