صحيفة البلاد:
2024-11-22@09:11:59 GMT

غربال الإعلام يصطفي الإعلاميين الحقيقيين

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

غربال الإعلام يصطفي الإعلاميين الحقيقيين

بدأت المرحلة الثانية من التسجييل المهني للإعلاميين التي أطلقتها الهيئة العامة لتنظيم الإعلام المرئي والمسموع ،والتي تُلزم جميع العاملين في المجال بالتسجيل قبل نهاية النصف الأول من عام ٢٠٢٤ كما أشارت.

وذكرت الهيئة: أن التسجيل المهني يهدف إلى حفظ مهنة الإعلام، وتوّثيق بيانات ممارسيها والإستفادة من مزايا عديدة على إثر قرار مجلس الوزراء الذي تضمن في طياته منح الهيئة الشخصية الإعتبارية، ووضع السياسات والإستراتيجيات، التي تهدف إلى تنظيم قطاع الإعلام في المملكة وأنشطته المختلفة، ونشاط البثّ الإعلامي، ومراقبة أدائه وتطّويره وتشّجيع الإستثمار فيه، ووضع ضوابط للمحتوى الإعلامي، وتنّظيم وضع العاملين في مجال الإعلام.

إن أصعب اللحظات حين يكون القفز غير منجٍ، ولا المكوث يجدي، ولا الطريق مضمون فيهدي، لكن إستراتيجية تصّنيف الإعلاميين مهنياً و التي طبّقتها هيئة تنّظيم الاعلام المرئي والمسموع، قلبت الموازين في أصعب اللحظات عندما كان الإستسلام للأوضاع وشيكاً، حيث تعدّ قفزتها قفزة جوهرية ونقلة نوعية لمجال الإعلام، مع رفضها للمكوث في الزوبعة، و تصحيح الطريق بالتغيير أو الإستحداث لضمانه .

فتحديد موعد زمني لتسجيل المهني للإعلاميين، وتغريم من يزاول ويمتهن مهنة الإعلام دون ترخيص بعد إنتهاء المهلة، يعتبر شوطاً إضافياً لحسم المباراة وتتويجاً لمن له الأحقية باللقب خصوصاً بعد ما أصبح لقب “إعلامي” لقباً لمن لا لقب له، ناهيك عن عدم مهنيته، فأصبحت الساحة مكتظة بتنديد الشعار الذي لم يُحفظ غيره:(الإعلام رسالة سامية)، و مع الأسف غابت “الرسالة”، و بقيت “سامية” تبثّ في مواقع التواصل الإجتماعي لساعات، ويتم استضافتها في المحافل والمناسبات على أنها الإعلامية “سامية “، فأصبح الإعلام بثاً ،أوعرضاً للخصوصيات و المشاكل الأسرية ، أو تغطيةً للفعاليات، و إن ارتقى قليلاً ،كان محتوى عبارة عن معلومات ودراسات إثرائية وثقافية، نُسخت من محرِّكات البحث و أُلصقت، وذيِّلت بلقب الإعلامي صانع المحتوى فلان بن فلان حفظاً لحقوقه المسروقة و لا أعلم أين صنيعه في ذلك ؟!

أيقن تماماً كلما زدت في هزّ الغربال ، كلما زاد صفاء الدقيق وبانت شوائبه، وأعتقد بأن الإعلام أوشك أن يُغربل من كل ما سلف وما أكثر الشوائب، فهذا حقاً هو الإعلام الحديث والمنتظر، وليس ماكانوا يروِّجون له، و يحاولون إقناع العقول الآيلة لسقوط به، من أجل ذلك نتمنى أن يكون شكرنا موصولاً.

