كيف أضر ت مزاعم إسرائيل عن الأونروا بالمنظمة لوقت طويل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد التحقيق المستقل حول وكالة الأونروا، أنه لا علاقات للوكالة بحركتي حماس والجهاد، لكن رغم صدور هذا التأكيد؛ إلا أن الأونروا فقدت 450 مليون دولار، وفق ما ذكرت صحيفة “الجارديان”.
وقال تقرير لـ"كولونا"، إن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة على وجود صلات إرهابية بين الموظفين والأونروا.
وأدت الادعاءات الإسرائيلية، غير المدعومة بأدلة حول ارتباط الأونروا بالإرهاب، إلى وقف الجهات المانحة الرئيسية، منح 450 مليون دولار للوكالة، في وقت قضى الكثيرون أجلهم وماتوا شهداء.
وبعد 3 أشهر، ازداد الوضع سوءًا مع ظهور مجاعة بالإضافة إلى القصف وانهيار الرعاية الصحية ونقص المياه وارتفاع الأوبئة.
وبالرغم من التحقيق الدقيق الذي أجرته وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، بدعم من ثلاثة معاهد بحثية تحظى باحترام كبير، بأنه لا يوجد حتى الآن أي دليل على الادعاء بأن أعدادا كبيرة من موظفي الأونروا لديهم علاقات مع حماس أو الجهاد؛ فيمكن القول إن المعظم من الموالين لإسرائيل قد صدقوا ما قالته.
وامتنعت المملكة المتحدة عن ذلك بينما تقوم ألمانيا فقط بتمويل عمليات الأونروا خارج غزة.
على الرغم من أن الدافع وراء خفض التمويل كان المزاعم المتعلقة ب7 أكتوبر، إلا أن الحكومتين البريطانية والألمانية قالتا إنهما ستأخذان تقرير كولونا حول المسائل الأوسع المتعلقة بالنزاهة والحياد في الاعتبار عندما تقومان بمراجعة مواقفهما.
وبالنسبة للولايات المتحدة، التي كانت في السابق المصدر الأكبر لتمويل الأونروا فقد فات الأوان عليها حيث أصر الكونجرس على عدم استئناف التمويل الأمريكي للوكالة حتى مارس 2025 على أقرب تقدير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكالة الأونروا حماس والجهاد الاونروا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
السجون التونسية تكذب مزاعم حركة النهضة
قالت هيئة السجون التونسية إن الأوضاع الصحية للسجناء "عادية " نافية صحة الأخبار حول سوء صحة بعضهم، وذلك عقب انتقاد حركة النهضة المعارضة لـ"الإهمال الصحي المتعمد" في السجون، إثر تدهور الحالة الصحية لاثنين من قيادييها.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية عن الناطق باسم للهيئة العامة للسجون والإصلاح رمزي الكوكي، قوله أمس "إن الهيئة تنفي نفيا قطعيا ما يُروَّج من معطيات واتهامات حول سوء المعاملة والتقصير الطبي لبعض المودعين".
وأضاف الكوكي "ظروف الإيداع عادية، وتستجيب للمعايير الدولية المعتمدة، وطبقا لمقتضيات القانون والإجراءات، ووفقا لمقتضيات ومبادئ حقوق الإنسان".
كما ذكر أن الهيئة "تولي الجانب الصحي الأهمية البالغة عبر المتابعة الصحية اليومية باستمرار وبانتظام تحت الإشراف المباشر للإطارات الطبية وشبه الطبية، سواء المباشرون بالوحدات السجنية من طب عام أو طب اختصاص أو بالمؤسسات الاستشفائية العمومية".
وقال إن جميع الإجراءات المتخذة داخل السجن "منظمة في أدق تفاصيلها بالقوانين والإجراءات سواء المتعلقة بالمساجين أو الخاصة بكافة الوافدين على الوحدات السجنية، في إطار الاحترام الكامل للحقوق مقابل الالتزام التام بالوجبات المحمولة على المودعين أو المودعات، وذلك بمقتضى النصوص القانونية والترتيبية".
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعلنت حركة النهضة، الأربعاء الماضي، تدهور الوضع الصحي لنائب رئيسها منذر الونيسي (57 عاما) المسجون منذ 4 شهور، منددة بما قالت "إنه إهمال صحي متعمد وقسوة الظروف في السجن".
كما سبق وأعلنت الاثنين الماضي، نقل القيادي بالحركة نور الدين البحيري، إلى مستشفى الرابطة بتونس العاصمة إثر تدهور وضعه الصحي.