تحذير.. كيف يمكن لوظيفتك أن تزيد خطر الإصابة بالخرف والضعف الإدراكي؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
دراسة: الوظائف الروتينية قد ترفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 37%
قد تكون جهودك العقلية الشاقة في عملك مجدية بتعزيز مسارك المهني، فقد تحمي أيضًا تفكيرك وتساهم في منع الخرف مع تقدمك في العمر، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة علم الأعصاب الأمريكية.
اقرأ أيضاً : طعام غير منضبط.. دراسة تكشف سبب رغبة السيدات الشديدة في تناول السكريات
أفادت الدراسة، التي قامت بتحليل البيانات الصحية والمهنية لـ 7000 نرويجي، بأن الوظائف الروتينية تزيد من خطر الانخفاض الإدراكي بنسبة 66٪ والخرف بنسبة 37٪.
وربطت الدراسة بين وجود وظيفة روتينية بتحفيز عقلي ضئيل خلال الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات والستينيات بزيادة 66٪ في خطر الإصابة بالتدهور الإدراكي الخفيف وزيادة 37٪ في خطر الخرف بعد سن السبعين، مقارنة بوجود وظيفة تتطلب تحديات عقلية وتفاعل اجتماعي عاليين.
قالت الباحثة الرئيسية من مستشفى جامعة أوسلو في النرويج د. تراين إدوين إن نتائج الدراسة تُظهر قيمة وجود مهنة تتطلب تفكيرًا أكثر تعقيدًا كوسيلة للحفاظ على الذاكرة والتفكير في الشيخوخة.
مضيفة أن مكان العمل مهم حقًا في تعزيز الصحة الإدراكية.
وعلى الرغم من أن السنوات التي قضاها الشخص في المدرسة ساعدت في التصدي لتأثير الوظيفة الروتينية، إلا أنها لم تلغي تمامًا الخطر.
قال الدكتور ريتشارد إيزاكسون، مدير البحوث في معهد الأمراض العصبية المتناقصة في فلوريدا إن "البقاء نشطًا في الحياة، والحفاظ على شعور بالغرض، وتعلم أشياء جديدة، والبقاء نشطًا اجتماعيًا، هي أدوات قوية لحماية الانخفاض الإدراكي مع التقدم في السن".
وأضاف: "بالمثل، تظهر هذه الدراسة أن الانخراط العقلي في العمل يمكن أن يكون له فوائد عميقة في مكافحتنا ضد الخرف".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العمل ساعات العمل الصحة العقلية اخبار الصحة الخرف الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف فوائد مذهلة للقهوة.. ما علاقة البكتيريا النافعة؟
كشفت دراسة جديدة أن شرب القهوة يساهم في زيادة تنوع ميكروبيوم الأمعاء ويعزز نمو البكتيريا النافعة بها، ما ينعكس إيجابًا على صحتنا بشكل عام، إذ يشمل ميكروبيوم الأمعاء البكتيريا والخميرة والفطريات، التي تعد مكونات أساسية لعملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، فضلًا عن تأثيرها على الصحة العقلية والمناعة.
واعتمد العلماء في الدراسة، على بيانات أكثر من 50 ألف شخص من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إذ حللوا أكثر من 400 عينة من البلازما و350 عينة أخرى، وأجروا تجربتين مختبريتين لدراسة تأثير القهوة على الأمعاء.
فوائد القهوة لتعزيز البكتيريا النافعةوأظهرت النتائج أن سلالة معينة من البكتيريا تُسمى Lawsonibacter asaccharolyticus كانت مرتبطة بشرب القهوة، وأثبتت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولوا أكثر من 3 أكواب من القهوة يوميا، كانت مستويات البكتيريا النافعة لديهم أعلى 8 مرات، مقارنةً بمن شربوا أقل من 3 أكواب.
وتكهن العلماء أن هذه السلالة من البكتيريا، قد تكون مسؤولة عن العديد من الفوائد الصحية المرتبطة بشرب القهوة، مثل تقليل خطر الوفاة بأمراض القلب، وتقليل احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وكذلك بعض أنواع السرطان.
البروفيسور تيم سبيكتور خبير التغذية في كلية كينجز لندن، أحد مؤلفي الدراسة، أوضح أن هذه النتائج تدعم فكرة وجود علاقة وثيقة بين الطعام الذي نتناوله والميكروبات في أمعائنا، ما يمنحنا قدرة كبيرة على تحسين صحتنا من خلال اختياراتنا الغذائية.
فوائد البكتيريا النافعةمن جانبه، قال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات لـ«الوطن»، أن البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، تساعد على تقوية جهاز المناعة، ما يحسن قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والالتهابات، وتقلل من خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي والتهاب الأمعاء.