انطلاق أكبر شركة لأبراج الاتصالات في المنطقة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
البلاد – الرياض
أعلن صندوق الاستثمارات العامة (الصندوق) وشركة الاتصالات السعودية “مجموعة stc” أمس، عن توقيع الاتفاقيات النهائية التي سيستحوذ عبرها الصندوق على حصة 51 % من شركة أبراج الاتصالات (توال) من مجموعة stc.
وبحسب الاتفاقيات، سيقوم كل من الصندوق ومجموعة stc، بدمج شركتي توال ولتيس الذهبية للاستثمار (والتي يمتلك فيها الصندوق حصة أغلبية) في كيان مدمج جديد ليكون أكبر شركة رائدة إقليمياً في مجال البنية التحتية الخاصة بقطاع الاتصالات، وبذلك سيمتلك الصندوق حصة 54% من الكيان المدمج الجديد، بينما ستمتلك مجموعة stc حصة 43.
ويتوقع اكتمال الصفقات في النصف الثاني من 2024، بعد الحصول على جميع الموافقات النظامية، واستيفاء شروط الاتفاقيات.
وأكد مدير إدارة الاستثمارات المباشرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصندوق الاستثمارات العامة رائد إسماعيل أن إعلان الاتفاقيات خطوة مهمة لقطاع الاتصالات في المملكة والمنطقة ككل، مشيراً إلى أنه من خلال الجمع بين أصول شركتي توال ولتيس الذهبية للاستثمار، ستبنى قاعدة تكاملية لقطاع الاتصالات للازدهار وتوفير خدمة أفضل للعملاء تتيح المزيد من الترابط للأعمال والمجتمعات، بما يتماشى مع مستهدفات صندوق الاستثمارات العامة ورؤية المملكة 2030، مبيناً أن الاتفاقيات ستتيح المضي قُدما نحو مستقبل رقمي أكثر ترابطاً.
من جانبه عد الرئيس التنفيذي للاستثمار لمجموعة stc معتز العنقري، الصفقة جزءاً من جهود مجموعة stc المستمرة لتحقيق النمو وزيادة عوائد المساهمين بأفضل السبل المستدامة، من خلال تدوير رأس المال مع الاحتفاظ بحصص في أصول الإستراتيجية ذات القيمة النوعية، بما يتيح التوسّع والنمو نحو أنشطة جديدة.
وأضاف أن هذا الإعلان يأتي تماشياً مع إستراتيجية مجموعة stc الطموحة والدور المحوري للمجموعة في تسريع التحول الرقمي على المستوى الاجتماعي والاقتصادي في المملكة والمنطقة، مشيراً إلى أن دمج شركتي توال ولتيس الذهبية للاستثمار يعد خطوة مهمة في تعزيز سوق أبراج الاتصالات في المملكة والمنطقة وتعزيز الكفاءة والجودة التشغيلية من أجل تقديم تجربة نوعية وقيمة إضافية للعملاء.
وستسهم الشركة الجديدة في إحداث تطور نوعي يرتقي بتجربة العملاء، إذ يتيح تكامل البنية التحتية للأبراج الخاصة بالاتصالات في المملكة زيادة تغطية الشبكة وتعزيز التواصل وزيادة سرعات الإنترنت للأجهزة المحمولة. كما سترفع الشركة الجديدة من كفاءة الإنفاق التشغيلي، وتمكّن الابتكار في قطاع الاتصالات في المملكة وتدعم فعالية وانسيابية بيئات العمل.
وتجسّد الاتفاقيات تطلعات صندوق الاستثمارات العامة ومجموعة stc لتعزيز تكامل وقوة البنية التحتية لقطاع الاتصالات في المملكة والاستفادة من الفرص الكامنة فيه.
وتأتي هذه الخطوة بعد استحواذ توال على أصول خاصة بالبنية التحتية لقطاع الاتصالات في بلغاريا وكرواتيا وسلوفينيا، لتكون الرائد الوطني الجديد على صعيد أبراج الاتصالات محلياً، وأكبر شركة مستقلة بالكامل في القطاع على مستوى المنطقة، إذ سيمتلك الكيان المدمج الجديد 30 ألف برج للاتصالات، لتصبح واحدة من أكبر شركات الأبراج على مستوى العالم حيث ستقدر إيراداتها السنوية بحوالي 4.8 مليارات ريال سعودي.
