"صرخة من الطابق السابع".. مأساة عائلية تغرق الوراق
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عتمة ليلة قاتمة، هز صراخ فتاة يائسة أرجاء منطقة الوراق، ليتحول مشهد عائلي هادئ إلى مأساة مروعة، تاركًا خلفه أسئلة تحفر في ذاكرة كل من سمع أو شاهد.
فجأة، انقلبت حياة فتاة لم تتجاوز 19 عامًا رأسًا على عقب، عندما فاجأت عيناها مشهدًا مروعًا لا يقدر العقل على استيعابه، فوالدها الذي لطالما كان رمزًا للحماية والأمان، ينازع الموت غارقًا في دمائه، بعد شجار عنيف مع خطيبها الذي كان برفقتها في المنزل.
لم تتحمل الفتاة هول ما رأت، فغلبها الهلع وفقدت السيطرة على نفسها، فلم تجد مهربًا من ذلك المشهد المروع سوى القفز من الطابق السابع، تاركة جسدها الغضّ فريسة للآلام والكسور.
وعلى وقع صراخها المرعب، هرع الجيران إلى مكان الحادث، ليجدوا والدها وخطيبها مصابين بطعنات نافذة، غارقين في دمائهما، فاتصلوا على الفور بالإسعاف والشرطة.
هرع رجال الأمن إلى مسرح الحدث، ليجدوا الفتاة ملقاة على الأرض، والدماء تسيل من جسدها، بينما والدها وخطيبها يتصارعان مع الموت داخل الشقة. تم نقل المصابين الثلاثة على الفور إلى المستشفى، بينما بدأت التحقيقات لكشف ملابسات هذه الجريمة المروعة.
وبعد فحص مسرح الجريمة، كشفت التحقيقات أن والد الفتاة فور عودته من العمل، فوجئ بوجود خطيبها برفقتها في المنزل، فاشتعلت بينهما مشادة حادة، تطورت إلى شجار عنيف، انتهى بطعن كل منهما للآخر بسلاح أبيض.
وعندما شاهدت الفتاة ذلك المشهد المروع، فقدت السيطرة على نفسها، فلم تجد مهربًا سوى القفز من الطابق السابع، ظنًا منها أنها تنهي حياتها وتنهي معاناتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحقيقات تحقيقات خطيبة كشف ملابسات
إقرأ أيضاً:
هل تغرق جمعيات ريادة الأعمال المواطنين في الديون؟
أثارت تصريحات النائب طارق عبدالعزيز، عضو مجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة لمناقشة دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية، تساؤلات جدية حول آلية عمل بعض جمعيات ريادة الأعمال في مصر، ومدى تأثيرها السلبي على المواطنين.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لاستعراض الدراسة الخاصة بدور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية.. الفرص والتحديات للاقتصاد المصري، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس.
وأشار النائب إلى أن بعض هذه الجمعيات تجمع أموالا من المواطنين لتمويل مشاريع صغيرة، إلا أن النتيجة كانت كارثية، حيث انتهى الحال بالعديد من المستثمرين الشباب في السجن بسبب تعثرهم في سداد القروض.
وأكد أن هناك حاجة ملحة لإعادة النظر في طرق تمويل هذه المشروعات، ووضع آليات رقابية صارمة لضمان عدم استغلال الشباب الطموح الذي يسعى لتحسين أوضاعه الاقتصادية.
وأضاف عبدالعزيز أن مفهوم ريادة الأعمال كما هو متعارف عليه عالميا، يتعلق بالابتكار وتطوير الأفكار والمشاريع الناشئة، إلا أن الواقع في بعض المحافظات المصرية مختلف تمامًا، حيث تحولت بعض جمعيات دعم ريادة الأعمال إلى فخاخ مالية توقع الشباب في الديون بدلاً من تمكينهم اقتصاديًا.
من جانبه، أوضح المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية أن ريادة الأعمال بطبيعتها تحمل مخاطر كبيرة حيث تفشل 90% من المشاريع الناشئة فيما ينجح 10% منها فقط، لكن هذه النسبة الناجحة تحقق تأثيرا هائلا في الاقتصاد.