5 عروض في افتتاح مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة بدور القاسمي: الكتب ترسخ تقارب الثقافات وتعزز قيم التسامح بين الأمم «الشارقة للرسوم المتحركة» يحتفي بإرث ومستقبل «الأنيميشن»انطلقت صباح أمس الاثنين 22 أبريل في المركز الثقافي بمدينة الذيد فعاليات المرحلة التمهيدية لمهرجان الشارقة للمسرح المدرسي في دورته الحادية عشرة، في حضور أحمد بورحيمة، مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة مدير المهرجان، وصالح الطنيجي، مدير المركز الثقافي بالذيد، وعدد من الفعاليات التعليمية والتربوية وبعض أولياء أمور الطلبة.
وبمناسبة الافتتاح، شهد الحضور لوحة أدائية بعنوان «صناع الأمل»، قدمتها مدرسة الثميد، وأدتها طالبات من الحلقة الأولى والثانية والثالثة. وفي برنامج العروض المتسابقة للتأهل للمرحلة الختامية من المهرجان، جاء العمل الأول لمدرسة الثميد «الحلقة الأولى - بنات» بعنوان «الدمى تحتج» إخراج المعلمة موزة الحافري، وتتحدث المسرحية عن مجموعة من الدمى القديمة تجد نفسها ملقاة في مكب النفايات حزينة ومتألمة، فتسترجع الدمية «قمر» ذكرياتها مع الطفلة دينا فتستدعيها بواسطة «أغنية المطر».
وجاء العرض الثاني لمدرسة مليحة الحلقة الثانية «بنات» تحت عنوان «كان والمبتدأ الملك»، تأليف المعلمة خلود محمد الزعابي وإخراج المعلمة نعيمة محمد الكتبي، وتتغنى المسرحية بجمال اللغة العربية فتتوّج الملك المبتدأ وتحيي التعاون بين أخوات كان. أما العرض الثالث، فكان لمدرسة الصحوة الحلقة الثانية «بنات» تحت عنوان «فرصة أخرى» تأليف الطالبة مهرة علي الكعبي، وإخراج المعلم باسم أحمد بركة، دارت أحداثُ المسرحية حول سارة، التي تنشغل بهاتفها وتغفل عن والديها ودراستها.
وقدمت طالبات المرحلة الثانوية بمدرسة البردي العرض الرابع تحت عنوان «صديقتي الخيالية» تأليف وإخراج المعلمة حنان عامر، تحدثت المسرحية حول فتاة مراهقة تتعرض للإهمال في منزلها وللتنمر في مدرستها، فتشعر بالوحدة التي تدفعها إلى تخيل صديقة غير حقيقية.
أما العرض الأخير، فكان لمدرسة المدام، وقدمته طالباتها في المرحلة الثانوية تحت عنوان «نعم أستطيع»، تأليف وإخراج المعلمة شيخة تميم الكتبي. دارت أحداث المسرحية حول فتاة كسولة لا تحب العمل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذيد الشارقة تحت عنوان
إقرأ أيضاً:
مهرجان الأقصر للشعر العربي يختتم فعالياته
الأقصر (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الشارقة يُتوَّج بكأس «أبطال آسيا» لليد 85 رامياً ورامية في بطولة اليوم الوطنيوسط أجواء احتفائية في المسرح المكشوف في ساحة معبد مدينة الأقصر المصرية، وضع مهرجان الأقصر للشعر العربي اللمسات الأخيرة على فعاليات الدورة التاسعة، التي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ونظمتها دائرة الثقافة في الشارقة ووزارة الثقافة المصرية على مدى 4 أيام، بمشاركة أكثر من 100 شاعر، وناقد، وأكاديمي، وأديب، وفنان.
حضر حفل الختام عبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، واللواء أحمد أبو زيد، مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق، ود. محمد حساني، مدير مكتبة مصر العامة، مدير مركز الأقصر للتراث الحضاري، وحسين القباحي، مدير بيت الشعر، وعدد كبير من الجماهير التي توافدت إلى مقر الحفل احتفاءً بالشعر ومبدعيه.
وفي كلمة ختامية، ثمّن العويس تجلّي معاني التعاون بين بيت الشعر ومحافظة الأقصر ممثّلة في مؤسساتها الثقافية والأكاديمية (كلية الفنون الجميلة في جامعة الأقصر)، ومكتبة مصر العامة، وغيرها من المؤسسات الفاعلة في الساحة الثقافية المصرية، مؤكداً أن هذا التعاون يعمل على إنجاح التفعيل الثقافي لبيت الشعر، ويعزز الحركة الثقافية في مدينة الجنوب المصري، وكل أنحاء مصر.
وأبدى رئيس دائرة الثقافة إعجابه بجمهور الشعر الذي واكب فعاليات المهرجان على مدى 4 أيام، قائلاً: «تحية حب نوجّهها إلى جمهور الشعر في الأقصر، الوفي بطبعه للكلمة، والمتذوق للشعر، والتحية موصولة بتقدير إلى شعراء مصر الذين خاطبوا الجمهور بقصائد مطرزة بخيوط أحلامهم وتطلعاتهم».
وحَفَل اليوم الأخير من المهرجان بالإبداع في جلستين شعريتين مميزتين، بدأت أولاهما على ضفاف نهر النيل حيث عانقت القصيدة روح الطبيعة، فيما كانت الثانية في المسرح المكشوف في ساحة معبد الأقصر، حيث امتزج الشعر بجذور المكان الأثري التاريخي.