جريدة الوطن:
2025-02-08@09:15:59 GMT

شوطين من ماراثون “رحلة الهجن” بمضمار الوثبة

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

شوطين من ماراثون “رحلة الهجن” بمضمار الوثبة

 

 

 

 

دبي ـــ إبريل 2024:

أقامت إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، شوطان من ماراثون رحلة الهجن، في مضمار الوثبة، وذلك تزامنًا مع مهرجان ختامي الوثبة للهجن العربية الأصيلة.

وشهد السباق الذي امتد لمسافة 2 كيلومتر، وقُسّم إلى فئتين رجال وسيدات، مشاركة 35 متسابقاً من 20 جنسية مختلفة من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذين سبق لهم المشاركة في عدد من الماراثونات التي تقام لهم دوريًا، بتنظيم من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى جانب مشاركتهم في رحلة الهجن حيث تعلموا مهارات ركوب الهجن وقيادتها وكيفية التعامل معها، بإشراف مدربين مختصين من المركز، وحققت الإماراتية نورة الزعابي المركز الأول في السباق، وجاءت بالمركز الثاني الفرنسية أودي ديرفلينغر بفارق ضئيل، وبالمركز الثالث الإماراتية حمدة عبد الله حمدان.

أما في شوط الرجال تمكن البريطاني وليم بارودي من تحقيق المركز الأول، وجاء الفرنسي محمد اميهدار في المركز الثاني، فيما حلّ الإسباني ديفيد بيسكادور في المركز الثالث.

وتوّج سعادة عبد الله مبارك المهيري، مدير عام اتحاد سباقات الهجن، أصحاب المراكز الأولى، بحضور سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والذي قال بهذه المناسبة: يسعدنا إقامة سباق رحلة الهجن للعام الثاني على التوالي ضمن فعاليات المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن “الوثبة 2024″، نظرًا للأهمية الكبيرة التي يتمتع بها هذا المهرجان على مستوى سباقات الهجن، وللقيمة

المعنوية للهجن أحد رموز التراث الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدًا سعادته على أهمية هذا التراث وغرسه في نفوس الأجيال، لأن الهدف هو استدامة هذا الموروث، لافتا إلى المكانة الرفيعة التي بلغتها رياضة سباقات الهجن والرياضات التراثية المختلفة، بفضل دعم واهتمام القيادة الرشيدة، لتتصدر المشهد على المستويين المحلي والإقليمي.

واختتم بن دلموك حديثه بالقول: كل الشكر للقائمين على المهرجان على هذه الدعوة الكريمة، والشكر موصول أيضًا لاتحاد سباقات الهجن، الذين لا يدخرون جهدًا في سبيل إنجاح وإعلاء راية هذه الرياضة الغالية علينا جميعًا.

ويعد مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث مصدراً ومرجعاً معتمداً وموثوقاً لحفظ ونشر التراث الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورسالته تتمحور في تعزيز التراث الوطني الإماراتي وتناقله بين الأجيال، والتعريف به على المستوى الإقليمي والعالمي، إضافة إلى تنظيم أجندة من الفعاليات والمسابقات التراثية، وإجراء الدراسات والأبحاث المتخصصة لحفظ وتوثيق التراث الوطني، وتوفير المصادر والمراجع التراثية للباحثين والمهتمين وكافة أفراد المجتمع. ويعد المركز أيضًا منصة لجميع مبادرات وبطولات وأنشطة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم المعنية بالتراث والتي تسعى بمجملها إلى ترسيخ الثقافة التراثية الإماراتية العريقة في الجيل الجديد، وتعزيز الوعي لديه بالقيم والعادات والتقاليد الأصيلة في المجتمع وتعميق دوره وتفعيل مشاركته في حفظ الهوية الوطنية.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ملتقى “قراءة النص 21” يوصي بتأسيس مركز وطني لتدوين التراث الشفوي السعودي

أسدل “ملتقى قراءة النص” الستار على فعاليات دورته الـ(21)، التي نظمها النادي الأدبي الثقافي بجدة، واستمرت على مدى ثلاثة أيام، بعنوان “التاريخ الأدبي والثقافي في المملكة العربية السعودية بين الشفاهية والكتابية”.
وشهدت الدورة حراكًا ثقافيًا مميزًا، توَّجه المشاركون بتكريم الأديب محمد عبدالرزاق القشعمي، تقديرًا لعطائه وإسهاماته البارزة في خدمة الأدب السعودي وتراثه الثقافي.
وأكد المشاركون في بيانهم الختامي أهمية استمرار وزارة الثقافة في تبني مبادرات تدعم مثل هذه الملتقيات، وترسيخ ثقافة تكريم الرموز الثقافية والأدبية، وإبراز منجزاتهم، مع طباعة الأبحاث المقدمة في الملتقى وتطوير برامج لتنمية المواهب الأدبية والثقافية لدى الشباب والشابات، بما يعزز الهوية الثقافية السعودية ويبرز حضورها المحلي والعالمي.


وشملت التوصيات الصادرة عن الملتقى، التأكيد على ضرورة ديمومة انعقاده لما يمثله من أهمية في إثراء المشهد الثقافي والأدبي، مع تعزيز الاستفادة من مخرجاته في الأقسام الأكاديمية والدراسات العليا بالجامعات السعودية.
ودعت التوصيات إلى تأسيس مركز وطني لتدوين التراث الشفوي السعودي؛ بهدف حفظ الموروث الثقافي للأجيال القادمة، إلى جانب تشجيع المرويات الشعبية ودعمها بوصفها رافدًا محوريًا في توثيق التراث الوطني.
وأكدت التوصيات أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة في جمع ورصد الفنون الشعبية، بما في ذلك توثيق الأهازيج والحكايات والمرويات الشفهية، مع السعي لردم الفجوة بين الأدب المكتوب والرواية الشفهية عبر دراسات وأبحاث متخصصة تُعنى بتعزيز هذا الجانب الأدبي ودعمه.
واختتم المشاركون بالدعوة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الأدبية والبحثية، ودعم المبادرات الريادية التي تسهم في تطوير الأدب السعودي، مع التركيز على الدور الأكاديمي في تحليل ودراسة مخرجات الملتقيات الثقافية ورسم اتجاهاتها النقدية والمعرفية.

مقالات مشابهة

  • أماني السويسي في رحلة حب: “لعنيك حنيت”
  • ‬المركز الوطني للوثائق والمحفوظات يطلق الموقع الإلكتروني لمؤتمر “الأرشيف في العصر الرقمي”
  • ملتقى “قراءة النص 21” يوصي بتأسيس مركز وطني لتدوين التراث الشفوي السعودي
  • جامعة نجران تحقق المركز الثاني في مؤتمر “إيدك دبي الدولي لطب الأسنان 2025”
  • “موهبة” تعلن أسماء الفائزين والفائزات بالجوائز الكبرى في ختام منافسات الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2025”
  • المركز الوطني للفعاليات يوقع مذكرة تفاهم مع “نوبكو” لتعزيز التعاون
  • موسم الدرعية يُطلق تجربة “خيال السوق” لإحياء التراث بأسلوب تفاعلي
  • المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يوقّع اتفاقيات تعاون ويدشّن مسرعة “وتير” لتعزيز الابتكار الاجتماعي
  • 86 طالبًا وطالبة يفوزون بالجوائز الخاصة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2025”
  • المركز السعودي للأعمال يُشارك في معرض “إكسبو الرياضة للجميع”