ويتماشى الإعلان مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما يضمن المرونة والتنافسية العالمية لقطاع أبراج الاتصالات في المملكة، التي تُعد من الأصول المحلية ذات الأهمية الكبيرة نظراً لارتباطها بالبنية التحتية الرقمية، كما تُعد الصفقة خطوة إضافية ضمن إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة ومجموعة stc لتعزيز قدرات الابتكار في المملكة وترسيخ تنافسيتها كمركز عالمي لقطاع التقنية والإعلام والاتصالات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صندوق الاستثمارات العامة الاتصالات فی المملکة الذهبیة للاستثمار أبراج الاتصالات لقطاع الاتصالات مجموعة stc
إقرأ أيضاً:
هوندا ونيسان تعلنان عن خطط تشكيل ثالث أكبر شركة سيارات في العالم
أعلنت شركتا صناعة السيارات اليابانيتان نيسان موتور كورب وهوندا موتور عن خطط لتوحيد جهودهما، لتشكيل ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات.
وقالت الشركتان إنهما وقعتا مذكرة تفاهم، اليوم الاثنين، بهذا الشأن، وإن ميتسوبيشي موتورز العضو الأصغر في تحالف نيسان وافقت أيضاً على الانضمام إلى المحادثات لدمج أعمالها.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة نيسان ماكوتو أوشيدا في بيان:" نتوقع أنه إذا نجح هذا التكامل ، فسنكون عندها قادرين على تقديم قيمة أكبر لقاعدة عملاء أوسع".
يشار إلى أن شركات صناعة السيارات في اليابان تخلفت عن منافسيها الكبار في مجال صناعة السيارات الكهربائية، وهي تسعى الآن لخفض التكاليف وتعويض الوقت الضائع.
وتداولت أخبار عن اندماج محتمل في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث أفادت تقارير غير مؤكدة بأن المحادثات بشأن التعاون الوثيق كانت مدفوعة جزئياً بتطلعات شركة الإلكترونيات التايوانية فوكسكون تكنولوجي غروب المشهورة بإنتاج هواتف آيفون الذكية لصالح شركة آبل، للارتباط مع نيسان، التي لديها بالفعل تحالف مع رينو الفرنسية وميتسوبيشي.
ويمكن أن يتمخض هذا الاندماج عن بروز عملاق بقيمة تزيد على 50 مليار دولار، بناء على القيمة السوقية لشركات صناعة السيارات الثلاث.
وستكتسب هوندا وتحالف نيسان مع رينو الفرنسية وشركة ميتسوبيشي موتورز الأصغر، قوة للتنافس مع شركة تويوتا موتور كورب، وكذلك مع شركة فولكسفاغن الألمانية.
ولدى تويوتا شراكات تكنولوجية مع شركة مازدا موتور اليابانية وشركة سوبارو كورب.
يشار إلى أنه حتى بعد عملية الاندماج هذه، ستظل تويوتا، التي طرحت 11.5 مليون سيارة في عام 2023، صانع السيارات الياباني الرائد.
وإذا انضمت معاً، ستنتج الشركات الثلاث الأصغر نحو 8 ملايين سيارة.
وفي عام 2023 ، أنتجت هوندا 4 ملايين سيارة ونيسان 3 ملايين و400 ألف سيارة.
Nissan, Honda expected to announce plans to merge, creating world’s No. 3 automaker https://t.co/V5rC0MuiX5 pic.twitter.com/NecB4b59ZG
— New York Post (@nypost) December 23, 2024 مليون سيارة وأنتجت ميتسوبيشي موتورز ما يزيد قليلاً على المليون سيارة.
وأعلنت نيسان وهوندا وميتسوبيشي في أغسطس(آب) الماضي ، أنهم سيتقاسمون مكونات السيارات الكهربائية مثل البطاريات وبرامج بحثية مشتركة للقيادة الذاتية للتكيف بشكل أفضل مع التغييرات الدراماتيكية التي تتمحور حول كهربة السيارات، بعد إبرام اتفاق مبدئي بين نيسان وهوندا في مارس (آذار) الماضي.