وزير العمل القطري يطلع على ملف التوطين بالقطاع الخاص في الدولة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل معالي الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، معالي الدكتور علي بن صميخ المري، وزير العمل في دولة قطر الشقيقة، خلال زيارته الدولة على رأس وفد وزارة العمل القطرية.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مجالات تنمية الموارد البشرية والعمل، كما اطلع الوفد القطري على أفضل التجارب والممارسات المطبقة في سوق العمل الإماراتي، وذلك بحضور خليل إبراهيم الخوري، وكيل الوزارة لشؤون الموارد البشرية، وعائشة بالحرفية، وكيل الوزارة لشؤون التوطين، وغنام المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، والشيخة نجوى آل ثاني، وكيل وزارة العمل القطرية المساعد لشؤون العمالة الوافدة، وعدد من المسؤولين المعنيين في كلا الوزارتين.
وتم خلال زيارة الوفد القطري استعراض مبادرات برنامج «نافس» والتشريعات والقرارات الداعمة لجهود التوطين في القطاع الخاص والنتائج غير المسبوقة في تعزيز تنافسية الكوادر الإماراتية في سوق العمل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات قطر القطاع الخاص عبد الرحمن العور
إقرأ أيضاً:
توصيات باستثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية والتوظيف
الدقم - جنان آل سعيد
اختتمت فعاليات الملتقى السنوي الثالث للقيادات تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في مؤسسات التعليم العالي"، والذي عقد بولاية الدقم في محافظة الوسطى، وبحضور خبراء ومتخصصين من قطاعات مختلفة، وبتنظيم من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على مدار يومين.
وسلط الملتقى الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة التعليم العالي وتعزيز المهارات الأكاديمية والتدريسية في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، إذ أصبح بإمكان المؤسسات التعليمية الاستفادة من منصات التعلم الذكية في تقديم محتوى مخصص وتقييمات دقيقة، مما يسهم في تحسين تجربة التعلم للطلبة وتقديم ملاحظات فورية تساعدهم بشكل مباشر على فهم كيفية التعامل مع المعلومات المتاحة.
وشهد الملتقى تقديم 5 أوراق عمل، الأولى بعنوان "البيانات الاصطناعية والذكاء الاصطناعي كمحفزات للابتكار الرقمي" والتي قدمها فراس بن عيسى المحرمي من الشركة العمانية للاتصالات، والثانية بعنوان "الذكاء الاصطناعي نحو مستقبل تعليمي مبتكر ينهض بالمهارات الأكاديمية والتدريسية في مؤسسات التعليم العالي" قدمها الدكتور خالد سعيد النقبي رئيس الاتحاد العربي للتدريب والتعليم الموازي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وقدم خميس بن راشد المقيمي من مجموعة أوكيو الورقة الثالثة بعنوان "رحلة الذكاء الاصطناعي في مجموعة أوكيو"، كما ألقى الدكتور كمال بن حمود الصباحي من كلية الدراسات المصرفية والمالية، الورقة الرابعة بعنوان "الذكاء الاصطناعي بين الواقع والخيال: استراتيجيات لبناء جامعة رائدة في الذكاء الاصطناعي"، أما الورقة الخامسة فقد كانت بعنوان "حلول مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي في التعليم" والتي عرضها رانرسان مودلي من مؤسسة مايكروسوفت.
واشتمل البرنامج على زيارة ميدانية للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وبالتحديد إلى زيارة ميناء الدقم وميناء الصيد البحري (مصنع سماك) وزيارة الحوض الجاف ومصنع السيارات (كروة).
وقال الدكتور كمال الصباحي إن الهرم الإداري الأعلى للجامعة اجتمع خلال الملتقى لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير عمليات الجامعة وتعزيز البحث والابتكار، مما يعكس التزامها بمواكبة رؤية "عُمان 2040"، التي تؤكد أهمية التحول الرقمي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وأوصى الملتقى بدراسة مشروع تقديم الجامعة للمؤهلات المصغرة (Micro Credentials) كمسار يتوافق مع متطلبات واحتياجات سوق العمل وتطوير السياسات والأطر الخاصة بها، والتوصية بالتطوير المستمر للبنية التقنية الأساسية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ووضع خريطة طريق لضمان استخدامها في جميع قطاعات الجامعة وتعزيز دورها في صناعة وتطوير الذكاء الاصطناعي، وتطوير القدرات والكفاءات البشرية بالجامعة وتمكينهم من استخدامات التطبيقات الخاصة بها، والتوجيه باستثمار تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي في مجال الموارد البشرية والتوظيف.