عمار النعيمي يشهد الحفل السنوي لخريجي وشركاء جامعة عجمان
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةشهد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء جامعة عجمان، الحفل السنوي لخريجي وشركاء جامعة عجمان لعام 2024، الذي أقيم في مركز الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض في الحرم الجامعي.
وأكد سمو ولي عهد عجمان، أهمية اللقاء السنوي للخريجين، ودوره في إثراء المعارف المتنوعة، فضلاً عن توفير منصة للخريجين لتبادل خبراتهم الحياتية والمهنية وتشجيع الخريجين على التواصل المستمر مما يعزز العلاقة والروابط بين الجامعة وخريجيها.
وقال سموه: «إننا نسعد بالتزام الجامعة تعزيز الشراكات الاستراتيجية مما يحفز الروح التنافسية الإيجابية بين الجميع الذي ينعكس على الجامعة وأداء رسالتها على أعلى مستوى من الكفاءة والمهنية لتحقيق جميع أهدافها».
حضر الحفل إلى جانب سموه، الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة، وضيوف الجامعة من كبار الشخصيات والمسؤولين، وخرّيجي الجامعة وشركائها.
وألقى الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، كلمة قال فيها: تأتي مبادرة إطلاق برنامج المنح الوقفية التي تحمل أسماء مساهمين في دعم الصندوق وحقوق التسمية للبرامج الأكاديمية والمرافق الجامعية، موضحاً أن هذه المبادرة تعد خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الاستدامة لمساعدة طلبة الجامعة على مواصلة تحصيلهم العلمي.
وألقى مصطفى الخلفاوي الرئيس التنفيذي لمصرف عجمان وخريج جامعة عجمان - دفعة عام 2007، كلمة خلال الحفل، قال فيها: بكل فخر واعتزاز، يسرني الإعلان عن تقديم منحة بقيمة تصل إلى 300 ألف درهم مخصصة لدعم طلابنا الإماراتيين في جامعة عجمان، موضحاً أن هذه المنحة هي استثمار في مستقبل وطننا وشبابه، الذين هم عماد التقدم والابتكار في مجتمعنا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عمار النعيمي عجمان جامعة عجمان جامعة عجمان
إقرأ أيضاً:
ننشر تفاصيل اجتماع رئيس جامعة دمياط لحل أزمة المعيدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس جامعة دمياط، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً موسعاً مع المعيدين والمدرسين المساعدين بالجامعة ممن تجاوزوا المدة المقررة لمناقشة رسائلهم العلمية، وذلك في إطار حرص الجامعة على متابعة أوضاع الباحثين ودعم مسيرتهم الأكاديمية.
انعقد الاجتماع بنادي أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، بحضور الدكتور محمد عبد الحميد شهاب، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، و الدكتور عبد الحميد خضر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق، والدكتور سمير الجمال، عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، بالإضافة إلى عمداء الكليات ووكلائها ، التي تضم معيدين ومدرسين مساعدين ممن تجاوزا المدد المقررة لمناقشة الرسالة العلمية.
خلال الاجتماع، ناقش رئيس الجامعة أوضاع كل معيد ومدرس مساعد على حدة، مستعرضاً التحديات التي تواجههم في إتمام رسائل الماجستير أو الدكتوراه، والتي تشمل صعوبات بحثية، أو التزامات وظيفية، أو أسباباً شخصية ، كما استمع إلى مقترحات الحضور حول آليات دعم الباحثين، مؤكداً أن الجامعة ستتبنى حلولاً مرنة ومد المهلة بشكل مدروس بناء على تقارير مشرفيهم ، في إطار القواعد القانونية المنظمة ، لضمان عدم تأثر مسيرتهم العلمية.
ووجّه الدكتور حمدان ربيع كلمةً للحضور قال فيها:
«نحن ندرك التحديات التي تواجهكم، سواءً كانت مرتبطة بالجوانب الأكاديمية أو الإدارية، ونعمل على تذليلها عبر حزمة إجراءات استثنائية، بما في ذلك تمديد المهلة بشكل مدروس، وتوفير موارد بحثية إضافية، وتخفيف الأعباء الإدارية مؤقتاً.
هدفنا ليس فقط إنهاء الرسائل، بل ضمان جودتها كمشاريع تسهم في تطوير مجتمعنا».
وأضاف: «الجامعة ليست مجرد مبانٍ أكاديمية، بل هي بيت خبرة ودعم، وسنظل نستثمر في كوادرنا الشابة، لأنكم عماد المستقبل العلمي للوطن».
من جانبه، قدم الدكتور سمير الجمال، عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني، شرحاً موجزاً للضوابط التنظيمية والقانونية التي تسمح بتمديد فترات إعداد الرسائل، مشيراً إلى أن اللوائح الجامعية تُتيح مرونة في حالات الظروف القاهرة، مع ضرورة تقديم تقارير مُفصلة تبرر أسباب التأخير ، وأكد أن «الجامعة حريصة على التوازن بين التزامات الباحثين الأكاديمية وحقوقهم الوظيفية».
واختتم رئيس الجامعة كلمته بالتأكيد على عقد اجتماعات دورية مع الهيئة المعاونة بالجامعة والاستجابة الفورية لأي تحديات طارئة ، موجهاً الشكر لعمداء الكليات ووكلائها والمشرفين على الرسائل العلمية للباحثين ، لما يبذلونه من دعم لهم وتفاني في تطوير البحث العلمي والارتقاء به.
يأتي هذا الاجتماع في إطار سلسلة لقاءات أطلقها رئيس الجامعة مؤخراً لتعزيز الحوار المباشر مع منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وهيئة معاونة وإداريين، في خطوة تُعزز الشفافية وتُؤكد ريادة الجامعة في دعم البحث العلمي والارتقاء بجودة التعليم العالي.