الإمـارات وعُمـان.. عـلاقات متحصّـنة بالمحـبة والحكـمة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع أخيه السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان الشقيقة، العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويلبي تطلعات شعبيهما إلى التنمية والازدهار، وذلك في إطار الأواصر التاريخية العميقة التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين، إضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
ورحب صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في بداية جلسة المباحثات التي عقدت في قصر الوطن في أبوظبي، بأخيه السلطان هيثم بن طارق والوفد المرافق في بلده الثاني وبين أهله في دولة الإمارات، وأكد سموه خلال جلسة المباحثات أن العلاقات بين دولة الإمارات وسلطنة عمان تاريخية ولها نسيج اجتماعي وثقافي خاص وتميزها الروابط العائلية الوثيقة وحسن الجوار وعلاقات تعاون وتكامل فاعلين.
وقال سموه: «رحم الله الشيخ زايد والسلطان قابوس اللذين رسّخا نهجاً أصيلاً في بناء العلاقات الأخوية القوية المتحصنة بالمحبة والحكمة، وأنا على ثقة بأن هذا الترابط والتلاحم الاجتماعي يمثلان مرتكزاً أساسياً لمواصلة بناء علاقات نموذجية تخدم مصالح البلدين وتحقق تطلعات الشعبين الشقيقين إلى التقدم والازدهار».
من جانبه أعرب السلطان هيثم بن طارق عن سروره بزيارة دولة الإمارات، وأكد أن ما يربط البلدين من أواصر حسن الجوار والتاريخ المشترك يدعو إلى الارتياح والرضا، مشيراً إلى تطلعه إلى مستقبل بآفاق أرحب من التعاون في شتى المجالات بما يسهم في نمو اقتصاد البلدين وتحقيق تطلعات شعبيهما الشقيقين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات سلطنة عمان سمو الشيخ محمد بن زايد هيثم بن طارق
إقرأ أيضاً:
محافظ البحيرة تستقبل القنصل الفرنسي وتؤكد على عمق العلاقات بين البلدين
استقبلت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، لينا بلان، قنصل عام دولة فرنسا بالإسكندرية، وذلك خلال زيارتها اليوم الثلاثاء لمدينة رشيد ومن أمام قلعة "قايتباي" التاريخية بمدينة رشيد.
تهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون الدولي وتعميق العلاقات الثقافية والتاريخية بين مصر وفرنسا، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في المجالات الصناعية والسياحية والثقافية.
في مستهل الزيارة، رحبت محافظ البحيرة بالقنصل الفرنسي، وأكدت على حرص الدولة المصرية على تعزيز التعاون المشترك مع دولة فرنسا وتعميق أواصر الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، والتي تمتد جذورها عبر العصور.
كما أكدت الدكتورة جاكلين عازر على المكانة الرائدة لمصر على الساحة الدولية، حيث تشهد الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تطورًا ملحوظًا على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.
ولفتت المحافظ إلى أن محافظة البحيرة تمتلك مقومات هائلة في مختلف المجالات الصناعية والسياحية والتجارية، مما يجعلها مؤهلة لتكون وجهة سياحية مميزة، خاصة مع تلاقي النيل الخالد بالبحر المتوسط.
من جانبها، عبرت القنصل الفرنسي عن اعتزازها بالعلاقات المصرية الفرنسية، وأشارت إلى عمق الصداقات التي تجمع بين الشعبين والقيادتين في البلدين، كما أعربت عن سعادتها بزيارتها لمحافظة البحيرة، مشيدةً بما تتمتع به من إمكانيات ومقومات استثنائية، وما تشهده من إنجازات ملموسة وتطور مستمر في مختلف القطاعات، والتي تعزز مكانتها كوجهة سياحية وثقافية واعدة.
وفقًا لبيان إعلامي، من المقرر أن تقوم محافظ البحيرة وقنصل عام فرنسا والوفد المرافق لها بزيارة عدد من الأماكن السياحية والتاريخية بمدينة رشيد لتعزيز الروابط الثقافية بين البلدين.
حضر الاستقبال والجولة الدكتورة رشا فوزي، مساعد المحافظ للشؤون الصحية والمبادرات، واللواء ياسر مهنا، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة رشيد، ومدير عام آثار رشيد، وحازم البنا، مدير المكتب الإعلامي بالمحافظة.
يُذكر أن قلعة قايتباي تقع على الشاطئ الغربي للنيل، وقد أنشأها السلطان قايتباي عام 901 هـ، وتتميز القلعة بتصميمها على شكل حصن مربع مع أربعة أبراج مستديرة تحيط بها خنادق لا تزال آثارها قائمة حتى الآن، عُثر داخل القلعة على حجر رشيد، الذي اكتشفه أحد ضباط الحملة الفرنسية (بوشار) عام 1799، وكان له دور كبير في فك رموزه على يد العالم شامبليون.