تشجير ونظافة متنزهات وشواطئ.. 35 فعالية في أسبوع البيئة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
تحتفي المملكة 28 أبريل الجاري بـ”أسبوع البيئة 2024″، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة تحت شعار “تعرف بيئتك؟” ويتضمن أكثر من 35 فعالية بيئية متنوعة؛ بهدف نشر الوعي البيئي المجتمعي، وتحقيق الاستدامة البيئية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030.
ويأتي “أسبوع البيئة” تعزيزاً للجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة، لرفع مستوى الوعي البيئي لدى فئات المجتمع كافة والقطاعات المختلفة وتحفيزهم للالتزام بالسلوكيات المثالية تجاه البيئة، بالإضافة إلى نشر المعرفة بأهمية القضايا البيئية، وتنمية حس المسؤولية البيئية بالمجتمع.
وأوضحت الوزارة أن أسبوع البيئة يشتمل على أكثر من 35 فعالية بيئية في جميع مناطق ومدن المملكة، تتضمن ورش عمل ودورات تدريبية، ومحاضرات توعوية، وأنشطة ميدانية؛ منها التشجير ونظافة المتنزهات والشواطئ، إلى جانب الحملات التوعوية في مختلف وسائل الإعلام.
وأشارت إلى إقامة معرض بيئي يهدف إلى توعية زواره في مختلف مناطق المملكة ببيئاتهم المحلية، والسلوكيات البيئية الصحيحة التي يجب ممارستها للحفاظ على استدامة مواردها، إلى جانب تخصيص مساحات عرض للجهات المشاركة؛ لإبراز جهودها في الحد من التلوث بمختلف أنواعه، ونشر المعرفة البيئية، والسعي إلى تفعيل الشراكات المتنوعة للمحافظة على البيئة.
وأشادت الوزارة بالدور المجتمعي في الحفاظ على البيئة، وتفاعله الإيجابي من خلال التزامه بالسلوكيات الصحيحة التي تسهم في تنميتها؛ حيث ارتفعت نسبة الأسر المهتمة بالموضوعات المتعلقة بالبيئة لـ 84.11 %، مما يعكس حجم الجهود المبذولة من قبل الوزارة والجهات التابعة لها بالمملكة، وذلك في إطار رؤية 2030، التي جعلت حماية البيئة وتعزيز استدامتها من أهم مستهدفاتها.
ودعت الوزارة المواطنين والمقيمين إلى المشاركة في فعاليات الأسبوع، للمساهمة في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، من خلال ترسيخ مفاهيم الاستدامة والتنمية البيئية وسط المجتمع؛ للوصول إلى بيئة خضراء نظيفة، تسهم في الارتقاء بجودة الحياة.
يشار إلى أن أسبوع البيئة مناسبة وطنية تم اعتمادها بقرار من مجلس الوزراء، تهدف إلى نشر الوعي البيئي المجتمعي، وتـحـقـيـق الاستدامة البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية، والحد من التلوث بمختلف أنـواعـه، ويتم خلال الفعالية تنفيذ الكثير من الفعاليات والبرامج والمبادرات خلال هذا الأسبوع، في جميع أنحاء المملكة، بمشاركة الأفراد والقطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أسبوع البیئة
إقرأ أيضاً:
«سلامة الطفل» تبدأ حملة «سلامتهم أولاً» بـ 20 فعالية
الشارقة: «الخليج»
أطلقت إدارة سلامة الطفل بالشارقة «حملة الشتاء» بالتزامن مع انطلاق فعاليات مهرجان «ضواحي 13» في حديقة القرائن 4، تحت شعار «سلامتهم أولاً»، وتستمر حتى 29 فبراير 2025، لتوعية الأطفال والأسر بأهمية الالتزام بإجراءات السلامة خلال فصل الشتاء وفي الأماكن العامة، وتوسيع سبل التوعية من خلال اللقاءات المباشرة مع الجمهور، حيث تركّز الحملة على توعية الأطفال وأولياء الأمور بأكثر من 20 فعالية من المخاطر المحتملة أثناء ركوب الدراجات والسكوترات، وتدابير السلامة أثناء ممارسة الألعاب الشتوية وخلال رحلات التخييم، فضلاً عن توعية المجتمع بخطورة السقوط من الشرفات، ما يضمن تجربة أكثر أماناً للأطفال.
وتشمل الفعاليات مواقع عدة في الإمارة: متنزّه الشرطة الصحراوي، ومهرجان الحمرية للطفل 13، والمراكز التجارية، ومتنزّه مليحة الوطني، إلى جانب تنفيذ حملات توعوية وزيارات ميدانية لعدد من المدارس والمستشفيات والجامعات.
وفي إطار «حملة الشتاء»، تنظم الإدارة سلسلة من الأنشطة والورش التوعوية، أبرزها «القواعد الذهبية لركوب الدراجات الهوائية»، بإشراف مدرّبين متخصصين. وتتضمن استعراض القواعد الذهبية الثمانية التي يتضمنها كتيّب الإدارة، وطرح أسئلة تفاعلية على مسرح فعالية مخرج 88 للمأكولات والتسوق في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، وتجربة حية لركوب الدراجات في ساحة جانبية، مع تقديم جوائز للمشاركين.
وورشاً تقدّمها الدكتورة بنة يوسف، في متنزّه الشرطة الصحراوي ومهرجان الحمرية، وتوزيع منشورات توعوية على العاملات المنزليات، وإنتاج فيديوهات قصيرة «ريلز»، للمقارنة بين الممارسات الصحيحة والخطأ في قيادة الدراجات الهوائية. وزيارات ميدانية إلى مخيّم مليحة وبعض الحضانات والمدارس والمستشفيات، وتوزيع منشورات عن سلامة الأدوية.
وتوظّف الحملة المتابعة الإعلامية والصحفية لنشر الوعي بضرورة اتباع قواعد السلامة، وترسيخ ثقافة الوقاية والحفاظ على سلامة جميع أفراد المجتمع.
وأكّدت هنادي اليافعي، مديرة إدارة سلامة الطفل، أهمية اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة خلال فصل الشتاء. وأشارت إلى أنّ تحسن الطقس يدفع الأطفال للخروج إلى المساحات المفتوحة، وممارسة رياضات ركوب الدراجات الهوائية والكهربائية، والدراجات الصحراوية ذات السرعات العالية، ما يتطلب وعياً أكبر من أولياء الأمور ومقدمي الرعاية.