محمد بن زايد: الإمارات وسلطنة عمان أشقاء تجمعهم أعمق أواصر القربى والجوار
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
وصل السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان الشقيقة، أمس الاثنين ، في زيارة دولة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في مقدمة مستقبلي السلطان هيثم بن طارق، لدى وصوله والوفد المرافق إلى مطار الرئاسة في أبوظبي.
كما كان في الاستقبال، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس بعثة الشرف المرافقة لضيف البلاد الكبير، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة.
وتبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع أخيه السلطان هيثم بن طارق، خلال استراحة قصيرة في قاعة كبار الزوار، الأحاديث الودية التي تعبر عن متانة العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين. أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، متانة العلاقات بين الإمارات وسلطنة عُمان. الصورة
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد عبر منصة إكس: «سعدت بلقاء أخي السلطان هيثم بن طارق في أبوظبي.. العلاقات بين الإمارات وسلطنة عُمان علاقات بين أشقاء تجمعهم أعمق أواصر القربى والجوار والمصير المشترك، ونحن حريصون على استثمار كل الفرص المتاحة لتطويرها ودفعها إلى الأمام بما يخدم أهدافنا التنموية ويعزز قاعدة مصالحنا المشتركة، وإن شاء الله تكون هذه الزيارة منطلقاً لمرحلة أكثر ازدهاراً وحيوية في مسار هذه العلاقات».
وقد رافق الطائرة، التي تقل سلطان عمان لدى دخولها أجواء دولة الإمارات، عدد من الطائرات العسكرية الإماراتية تحية وترحيباً بضيف البلاد الكبير ، حيث استأذن قائد السرب سلطان عمان الشقيقة بمرافقة الطائرة إلى المطار مرحباً به في بلده الثاني دولة الإمارات.
كما استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، أخاه السلطان هيثم بن طارق، الذي بدأ زيارة للدولة، أمس الاثنين، وجرت له مراسم استقبال رسمية، لدى وصول موكبه، يرافقه صاحب السمو رئيس الدولة إلى قصر الوطن، في العاصمة أبوظبي.
ورحّبت ثلّة من الفرسان على صهوات الخيول وفرق الهجانة بالضيف، وقدمت فرق الفنون الشعبية الإماراتية المتنوعة عروضها احتفاء بالزيارة، ثم اصطحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ضيف البلاد الكبير إلى منصة الشرف، وعزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات وسلطنة عمان، واصطفت ثلّة من حرس الشرف، وأطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيباً بزيارته، كما وقفت مجموعات من الأطفال يلوحون بأعلام البلدين، ويردّدون العبارات الترحيبية.
وحلّق فريق «فرسان الإمارات» الوطني للاستعراضات الجوية، في سماء قصر الوطن، مشكّلاً لوحة لعلم سلطنة عمان، كما تزيّنت معالم أبوظبي وشوارعها بأعلام السلطنة، وعلى امتداد الطريق من مطار الرئاسة إلى قصر الوطن، والعبارات الأخوية الترحيبية بسلطان عمان الشقيقة، احتفاء بزيارته إلى البلاد.
وكان في الاستقبال كل من: سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وســـمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بـــن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيـــس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة.
كما كان في الاستقبال: علي بن حماد الشامسي، أمين عام المجلس الأعلى للأمن الوطني، والدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومحمد حسن السويدي وزير الاستثمار، والدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغيّر المناخي والبيئة، وخليفة بن شاهين المرر وزير دولة، وفيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، وخلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي، ومحمد علي محمد الشرفاء الحمادي، رئيس دائرة البلديات والنقل عضو المجلس التنفيذي، وحميد سعيد عامر النيادي، مدير مكتب رئيس ديوان الرئاسة، ومحمد نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى سلطنة عمان، وعدد من الشيوخ، وكبار المسؤولين.