وقفة أخيرة ..
مايدعو للغرابة أن الإعلاميين الحقيقيون كانوا في مرحلة الراحة، أو ربما قد تكون مرحلة يأس بالأصح، ولم يستنكروا ماحلّ بساحتهم إلا قلّة، حتى مقالي هذا تمنيت أن يكتبه أحد كتابنا العمالقة و المخضرمين، ولست أنا التي لم أكمل عقدي الأول في مجال كتابة المقالة، لكن على سبيل الراحة أنني قمت بواجبي .

Wjn_alm@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

نائب أردني يصر على لقبه المهني ومغردون يعلقون

وأثار المقطع الذي انتشر على منصات التواصل الاجتماعي جدلا واسعا بشأن أهمية الألقاب المهنية والأكاديمية في تشكيل هوية الفرد، إذ طلب النائب رائد القطامين من رئيس الجلسة أن يناديه بلقب "المهندس" قبل اسمه، وهو ما استجاب له رئيس الجلسة.

واستعرضت حلقة 20-11-2024 من برنامج "شبكات" بعض تعليقات النشطاء التي تباينت بين من يرى في طلب النائب إصرارا غير مبرر على التباهي باللقب المهني، في حين يرى آخرون أن من حق الشخص المحافظة على لقبه المهني الذي تعب في تحصيله، خاصة في المناسبات الرسمية.

وعبّرت صاحبة الحساب نادية عن انتقادها الموقف، وكتبت تقول "هدول (هؤلاء) جد المهندسين قصة، ما بيقدروا يقعدو بدون ما يحكو إنهم مهندسين مع إنه أنا مهندسة وما بحب أحكي".

ويوافقها في الرأي المغرد معتصم بقوله "يعني بتعطونا إياها مقشرة وبتزعلوا لما نحكي إنه المهندسين صنف بشري مختلف عنا، شوي رح يحكيله ناديني المهندس بدون رائد".

عرف سائد

أما الناشط سالم فأبدى تفهمه لطلب النائب وغرد يقول "حقه، كيف لعاد، تعب بالدراسة والرسوم والبيانات والمشاريع مشان تمحي هيك جهده؟".

أما المغرد سمير فأشار إلى أن الموقف له سياق آخر، وغرد متسائلا بشيء من السخرية "أنا مش نائب، أنا مهندس ههههه، لا جد، بدنا نفهم كيف هيك صار؟ عادي إنه بالجلسة يحكي بالألقاب ولا شو القصة لأنه واضح في سياق للموضوع".

وبحسب تقارير، فإنه من المتعارف عليه أن المناداة بالألقاب المهنية أمر طبيعي في عرف المؤسسات بالأردن وعلى صفحة البرلمان الأردني الرسمية، إذ تتضمن لائحة النواب ألقابا كالدكتور والمحامي والمهندس، كما أن النائب القطامين لم يعترض لمجرد الاعتراض، فقد تمت المناداة قبله على النواب بألقابهم.

20/11/2024

مقالات مشابهة

  • وزارة الرياضة تستقبل وفدًا من الإعلاميين والخبراء الألمان في مجال الشباب
  • «القاسمية» تطلق مؤتمر «صناعة المحتوى الإعلامي» بالشراكة مع «وام»
  • الأقباط يحتفلون بعيد الملاك ميخائيل بكنيسته في غربال بالإسكندرية (صور)
  • نائب أردني يصر على لقبه المهني ومغردون يعلقون
  • تفقد مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.. الاعيسر : البلاد تخوض معارك كبيرة في مجال الإعلام ضمن حرب الكرامة
  • وزير الاوقاف: جائزة الكويت الدولية علامة مضيئة في مسيرة الكويت لخدمة کتاب الله برعاية أميرية سامية
  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يرسم ملامح جديدة للعمل الإعلامي
  • أبوظبي.. الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يرسم ملامح جديدة للعمل الإعلامي
  • خبير صناعة السيارات: خفض معدل البطالة وتعافي الاقتصاد كلما زاد التصنيع
  • كرم جبر يطالب بإنشاء منصة للتواصل الإعلامي لرصد الأخبار الكاذبة وتدقيق المعلومات