«منتدى القادة» ينطلق لتمكين الأجيال من مهارات المستقبل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد الدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أن منتدى القادة للتعليم التقني والمهني يعكس توجيهات القيادة الرشيدة بضرورة إحداث نقلة نوعية في النظام التعليمي لتمكين الأجيال من إمتلاك مهارات المستقبل، ومواكبة التحولات التكنولوجية الكبرى في عصر الثورة الصناعية الرابعة.
وأشار في كلمته الافتتاحية خلال المنتدى، الذي عقد الاثنين تحت شعار «التعليم والتدريب التقني والمهني للجميع»، إلى أهمية الاهتمام بالشباب وتمكينهم من امتلاك مهارات المستقبل.
وقال إن العالم يواجه اليوم تحديات كبيرة في العديد من المجالات كالتغير المُناخي، والزيادة في عدد السكان، والتسارع الهائل في التقنيات الناشئة، ومع أن هذه التحديات قد تشكل عبئًا على المجتمعات في المستقبل، فهي بالنسبة لنا تشكل حافزاً للعمل على بناء جيل جديد من الشباب القادر على مواكبة التغيرات من خلال امتلاكه قدرات مهنية عالية ومهارات متميزة.
وأضاف أن المركز أطلق عدة مبادرات من بينها مشروع تدريب شباب الإمارات «سكلز هب» في أبوظبي والعين، لتدريب طلبة الجامعات، وبرنامج «سكلز» الذي تم تنظيمه في شهر رمضان المبارك، ومسابقة تحدي المهارات التي تقام سنوياً في كل إمارات الدولة لزيادة وعي الشباب والمجتمع بأهمية التعليم التقني، فضلاً عن التنظيم السنوي للمسابقة الوطنية لمهارات الإمارات، والمشاركة في المسابقات العالمية للمهارات، وتطوير العشرات من المؤهلات المهنية المطلوبة في سوق العمل.
وشهد المنتدى عرض مجموعة من قصص النجاح التي نشأت من المركز، وحقق أصحابها إنجازات ملهمة، ومنها عرض سلوى الكثيري، وهي ممرض مسؤول، ومدير قسم أمراض النساء والولادة في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حيث تناولت الخصائص المميزة لمهنة التمريض باعتبارها مهنة ذات رسالة إنسانية ووطنية.
كما عرضت سارة المزروعي، تجربتها كأول كابتن قطارات في الإمارات، مستعرضة مسيرتها من مرحلة الدراسة والتدريب مروراً بالانضمام إلى دبلوم السكك الحديدية، ثم التدريب النظري والعملي وصولاً إلى انضمامها للاتحاد للقطارات.
كما تضمنت فعاليات انطلاق المنتدى عرضاً قدمه هينج جوان تيك، عضو مجلس إدارة منظمة المهارات العالمية حول مراحل تطور المهارات العالمية، وتضمن تسليط الضوء على النموذج الذي اعتمدته سنغافورة في دعم المهارات التقنية والمهنية.
وقدم الدكتور كاليس أوليفر بيومي، رئيس وحدة التعاون التقني ورئيس المركز الدولي للمهارات التقنية والمهنية، عرضاً حول أهمية بناء الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص من أجل ضمان أفضل جودة لبرامج التدريب المهني والممارسات ذات الصلة.
واستقطب المنتدى نخبة من الخبراء المحليين والعالميين من رواد الأعمال والصناعة وخبراء التعليم في قطاعات كالعمل والصناعة والتدريب التقني والمهني.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني أبوظبي التقنی والمهنی
إقرأ أيضاً:
"ملتقى البحوث التربوية" يفتح آفاقا جديدة لتحسين التعليم في عصر الرقمنة
مسقط- الرؤية
اختتمت أعمال ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، والتي استمرت لمدة 3 أيام، قدمت فيها عدداً من أوراق العمل والبحوث العلمية؛ وذلك لتطوير العملية التعليمية وتعزيز التعاون والتواصل بين الباحثين من مختلف المؤسسات التعليمية، مما يُعزز من فرص التعاون وتبادل الأفكار والخبرات، وتشجيع الابتكار في المجال التربوي.
وشهد اليوم الثالث تقديم عدد من أوراق العمل، ففي محور استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة ناقش مقدمو أوراق العمل درجة صعوبة حل المسائل الرياضية اللفظية لدى طلبة الصف الرابع الأساسي من وجهة نظر معلمات المجال الثاني، وأثر البرنامج التدريسي القائم على استخدام استراتيجيات التعليم المتمايز في تنمية مهارات التفكير التاريخي والتحصيل الدراسي والاتجاه نحو مادة الحضارة الإسلامية، وفاعلية البرنامج التدريبي القائم على النظرية البنائية في تطوير الممارسات التدريسية لمعلمي اللغة العربية، وفاعلية التعلم المبني على الأوريجامي في تنمية مهارات التفكير البصري واكتساب المفاهيم العلمية لدى طلبة الصف الأول الأساسي في مادة العلوم، وأثر التدريس المدعم بالتأثيرات الضوئية في اكتساب الهندسة التحليلية لدى الطلبة ودافعيتهم نحو تعلم الرياضيات، ومستوى مهارات التعلم المنظم ذاتيا وفق مقياس ويليامسون في التجارب العملية لمادة الأحياء لدى الطلبة.
وشهد محور تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومهارات المستقبل مناقشة دور القيادة التحويلية في توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي لتطوير برامج التنمية المهنية للمعلمين بسلطنة عُمان، وفاعلية التدريس بالواقع المعزز في تصويب التصورات البديلة للمفاهيم العلمية وتنمية الدافعية لتعلم العلوم لدى الطلبة، والبرامج التدريبية المقترحة لتنمية مهارات القيادة الافتراضية لمديري المدارس بسلطنة عُمان في ضوء بعض التطورات التكنولوجية، وفاعلية بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات القراءة الإبداعية وبقاء أثر التعلم لدى الطلبة، ومدى توافر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مناهج الدراسات الاجتماعية في مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان، وأثر استخدام التعلم المدمج في تنمية بعض مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلبة.
واشتمل محور التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات على عدد من أوراق العمل التي ركزت على أثر استراتيجية الصف المقلوب في التحصيل الدراسي في ضوء استقراء الدراسات السابقة، وفاعلية الممارسات التدريسية لمعلمي العلوم والرياضيات في ضوء الإطار الوطني لمهارات المستقبل للمدرسة العمانية، وتوظيف معلمات مادة الفيزياء استراتيجية دورة التعلم الخماسية في تنمية مهارات الاستقصاء العلمي لدى الطلبة، ودور مديري المدارس في تفعيل مجتمعات التعلم المهنية في مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان، وفاعلية توظيف استراتيجيات قائمة على التعليم الممتع في تنمية الاتجاه نحو الفيزياء لدى الطلبة، وأثر توظيف استراتيجية التعلم باللعب على دافعية التعلم نحو الفيزياء لدى الطلبة.
ويعد ملتقى البحوث التربوية فرصة للباحثين والممارسين في التعليم، حيث تتنوع الرؤى والأفكار نحو حلول أكثر فعالية للمشكلات التي يواجهها النظام التعليمي، ومساحة للتجديد، وتطوير مهارات المعلمين، وفتح آفاق جديدة لتحسين التعليم في عصر الرقمنة، ودعم البحوث التربوية، وتطوير المناهج التعليمية؛ لذا أكد المشاركون في الملتقى على أهمية الاستمرار في البحث والتطوير لتحسين العملية التربوية، وتطوير التعليم في سلطنة عمان.