المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: وجود إسرائيل وجرائمها ضد الإنسانية يهدد المنطقة برمتها
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، يوم الاثنين، بأن سبب عدم الاستقرار هو وجود إسرائيل وجرائمها ضد الإنسانية، مؤكدا أنها تشكل تهديدا للمنطقة برمتها.
إقرأ المزيد "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين: الأنفاق ستسمح لحماس بالبقاء وإعادة تشكيل نفسها بمجرد توقف الحربوشدد ناصر كنعاني على أن دعم القضية الفلسطينية واجب قانوني على كافة الحكومات والدول.
وأفاد بأنه من واجب منظمة التعاون الإسلامي والدول الإسلامية الأخرى استخدام كل الوسائل لوقف الحرب في غزة.
وصرح بأنه إذا فعلت الدول الإسلامية ذلك فلن تتمكن إسرائيل من مواصلة الحرب، معتبرا أن التشاور مع الدول الإسلامية أولوية لإيران لمعاقبة وردع تل أبيب.
وأوضح في تصريحاته أنه من المؤسف أن الاتحاد الأوروبي لم يتحدث ضد إسرائيل وجيشها الذي يعتدي على أهل غزة منذ سبعة أشهر ويرتكب المجازر والإبادة الجماعية، لكنهم يثيرون مسألة العقوبات ضد إيران.
المصدر: إرنا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طهران طوفان الأقصى قطاع غزة منظمة التعاون الإسلامي وفيات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: لا يمكن إجبار الفلسطينيين على التهجير القسري
يمانيون../
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن الترهيب السياسي والتلاعب الديمغرافي لن ينجح في إجبار الفلسطينيين على التهجير القسري من أراضيهم.
وفي منشور له على منصة “إكس” اليوم الثلاثاء، أوضح بقائي أن “مخطط تطهير غزة” هو جزء من مشروع “الإبادة الاستعمارية” لفلسطين، الذي تنفذه السلطات الاحتلالية باستخدام الأسلحة الأمريكية والذخائر الفتاكة، مع الدعم المالي والسياسي والاستخباراتي من واشنطن.
وأشار بقائي إلى أن الفلسطينيين، على الرغم من سياسات الإبادة الجماعية التي تمارس ضدهم، لم يتمكن الاحتلال من اقتلاعهم من أرضهم الأم طوال الخمسة عشر شهرا الماضية، مضيفًا أن “الترهيب السياسي والتلاعب الديمغرافي” لن يستطيع فرض التهجير القسري على الفلسطينيين.
وأكد أن الأرض هي وطن الفلسطينيين، وأنهم دفعوا ثمناً باهظاً للبقاء والصمود، وهم لا يزالون يناضلون بشجاعة من أجل تقرير مصيرهم والتحرر من الاحتلال.