كالفيضان والتسونامي.. أبو ستة يوضح المختلف في حرب غزة هذه المرة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال الدكتور غسان أبو ستة الطبيب الفلسطيني الشهير ورئيس جامعة جلاسكو البريطانية، في معرض تعليقه على الفارق بين الحرب الحالية التي يشهدها قطاع غزة والحروب السابقة التي كان يشارك فيها، أنها أشبه بالفرق بين موجة فيضان وبين التسونامي".
وأضاف خلال مداخلة عبر تطبييق " زووم"خلال برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON":"فرق هائل من جهة عدد الجرحى من أول أيام الحرب، فالقطاع الصحي في غزة لا يتجاوز فيه عدد الأسرة 2000 سرير، بينما عدد الجرحى في أوائل الأيام فاق 6500 جريح مع نهاية الأسبوع الثاني".
وأكمل: “الهجوم على مستشفى المعمداني ثم مجمع الشفاء ومستشفيات الجنوب هو مشروع ممنهج لهدم القطاع الصحي بالقطاع في إطار حرب التطهير العرقي والابادة الجماعية”.
واستطرد: "الحصار المطبق المبكر أدى لنفاد المستلزمات الطبية كان جزءا أساسيا من الاستراتجيه العسكرية الاسرائيلية مع استهداف الاطباء، حيث ان أكثر من 400 طبيب ومريض ومسعف تم استهدافهم، بالاضافة لنحو 900 جريح من الاطقم الطبية ونحو 100 معتقل منهم، وهو تدمير منهجي، ولم يكن عرضاً جانبياً لكن جزء اساسي من الاستراتجية العسكرية للحرب".
وأشار : “ لايمكن أن أنسى يوم 17 أكتوبر عندما قصف الاحتلال باحة مستشفى المعمداني والذي كانت تتجمع فيها العوائل أذكر عند نقل الجرحى أول جريح كان شاب مصاب بشظية في القرية، وحملنا النقالة ومررنا على باحة المستشفى بغية الوصول للاسعاف، هالني ما رأيته من مئات الجثث والجثامين جزء منها بدون رأس وأقراح للاطفال مقطعة على الارض وجثامين لم أرى أعدادها بحياتي ملقاة على أرض المستشفى”.
وعن سبب ذهابه كل مرة لغزة رغم منصبه علق قائلاً: “حالة عشق لا تتكرر لفلسطين ورسالتي للطواقم الطبية الصامدة تحت القصف المستمر أقول لهم أنهم مدرسة في التفاني اللامتناهي”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
66 شهيدا و100 جريح في قصف إسرائيلي على مربع سكني شمال قطاع غزة
استشهد 66 فلسطينيا، معظمهم أطفال ونساء، وأُصيب العشرات، في جريمة حرب جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيليّ، فجر اليوم، الخميس، شمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم الخميس، بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مربّعا سكنيّا كاملا في محيط مستشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 66 مواطنا وإصابة ما يزيد على 100 آخرين.
وقالت مصادر طبية فلسطينية من مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة، «إن الكوادر الطبية في المستشفى تقوم بانتشال الشهداء من تحت الركام بمكان المجزرة بأيديهم لعدم وجود طواقم إنقاذ».
وأشارت إلى عدم وجود جراحات تخصصية في المستشفى؛ لمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول طواقم طبية جديدة، وأن الطواقم الحالية تقدم الإسعافات الأولية فقط لأغلب الحالات.
وأضافت المصادر، أن المستشفى سيتحول إلى مقابر جماعية في حال عدم التدخل العاجل من المؤسسات الدولية وإدخال المستلزمات الطبية.