من الرؤى إلى الإنجازات: ريادة الإمارات في تطوير المهارات
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الدكتور مبارك سعيد الشامسي*
أخبار ذات صلة حاكما عجمان وأم القيوين والشيوخ يحضرون «أفراح الإمارات» سماء ومعالم أبوظبي تزدان بعلم عُمانأدركت القيادة الحكيمة لدولة الإمارات منذ أكثر من 25 عاماً أهمية إعداد وتهيئة الشباب الإماراتي بمنظومة من المهارات التقنية والفنية والمهنية، حيث انضمت دولة الإمارات العربية المتحدة للمنظمة العالمية للمهارات في عام 1997 وشاركت بعدها بعامين في المسابقة العالمية للمهارات في كندا في 1999 حيث تُنظم المسابقة العالمية للمهارات كل عامين وتعتبر المسابقة المعيار الذهبي للتميز في المهارات، حيث تلهم المتسابقين الشباب للوصول إلى آفاق جديدة، مما يساعدهم على تحويل شغفهم إلى مهنة تمكنهم من الالتحاق بسوق العمل، وبهدف تعزيز قيم ومفاهيم التعليم والتدريب التقني والمهني والإسهام في تحقيق الهدف الأسمى الذي يضمن اقتصاداً متيناً مبنياً على المعرفة.
في عام 2010 أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص مكافآت مالية للفائزين من شباب الوطن الذين يحققون مراكز متقدمة ويحرزون ميداليات في مسابقة المهارات العالمية ومنح كل فائز بالميدالية الذهبية مكافأة قدرها 300 ألف درهم والميدالية الفضية 200 ألف درهم والميدالية البرونزية 100 ألف درهم فيما يحصل الفائز بميدالية التميز على 50 ألف درهم، ووجه سموه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني بالعمل على استضافة المسابقة العالمية للمهارات.
قام المركز مباشرةً بإعداد ملف الاستضافة والتقدم بطلب رسمي لاستضافة المسابقة العالمية للمهارات لعام 2017 في العاصمة أبوظبي. وفي عام 2013 أعلنت الجمعية العمومية لمنظمة المهارات العالمية فوز أبوظبي بتنظيم المسابقة العالمية للمهارات في دورتها 44 للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط في عام 2017.
أقيمت المسابقة العالمية للمهارات في دورتها 44 للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط في أبوظبي في عام 2017 وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي شكلت لحظة تاريخية مهمة في تطور وأهمية التعليم التقني والفني في الإمارات، حيث أتيحت الفرصة لشباب دولة الإمارات ودول العالم التعرف على كمٍ واسع من المهارات والفرص الواعدة في المجالات التقنية والفنية والمهنية. إن التنافس في مثل هذه المسابقات المحلية والعالمية يمكّن شباب دولة الإمارات العربية المتحدة من المنافسة مع أفضل المتسابقين من مختلف دول العالم في مهارات تقنية، وفنية، ومهنية عديدة مما يساعد على تطوير مستوياتهم التقنية والفنية والمهنية بناءً على المعايير الدولية في سوق العمل.
*مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كندا الإمارات الشباب الإماراتي المسابقة العالمیة للمهارات ألف درهم فی عام
إقرأ أيضاً:
«الأعمال الخيرية العالمية» تطلق حملتها الرمضانية بـ156 مليون درهم
عجمان / وام
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، إطلاق حملتها الرمضانية لهذا العام تحت شعار «مما تحبون 2025».
وتهدف الحملة الرمضانية، إلى تنفيذ مشاريع خيرية وتنموية بقيمة إجمالية تبلغ 156 مليون درهم، أهمها، إفطار الصائمين، وزكاة الفطر، وكسوة العيد، إلى جانب المشاريع العامة، ومنها كفالة ورعاية الأيتام، وزكاة المال، وبناء المساجد وتجهيزها لاستقبال الشهر الفضيل، وحفر الآبار، وغيرها من المشاريع والمبادرات الخيرية.
وأكد الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية، أن حملة «مما تحبون» تحمل في كل عام معاني العطاء والقيم الإنسانية النبيلة لدولة الإمارات وشعبها، مشيداً بدعم القيادة الرشيدة التي كانت وما زالت محوراً رئيسياً في مسيرة العمل الخيري داخل الدولة وخارجها.
وأضاف: إننا محظوظون بالعيش في وطن يجسد أسمى معاني الخير، وقيادة تحث دائماً على مد يد العون لكل محتاج، موضحاً أن حملة الهيئة الرمضانية لهذا العام ليست مجرد تقديم مساعدات، بل هي رسالة أخوّة وتكافل تمتد إلى عشرات الآلاف من المستفيدين في مختلف الدول، لترسم البسمة على وجوههم وتخفف معاناتهم في الشهر الفضيل.
ودعا شرائح المجتمع كافة من أفراد ومؤسسات إلى المشاركة الفاعلة في دعم الحملة، سواء من خلال التبرعات المالية أو المشاركات التطوعية، مؤكدا أهمية تعزيز ثقافة العطاء، مشيراً إلى أن رمضان هو شهر الرحمة، وكل إسهام مهما كان بسيطاً له أثر عظيم في حياة الآخرين.
من جانبه أوضح الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، أن الهيئة عملت على تصميم برامج ومشاريع مبتكرة تسهم في تلبية احتياجات المستفيدين بشكل مباشر، مع التركيز على الاستدامة وضمان تحقيق أثر إيجابي طويل الأمد، ومنها مبادرة «مفتاح الفرج» لتفريج كرب النزلاء بشكل يومي على مدار أيام الشهر الفضيل.
وأكد الخاجة، أن الحملة تمثل فرصة حقيقية لتحويل المعاناة إلى أمل، وترسيخ روح التضامن بين أفراد المجتمع، مشيراً إلى جاهزية الهيئة وكوادرها لتنفيذ مشاريع الحملة ومبادراتها، وتهيئة بيئة سلسة لآليات التبرع من خلال الموقع الإلكتروني والرسائل النصيّة والمنصات المتنوّعة، إضافة إلى وجود مندوبي الهيئة في الأسواق والمراكز التجارية، سائلاً الله تعالى، أن يجزي المحسنين والمحسنات خير الجزاء، لما يقدمونه من تبرعات سخية تخفف أعباء المستفيدين وتساندهم لمواجهة مختلف الظروف والصعوبات.