«مُصنّعِين 2» يستقطب 2000 من الكفاءات والكوادر الإماراتية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة سماء ومعالم أبوظبي تزدان بعلم عُمان «تنمية المجتمع»: %93.6 من المشاركين يشعرون بالأمن والسلامةشهدت فعاليات معرض مُصنّعِين الذي تنظمه في أبوظبي وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووزارة الموارد البشرية والتوطين ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» ومجموعة أدنوك، إقبالاً كبيراً، ويستمر على مدى 3 أيام متتالية، بهدف تمكين الكفاءات الإماراتية من فرص العمل في القطاع الخاص، وتوفير فرص العمل والتدريب التي تستشرف المستقبل على أساس الابتكار.
استقطب المعرض أكثر من 2000 شاب وفتاة من الكفاءات والكوادر الإماراتية لعمل المقابلات الوظيفية خلال اليوم الأول والثاني. كما شهد المعرض تواجداً نسائياً ملحوظاً وإقبالاً كبيراً من الشباب الراغبين في العمل بالقطاع الخاص، وأسفرت المقابلات التي تمت خلال اليومين الماضيين، عن تعيين عدد كبير من الكفاءات المواطنة بشكل فوري في العديد من الوظائف التي قدمتها أكثر من 83 شركة صناعية وخدمية توفر أكثر من 800 فرصة توظيف متنوعة، بالإضافة إلى فرص تدريبية مقرونة بالتوظيف في أبرز المراكز التدريبية في الدولة.
وأكدت سلامة العوضي، مدير إدارة المحتوى الوطني في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن معرض مُصنّعِين لوظائف الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الذي تم إطلاقه تحت مظلة المحتوى الوطني شهد إقبالاً كبيراً خلال اليومين الأول والثاني، وشهد توقيع عقود فورية. وأضافت العوضي أن المعرض يهدف إلى تأهيل وصقل مهارات الكفاءات الوطنية ومساعدتهم للحصول على وظائف نوعية في القطاع، كما يعزز معرض «مُصنّعِين» استفادة الشركات الصناعية من الممكنات والحوافز التي يقدمها برنامج «المحتوى الوطني»، وربط ذلك بالحصول على مزايا وممكنات بما يدعم التوطين أيضاً.
ودعت العوضي الكوادر الإماراتية إلى زيارة المعرض والاستفادة من الفرص الوظيفية العديدة التي يقدمها للمواطنون في مختلف التخصصات، والتفاعل مع الوظائف المتوفرة، والاستفادة من الفرص التدريبية التي ستفتح لهم آفاق المستقبل، حيث يعزز «مُصنّعِين» من جهود دولة الإمارات لتصبح مركزاً عالمياً للصناعات المستدامة والمتقدمة، كأحد أهم القطاعات الاستراتيجية الوطنية التي تساهم في الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
دعم المواطن
وأشادت كفاءات مواطنة من الباحثين عن العمل خلال معرض مُصنّعِين بالجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الرشيدة لتسهيل حصول المواطن على الفرص الوظيفية المناسبة التي تتناسب مع قدراته وإمكانياته وما يمتلكه من مؤهلات وخبرات، وذلك من خلال كافة الوسائل المختلفة من معارض توظيف وفتح مجالات وظيفية وتوفير الفرص التدريبية وغيرها من الجهود.
وأكدت إيمان الزرعوني، إحدى الكفاءات المواطنة الباحثة عن عمل، خلال اليوم الأول من معرض مُصنّعِين، أن المعرض تميز في هذه الدورة بسهولة إجراء المقابلات والوصول إلى الشركات ذات الاختصاص التي تتناسب مع مؤهلاتها في أقل وقت وأدنى مجهود. وأوضحت أنها قدمت أوراقها إلى لجنة التسجيل التي بدورها حولتها إلى إحدى شركات القطاع الخاص وفقاً لمؤهلاتها وخبرتها، وقامت بإجراء المقابلة خلال زمن لم يتجاوز 20 دقيقة، وأنها سعيدة بالمستوى المتميز الذي كانت عليه المقابلة.
شفافية ومصداقية
وعبر أحمد سالم عن سعادته بعد نجاحه في الحصول على الوظيفة التي كان يتمناها كمهندس في إحدى شركات القطاع الخاص، بعد أن قدم أوراقه إلى لجنة التسجيل وتم تحويله إلى عدد من الشركات التي تتناسب مع خبراته ومؤهلاته، وبالفعل تم إجراء المقابلة والموافقة على تعيينه خلال نفس المقابلة. وأضاف سالم أن المعرض يتسم بالشفافية والمصداقية والسرعة في توفير فرص العمل المناسبة للمواطنين.
وبدورها، أكدت سارة المحيربي أن المعرض يتميز بسرعة الرد على المتقدمين، موضحة أن المقابلات يتم إجراؤها ومع انتهاء المقابلة يتم الرد على المتقدم سواء بالقبول أو غيره، وهو ما يتيح مزيداً من الراحة للمتقدمين.
ودعا محمد الجعيدي أحد الذين تم توظيفهم من الشباب إلى الحضور إلى معرض التوظيف لمتابعة الوظائف المعروضة حتى يتمكن كل شاب يبحث عن عمل من الحصول على الوظيفة التي يتمناها. وأكد الجعيدي أنه سعيد بحصوله على وظيفة، ولم يكن يتوقع أن يحصل عليها بهذه السرعة والسهولة، موضحاً أنه حضر المعرض للمتابعة مثلما حضر معارض أخرى ولكنه فوجئ بأنه قد تم قبوله فور انتهاء المقابلة. وتوجه محمد بالشكر إلى القيادة الرشيدة التي لم تدخر وسعاً لتقديم كل ما يسعد المواطن.