فيما صافح صاحب السمو رئيس الدولة، الوفد الرسمي المرافق لسلطان عُمان، الذي يضم عدداً من كبار المسؤولين وهم كل من: السيد شهاب بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، والسيد بلعرب بن هيثم آل سعيد، والسيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي، وزير ديوان البلاط السلطاني، والفريق أول سلطان بن محمد النعماني، وزير المكتب السلطاني، والسيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، والسيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، والدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاص، وعبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني، وقيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والسيد الدكتور أحمد بن هلال البوسعيدي، سفير سلطنة عمان لدى الدولة، وعدد من كبار المسؤولين.
ورحب سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، بزيارة السلطان هيثم بن طارق، إلى الدولة.
وقال سموه عبر منصة «إكس»: «كل الترحيب بزيارة السلطان هيثم بن طارق للدولة..
العلاقات الإماراتية العمانية عميقة الجذور وقائمة على التاريخ والمصير المشترك، وتسير بخطى متسارعة وواثقة بفضل الدعم المتواصل من قيادتي البلدين الشقيقين».
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات عمان سلطان عمان هيثم بن طارق صاحب السمو الشیخ محمد بن زاید آل نهیان بن محمد بن زاید آل نهیان نائب رئیس مجلس الوزراء بن زاید آل نهیان نائب السلطان هیثم بن طارق الإمارات وسلطنة کبار المسؤولین دولة الإمارات دیوان الرئاسة رئیس الدولة وسمو الشیخ سلطان عمان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الإمارات جعلت الابتكار أساساً لتحقيق التقدم الوطني
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، اليوم الأربعاء، فعاليات منتدى إكسبانس 2024، في مركز أدنيك أبوظبي.
ويعد هذا الحدث، أول منتدى عالمي مخصص لاستشراف التقنيات المتسارعة وتأثيراتها على مستقبل البشرية، في مركز أدنيك أبوظبي. تجمع عالمي وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمته خلال حفل الافتتاح، إن "إكسبانس 2024، تجمع عالمي للقادة والمفكرين والمبتكرين، لاستكشاف الإمكانات التحويلية للتقنيات المتسارعة عبر مختلف القطاعات، إذ إن دولة الإمارات، تحت القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، جعلت من الابتكار أساساً رئيساً لتحقيق التقدم الوطني، وذلك عن طريق تهيئة البيئة التي الحاضنة للأفكار الجريئة وتدفع حدود التكنولوجيا إلى آفاق جديدة."وأضاف: "بينما نجتمع اليوم في أبوظبي، التي أصبحت مركزاً للابتكارات الرائدة والحوار العالمي، نستذكر مسؤوليتنا المشتركة لضمان أن تسهم التطورات التقنية المتسارعة في تحقيق الخير العام للبشرية، وهذا المنتدى ليس مجرد احتفال بالإنجازات، بل هو دعوة للعمل، لتوجيه الابتكار بما يتماشى مع القيم الأخلاقية والشمولية والاستدامة".
ولفت معاليه إلى أن المناقشات واللقاءات التي ستشهدها فعاليات المنتدى، ستدفع بلا شك إلى صياغة مستقبل تسهم فيه التكنولوجيا بتحسين حياة الأفراد، وتمكين المجتمعات، والحفاظ على القيم الإنسانية. تغيرات سريعة من جانبها، سلطت علياء بنت عبد الله المزروعي، وزيرة الدولة لريادة الأعمال، الضوء في كلمتها الرئيسة، على ظهور أبوظبي كمركز رئيسي للتمويل والتكنولوجيا في المنطقة، مشيرة إلى التغيرات التكنولوجيا السريعة وضرورة تبني أحدثها.
وأكدت أهمية تسخير هذه التحويلات لإعادة تشكيل هذا القطاع الهام وتطويره، لافتة إلى تركيز دولة الإمارات على نقل المعرفة ورعاية البيئة التقنية بما يعود بالنفع على المجتمع، مع التشجيع على المزيد من الابتكارات والصناعات الجديدة.