زكي نسيبة يكرم الفائزين بجائزة الرئيس الأعلى للفنون في جامعة الإمارات
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
العين (الاتحاد)
شهدت جامعة الإمارات العربية المتحدة حفل توزيع جائزة الرئيس الأعلى للفنون بنسختها الأولى لعام 2024-2023، بحضور معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى للجامعة، وقيادات الجامعة والفائزين في الجائزة، وعدد من الطلبة.
وأكد معالي زكي أنور نسيبة الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة للفنون والثقافة، مشدداً على الدور الذي تلعبه الجامعات في صقل الشخصية الفنية والثقافية للطلاب، مما يساهم في إعداد جيل واعٍ ومبدع.
واختتم معاليه الكلمة بتوجيه الشكر للجنة التحكيم والمنظمين لدورهم في إنجاح الحفل، وعبّر عن تطلعه لرؤية مزيد من الإنجازات الفنية الرائعة والملهمة في المستقبل. وأشار إلى أن جامعة الإمارات العربية المتحدة ستستمر في كونها منارة للثقافة والإبداع، وتعزز من مكانة الدولة على الصعيد العالمي منصة عالمية للتواصل الإبداعي وملتقى للأفكار الفنية.
رؤية فريدة
من جهتها، قالت الدكتورة موزة الطنيجي، رئيس لجنة جائزة الرئيس الأعلى للفنون: «هناك معايير عامة مشتركة بين الفئات الست للجائزة، وتشمل مدى صلة المشاركة بموضوع الجائزة، والإبداع، والأصالة، والمهارات التقنية، والمفهوم أو فكرة العمل بالإضافة إلى وجود معايير إضافية تخص كل فئة على حدة»
وأضافت: «جائزة الرئيس الأعلى للفنون تُعتبر واحدة من الجوائز الفنية الرائدة، وتختلف معايير الفوز بها باختلاف التصنيفات الفنية التي تُمنح فيها. فقد تميزت الأعمال الفائزة بجائزة الرئيس الأعلى للفنون في دورتها الأولى 2023-2024 بالإبداع والتميز الفني، والرؤية الفريدة واستخدام التقنيات المبتكرة والرسالة القوية التي تحملها».
وقالت: «لقد تميزت الأعمال بجودة فنية عالية في دقة التنفيذ والتفاصيل، سواء كان ذلك في الأعمال الفنية البصرية، مثل اللوحات والمجسمات، أو في الأعمال الأدبية، مثل القصص والقصائد، وكذلك قدرتها على التأثير والإلهام للجمهور من خلال إثارة العواطف ودعم قضايا اجتماعية مهمة تتعلق بموضوع الاستدامة. بالإضافة إلى ذلك، تميزت الأعمال الفائزة بتمثيلها وتعبيرها عن تنوع الثقافات والخلفيات الفنية، وتجسيد مجموعة متنوعة من القضايا والمواضيع».
وتضمن الحفل عرض فيديو عن الأعمال المشاركة في الجائزة، وقصيدة وطنية للشاعر الإماراتي علي الخوار، وفقرة موسيقية من الروائع الشعرية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، للعازفة شرين تهامي وفرقتها، وانتهى بتكريم لجنة المسابقة، والتي تضمنت محكمين خارجيين، منهم الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والفنان التشكيلي محمد الأستاد، وتكريم الفائزين في الجائزة والبالغ عددهم 13 فائزاً. أخبار ذات صلة بدور القاسمي: الكتب ترسخ تقارب الثقافات وتعزز قيم التسامح بين الأمم قبول 811 بحثاً و238 % زيادة في مسار العلوم الصحية خلال 2024
فائزو النسخة الأولى
وقد فاز بفئة المسرح والسينما: في فئة الطلاب: علياء النعيمي، وعن فئة الموظفين راتيش فالابيل، أما في فئة الأدب ففازت الطالبة شما الظاهري، ومن الموظفين ياسر سعيد دحي، ومن أعضاء هيئة التدريس د. سميرة أحمد، ومنحت جوائز فئة الاتصال المرئي لطالبة بشرى الطالب، ومن الموظفين نورة الشامسي، ومن أعضاء هيئة التدريس ايوانيس كونتوس.
كما فازت الطالبة طيف الهاجري في فئة النحت والتصميم والحرف والهندسة المعمارية، ومن الموظفين ياسمين البادي، ومن أعضاء هيئة التدريس ستايسي كالكوفسكي، وفي فئة الرسم فازت الطالبتان نجود المنهالي وميثة المدحاني مناصفة، ومن الموظفين فاز راتيش فالابيل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الثقافة الفنون زكي نسيبة جامعة الإمارات الرئیس الأعلى للفنون ومن الموظفین فی فئة
إقرأ أيضاً:
تجمع أساتذة الجامعة اللبنانية يُطالب بتوضيح من الرئيس المكلف!
استنكر تجمع "أساتذة من أجل الجامعة اللبنانية" في بيان، "ما نُقِل عن الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة نواف سلام من شروط انتقاء من يديرون البلاد في المرحلة المقبلة، وما تم تسريبه في وسائل الاعلام ولا سيما بخصوص النية في توزير أكاديميين وأساتذة من جامعات خاصة كالأميركية وغيرها من دون ذكر الجامعة الوطنية، ونذكر بهذا الخصوص أن الجامعة اللبنانية وبإقرار رئيس الجمهورية جوزف عون، لا تزال تتربع على أرقى التصنيفات العالمية وهو ما تثبته التصنيفات سنويا".وقال: "الجامعة الوطنية تحتضن كل المذاهب والطوائف والتيارات وتضم الأساتذة والأكاديميين الذين يترفعون عن المناصب أصلا، وأثبتوا محليا وعالميا مقدرتهم على إدارة المؤسسات ورفعها إلى مصاف الريادة فأين العدل إذًا في استبعاد هؤلاء؟ علما أن سيادة القاضي في حال إصراره على توزير مستقلين، فسيجد أعدادا كبيرة منهم في الجامعة الوطنية، وإن كانوا يتعففون عن المناصب. ناهيك بأن خريجي الجامعة اللبنانية يعتزون بشهادتهم، وهم بمنزلة منارة تتلهف على استقطابها المراكز العالمية فهل المطلوب أن نخرج كوادر تتلقفها الدول الأجنبية".
أضاف: "إن مقياس التمييز بين الجامعات ظالم بالمطلق، ويفقد الثقة العالية بجامعتنا الوطنية التي أثبتت رغم العواصف العاتية صمودها وتألقها، بدءا من جائحة كورونا، مرورا بالانهيار الاقتصادي والاعتداءات الأخيرة على لبنان. ضحى كادر الجامعة اللبنانية ولا يزال، وعمل باللحم الحي في أحلك الظروف فهل يعقل تجاهل تضحياته والقول له سأوزر غيرك بمعيار ذكر جامعة خاصة بعينها؟ نشدد هنا على أن رقي البلد وتطوره لا يمكن أن يتم بمعزل عن جامعة وطنية تخرج وخرجت مئات الآلاف، فهل المطلوب منهم ترك جامعتهم الوطنية للدخول إلى جامعة خاصة حتى يثبتوا وطنيتهم؟"
وختم: "نطالب الرئيس المكلف بأسرع وقت باصدار بيان توضيحي حول صحة ما تم تداوله في وسائل الاعلام وذلك انصافا لجامعة الوطن".