ذمار.. مقتل وإصابة سبعة أشخاص في اندلاع اشتباكات قبلية تغذيها مليشيا الحوثي بضوران آنس
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قُتل وأصيب سبعة أشخاص في اشتباكات قبلية تغذيها قيادات في مليشيا الحوثي الإرهابية بمحافظة ذمار في ظل فوضى أمنية عارمة تشهدها المحافظة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب أربعة آخرون، اثر اندلاع اشتباكات مسلحة شهدتها منطقة "الوعري" بمديرية ضوران آنس غربي مدينة ذمار، على خلفية صراع قبلي غذتها قيادات حوثية.
وأوضحت المصادر أن اشتباكات مسلحة اندلعت يوم امس الأول بين مسلحين من "آل مقنع" وبين مسلحين من "آل رسام"، أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة آخرين من الجانبين.
وعقب ذلك تدخلت وساطة من وجهاء واعيان المنطقة مديرية ضوران آنس ونجحت في تهدئة الوضع بين "ال مقنع" و"ال رسام" حتى محاولة التوصل لحل ينهي النزاع.
ولم توضح المصادر اسباب الاشتباكات الا انها نقلت اتهامات عدد من الأهالي لقيادات سلالية حوثية بالمنطقة بزرع العداوات واشعال الفتن والمكائد بين أسر القبائل عبر تأجيج الخلافات وضخ الكراهية والاحقاد بين أسرتي "آل مقنع" و "آل رسام" التي أدت الى الإقتتال بينهما.
وشهدت محافظة ذمار خلال السنوات الخمس الماضية عودة لعشرات النزاعات القبلية التي تعتاد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران تأجيجها وتغذيتها وغالبا ماتكون على خلفية نزاعات على الإرث والأراضي والثأرات والتي تودي بحياة عشرات الأرواح خصوصًا في مديريات ضوران آنس وعنس والحدا في محاولة حوثية لالهاء القبائل وتفريقها بغرض اشغالها وأحكام السيطرة عليها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
رويترز: مقتل 13 شخصًا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق
أفادت "رويترز" نقلا عن مصادرها بمقتل 13 شخصا اليوم في مدينة جرمانا بريف دمشق، في اشتباكات اندلعت على خلفية تسجيل صوتي يسيء للنبي محمد، نسب لرجل درزي.
ونقلت مصادر أمنية عن الوكالة أن الاشتباكات بدأت ليلا عندما تجمع مسلحون من بلدة "المليحة" المجاورة ومناطق أخرى ذات أغلبية سنية، وتوجهوا إلى جرمانا ذات الأغلبية الدرزية، جنوب شرق العاصمة السورية.
وأكد عمال إنقاذ محليون أن الاشتباكات شملت إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأسفرت عن سقوط 13 قتيلا، بينهم اثنان من عناصر الأمن العام السوري.
من جهته، نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، مصطفى العبدو، أن يكون مسلحون قد هاجموا جرمانا، مشيرا إلى أن مجموعات من المدنيين الغاضبين من التسجيل الصوتي نظمت احتجاجا تعرض لإطلاق نار من جماعات درزية.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر لصحيفة "الثورة" السورية باجتماع بين وجهاء من أهالي جرمانا وقيادات الأمن العام وسياسيين، في محاولة لاحتواء التوتر وإنهاء الخلافات، وإعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة.
وأكد المصدر انتشار قوات الأمن العام حول جرمانا لمراقبة الوضع الأمني ومنع دخول أي مسلحين إلى المدينة.
وعلى صعيد آخر، قررت عدة جامعات خاصة في ريف دمشق تأجيل الدوام والامتحانات اليوم الثلاثاء، بسبب صعوبة وصول الطلاب وحفاظا على سلامتهم في ظل التطورات الأمنية الأخيرة.
وأوضحت المصادر أن "عددا كبيرا من الجامعات تقع في ريف درعا، وقد تقرر التأجيل حرصا على سلامة الطلاب"، مع طمأنتهم بتحسن الأوضاع حاليا وتدخل الأمن العام ووزارة الدفاع للحفاظ على الهدوء.