ويأتي تنظيم المعرض تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار»، وبرنامج «المحتوى الوطني»، ومبادرة «اصنع في الإمارات» بما يعزز دور الشركات، ويدعم أعمالها، ويعزز دور الكفاءات الإماراتية في هذا القطاع، ويمنحها الفرصة لاستشراف آفاق جديدة في القطاعات التي لها مستقبل، خصوصاً، مع التحولات الجارية في اقتصادات العالم.
إقبال نسائي ملحوظ
وشهد اليوم الثاني من المعرض إقبالاً نسائياً ملحوظاً من الكوادر الإماراتية في مختلف التخصصات التي يقدمها في مجال الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
كما حرص عدد من أصحاب الهمم على التواجد خلال اليوم الأول والثاني والمشاركة في المعرض بهدف الحصول على الوظائف المناسبة لهم، وتم توقيع عدد من العقود الفورية مع أصحاب الهمم خلال اليوم الأول والثاني.
ولأول مرة يستهدف المعرض توفير نحو 150 وظيفة للإماراتيين من أصحاب الهمم في الشركات الصناعية والتكنولوجية والخدمية، لتمكينهم من إبراز مهاراتهم وقدراتهم، وتعزيز حضورهم في القطاع الصناعي والتكنولوجي والتحاقهم بوظائف وأعمال مناسبة لقدراتهم وإمكاناتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وزارة الموارد البشرية والتوطين مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية أدنوك الصناعة والتکنولوجیا المتقدمة خلال الیوم الأول المحتوى الوطنی الأول والثانی القطاع الخاص فی القطاع أن المعرض
إقرأ أيضاً:
تنظيم معرض للفنون التشكيلية لتعليميتي شمال وجنوب الباطنة
صحار- خالد بن علي الخوالدي
افتتح بجمعية المرأة العمانية بولاية الخابورة معرض الفنون التشكيلية، والذي حمل عنوان (48 درجة زرقاء) تحت رعاية الدكتور وليد بن طالب الهاشمي مدير عام تعليمية شمال الباطنة، وضم المعرض 24 لوحةً فنية جسّدت إطار التوأمة الفنية بين تعليمية محافظة شمال الباطنة وتعليمية جنوب الباطنة وسط حضور عدد من المشرفين، وإدارات المدارس، ومعلمات الفنون التشكيلية بالمحافظتين.
وقالت الدكتورة عواطف بنت سعيد الغافرية مشرفة فنون تشكيلة ومشرفة على المشروع: "يأتي هذا المعرض تتويجاً للتوأمة الفنية بين شمال الباطنة وجنوب الباطنة في نسختها الخامسة، والتي بدأت بمحافظة جنوب الباطنة في مرحلتها الأولى بورشة فنية بعنوان : One Chromaمن تنفيذ التشكيلي سالم السلامي لتحط رحالها هنا بمحافظة شمال الباطنة بافتتاح المعرض الفني (48درجة زرقاء).
وأضافت: "يحمل هذا المعرض نتاج أعمال معلمات الفنون التشكيلية بالمحافظتين، حيث تم استخدام اللون الأزرق فقط في جميع الأعمال الفنية المعروضة".
وقالت أسماء بنت محمد المجينية مشرفة فنون تشكيلية مشرفة على مشروع التوأمة: "بدأنا العمل ضمن المشروع عن بُعد في عام 2020، وقد تخلله العديد من الورش والبرامج الإثرائية، حيث كانت جميعها تصب في قالب إلكتروني، ويتم خلالها توظيف التطبيقات الإلكترونية، أما النسخة الثانية من التوأمة الفنية فقد جاءت لتنفذ برنامج تبادل الزيارات بين المحافظتين في عام (2021-2022)، والتي تم تنفيذها من خلال تشكيل وفود زائرة لكلتا المحافظتين، كما احتوى البرنامج على معرض فني والعديد من الدروس التطبيقية، وعرض لمبادرات المعلمات".
وأضافت: "أما النسخة الثالثة للعام الدراسي (2022-2023) فهي عبارة عن معرض مشترك بين مدارس المحافظتين، والتي بلغت نحو 16 مدرسة، وبالنسخة الرابعة منه والتي كانت خلال العام الدراسي (2023-2024)، فقد تم تنفيذه على فترتين، حيث نفّذت بجنوب الباطنة ورشة الأيربروش والتي انتهت بعمل جدارية فنية مشتركة بين معلمات المحافظتين، ثم انتقل العمل بعدها إلى تعليمية شمال الباطنة والتي مثلت الفترة الثانية بورشة توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الرقمية في تدريس الفنون التشكيلية".
وصاحب هذا المعرض تكريم المشرفين وإدارات المدارس ومعلمات الفنون التشكيلية بالمحافظتين والمشاركين، وشمل الختام جلسة حوارية مع الفنان التشكيلي سالم بن خميس السلامي الذي قدّم البرنامج التدريبي لمعلمات الفنون التشكيلية والمشرف على الأعمال الفنيّة للمعرض.