الذهب العالمي: قفزات سعرية خلال الفترة القادمة و40% من الطلب إلكترونيا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
عقد مجلس الذهب العالمى المؤتمر الأول فى مصر تحت عنوان " الذهب كفئة أصولية وأداة مالية" بحضور سامح الترجمان رئيس مجلس إدارة شركة ايفولف للاستثمار وأندرو نيلور رئيس قسم الشرق الأوسط والسياسات العامة بمجلس الذهب العالمي وخبراء الذهب فى منطقة الشرق الأوسط.
قدم المؤتمر تحليلاً عميقًا للدور المحوري للذهب في الاقتصاد العالمي بهدف تعزيز قدرة مصر على تعظيم مركزها في سوق المعادن النفيسة العالمي.
قال سامح الترجمان رئيس مجلس إدارة شركة ايفولف للاستثمار إن الذهب يلعب دورا محوريا وهاما فى الحياة المصرية منذ عهد الفراعنة وحتى الآن، لذا فإن مجلس الذهب العالمى يدرك أهمية مصر فى سوق الذهب العالمى وقد حققت مصر نجاحات كبيرة بالتعاون مع هيئة الرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد وقد نجح السوق المصرى فى جذب الكثير من رؤوس الأموال خلال أقل من عام.
وأشار الترجمان إلى أن مجلس الذهب العالمى يهدف للتموين لإقامة منظومة للذهب على مستوى العالم ومساعدة الدول فى تطوير أسواق الذهب ودمجها مع الأسواق العالمية وقد حدث بالفعل الكثير من النجاحات فى تركيا والهند وبعض دول اسيا وكذلك على المستوى الإقليمي وتعتبر مصر سوقا واعدة فى أفريقيا فى صناعة الذهب.
أندرو نيلور رئيس قسم الشرق الأوسط والسياسات العامة بمجلس الذهب العالمي قال إن تداول الذهب تضاعف فى الكثير من الدول خلال العام الماضي ٢٠٢٣وعلى رأسها تركيا ،حيث حقق سوق الذهب التركى نكو بمعدل ١١% وفى مصر فإن قاعدة رأس المال تعادل الهند وقد شهدت الاعوام الماضية وفرات وقفازات هائلة فقد أصبح الذهب مصدر للادخار وزادت الرغبة فى اقتنائه لذا يأمل مجلس الذهب العالمى تحقيق التكامل مع مصر لان الشئ المؤكد هو أن الذهب مكون استثمارى.
أوضح جون ريد خبير الذهب فى أسواق اوربا وآسيا فى مجلس الذهب العالمى أن الأعوام الخمسة الماضية شهدت تضاعفا فى أداء الذهب عالميا مقارنة بما كان عليه فى ٢٠١٩ وهذا لا يعود لارتفاع قيمة الدولار فحسب بل يعود إلى حدوث قفزة فعلية فى سعر الذهب فقد كان سعر اونصة الذهب ٢٥٠ دولار الآن قفزة لمعدلات كبيرة خاصة مع حرب روسيا واوكرانيا وجائحة كورونا، موضحا أن الذهب مختلف عن اى سلعة أخرى فعلى سبيل المثال القمح والزيوت سلع استهلاكية وتهلك بينما الذهب سلع مستدامة كذلك الموارد الأرضية ومنها النفط من الممكن أن تنفذ بينما الذهب يعاد استخدامه فهو مازال ملاذ أمن للاستثمار.
وأضاف جود ريد أنه فى عام ١٩٨٠ كانت الولايات المتحدة الأمريكية مهيمنة على سوق الذهب لكن على مدار الأربعة عقود الماضية ظهرت أسواق ناشئة مثل الهند والصين التى يمثلان ٥٠% من سوق الذهب العالمى وحاليا البنوك المركزية تلجأ للذهب كاحتياطى مما حقق طفرات فى سوق الذهب وفى عام ٢٠٢٤ يعتبر الذهب أكثر المعادن التى حققت نموا وسوف يكون هناك قفزات سعرية للذهب خلال الفترة القادمة ،وقد شهد عام ٢٠٢٢ قفزة فى مشتريات الذهب وعلى الرغم من الأزمة المالية التى ضربت العالم الا أن سوق الذهب مازال محتفظ بمعدل أداء عالى لكن الجديد هو إجراءات البنوك المركزية فى الأسواق الناشئة حيث أصبحت الآن تشترى الذهب بسبب زيادة الطلب عليه من قبل المستثمرين والأفراد كما هو الحال فى الصين وتركيا وهذا هو أحد أسباب ار تفاع الاسعار، مشيرا إلى أن ٤٠%من اجمالى الطلب على الذهب فى العالم الكترونيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمى الحياة المصرية الدكتور محمد فريد الدولار الذهب العالمي الشرق الاوسط مجلس الذهب العالمى سوق الذهب
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب في السعودية اليوم الجمعة 31-1-2025
شهدت أسعار الذهب في السوق السعودي، اليوم الجمعة، استقرارًا نسبيًا مقارنة بالأيام الماضية، مع تأثرها بتحركات الأسواق العالمية وتباين أسعار المعدن الأصفر دوليًا.
ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن أسعار الذهب والمجوهرات السعودية، سجلت متوسطات الأسعار بالريال السعودي مستويات متباينة بين عيارات الذهب المختلفة، وسط توقعات بزيادة الطلب المحلي مع اقتراب المناسبات الموسمية.
أسعار أعيرة الذهب اليوم الجمعةتصدر عيار 24 قائمة الأعلى سعرًا، مسجلًا 336.25 ريال للجرام، يليه عيار 22 عند 308.25 ريال، بينما بلغ سعر عيار 21، الأكثر شيوعًا في المشغولات الذهبية، 294.25 ريال للجرام. أما عيار 18 فسجل 252.25 ريال، في حين تراجع سعر عيار 14 إلى 196.00 ريال، وعيار 12 إلى 168.00 ريال للجرام.
سعر الأونصة والجنيه الذهبارتفع سعر أونصة الذهب عالميًا إلى 2793.17 دولار، ما يعادل 10,457.50 ريال سعودي، بينما سجل الجنيه الذهب (وزن 8 جرامات) 2353.50 ريال، مدفوعًا بتحسن الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية.
عوامل مؤثرة في أسعار الذهبأشار خبراء في قطاع الذهب إلى أن استقرار الأسعار محليًا يعكس توازنًا بين انخفاض قيمة الدولار الأمريكي وتراجع حدة التوترات الجيوسياسية عالميًا، مما قلل من ضغوط الارتفاع الكبير على المعدن. ومع ذلك، حذروا من أن أي تطورات مفاجئة في السياسات النقدية للبنوك المركزية الكبرى، أو تصاعد الأزمات الدولية، قد تؤدي إلى تقلبات حادة خلال الفترة المقبلة.
نصائح للمستثمرينينصح المتعاملون في السوق بمراقبة المؤشرات الاقتصادية العالمية، خاصة بيانات التضخم وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة، إلى جانب الطلب الصيني على الذهب، والتي تُعد محركات رئيسية لأسعار المعدن عالميًا. كما يُوصى بشراء الذهب من منافذ معتمدة لضمان الجودة وتجنب عمليات الغش.
يُذكر أن الذهب يحافظ على مكانته كخيار استثماري آمن لدى الكثيرين في السعودية، لا سيما مع توجهات البنوك لتقديم منتجات ذهبية متنوعة تلائم كافة الفئات. وتُظهر الأرقام الحالية أن السوق المحلي يعكس بدقة التغيرات الطفيفة في الأسواق الدولية، مع مراعاة تكاليف التشغيل والضرائب المحلية.