الوجبات السريعة تضعف الذاكرة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
تتراكم الأدلة على أن الوجبات السريعة ليست مفيدة لأجسامنا- ناهيك عن أدمغتنا- ومن هذه الوجبات “برغر الجبن” المليء بجميع الإضافات الغذائية.
ووجدت دراسة جديدة، أن تناول نظام غذائي غني بالدهون والسكريات؛ يمكن أن يؤدي إلى ضعف دائم في الذاكرة لدى الفئران، التي تتغذى على هذه الأطعمة منذ سن مبكرة، ويبدو أن السبب في ذلك هو أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات البسيطة والدهون المشبعة تعطل الأسيتيل كولين، وهو ناقل عصبي رئيس في أدمغة الحيوانات المشاركة في الذاكرة.
وتشير دراسات أخرى إلى أن تناول بعض الأطعمة السريعة يمكن أن يقوض سيطرة الدماغ على الشهية، وأن السمنة يمكن أن تغير قدرة الدماغ البشري على اكتشاف الشبع والشعور بالشبع بعد تناول الأشخاص الأطعمة، التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون. من النتائج الشائعة التي خلصت إليها هذه الدراسات أن هذه الأنواع من الأطعمة، التي تعد من الأنظمة الغذائية الغربية الشائعة، غالبًا ما تؤثر على الذاكرة، حتى عند تناولها من حين لآخر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الوجبات السريعة
إقرأ أيضاً:
دراسة تجد صلة بين ارتفاع استهلاك الكافيين وانخفاض خطر فقدان الذاكرة
وجدت دراسة جديدة أن كمية الكافيين التي يستهلكها الشخص يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بمرض ألزهايمر أو أشكال أخرى من الخرف.
البحث الذي نُشر في أغسطس/ آب في مجلة “ألزهايمر والخرف” – الصادرة عن “جمعية ألزهايمر” الصحية التطوعية غير الربحية، التي تركز على المرض ودعم أبحاثه، والتي يقع مقرها الرئيسي في شيكاغو – هو الأول من نوعه الذي يجد علاقة قوية بين استهلاك الكافيين وخطر الإصابة بالخرف، وفق ما ذكره موقع “هيلث” المختص بأخبار الصحة.
ووجد فريق البحث أن المشاركين الذين أبلغوا عن انخفاض استهلاك الكافيين لديهم خطر أكبر للإصابة بفقدان الذاكرة بما يتوافق مع مرض ألزهايمر.
وقالت الدكتورة كلير سيكستون، مديرة البرامج العلمية والتوعية في “جمعية ألزهايمر”، لصحيفة “هيلث”: “لقد تنوعت الدراسات السابقة التي بحثت العلاقة بين استهلاك الكافيين وخطر الإصابة بالخرف ومرض ألزهايمر”. وأضافت: “أظهرت بعض الدراسات أن الكافيين قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف بكمية صغيرة، بينما لم تُظهر دراسات أخرى أي تأثير أو زيادة طفيفة في الخطر”.
وفي حين أن الدراسة الجديدة تضيف إلى فهمنا لتأثيرات الكافيين على الدماغ، فإنها لا تشير بالضرورة إلى أنه يجب على الأشخاص زيادة تناولهم للكافيين.
وقالت سيكستون: “من المهم أن ندرك أن الكافيين يمكن استهلاكه بطرق متنوعة، بما في ذلك القهوة والشاي والشوكولاتة ومشروبات الطاقة”. وأضافت: “يحتوي بعضها على مستويات عالية من السكريات والمحليات الصناعية والمكونات الأخرى التي قد تقلل من أي فائدة محتملة للكافيين”.
العلاقة بين الكافيين والخرف
تم تأليف الدراسة الجديدة من قبل باحثين في فرنسا أكملوا دراسة مقطعية باستخدام بيانات من 263 شخصاً يعانون من ضعف إدراكي خفيف أو مرض ألزهايمر بين عامي 2010 و2015. وأكمل المشاركون استطلاعاً حول تناولهم المعتاد للكافيين. كما خضعوا أيضاً لتقييمات سريرية وعصبية وبيولوجية عندما التحقوا بالدراسة.
وتم تقسيم المشاركين إلى فئتين اعتماداً على متوسط استهلاكهم للكافيين، الذين لديهم متوسط استهلاك للكافيين يساوي 216 ملليغراماً أو أقل منه يومياً، تم وضعهم في مجموعة “استهلاك الكافيين المنخفض”، أما أولئك الذين لديهم متوسط استهلاك للكافيين أعلى من 216 ملليغراماً يومياً، فتم وضعهم في مجموعة “الاستهلاك العالي للكافيين”.
وبعد تعديل عوامل مثل العمر والجنس وحالة التدخين وغير ذلك، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين شربوا كميات أقل من الكافيين لديهم خطر أكبر للإصابة بمخاطر فقدان الذاكرة.
وفي الوقت الحالي، ليس من الواضح سبب تأثير الكافيين على خطر الإصابة بألزهايمر أو الخرف، على الرغم من أن الخبراء لديهم نظريات.
هل يمكن تقليل خطر الإصابة بألزهايمر؟
قال الخبراء إنه من السابق لأوانه اقتراح أنه يجب على الناس إضافة مزيد من الكافيين إلى روتينهم اليومي كوسيلة للوقاية من مرض ألزهايمر أو الخرف. وأوضح الأطباء أنهم قد يوصون بتغييرات في استهلاك الكافيين “في حالة القلق أو الأرق، لكن هذه التوصيات لا تعتمد على خطر الإصابة بالخرف”.
وباستثناء اتّباع نمط حياة صحي، لا يعرف الباحثون كثيراً عن كيفية الوقاية من مرض ألزهايمر.