حزمة مساعدات وفيتو بمجلس الأمن.. أمريكا تواصل دعمها لإسرائيل ماليا وعسكريا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
عرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "حزمة مساعدات وفيتو في مجلس الأمن.. أمريكا تواصل دعمها لإسرائيل ماليًا وعسكريًا لضمان أمنها".
ورغم الخلافاتِ الظاهرية، تواصلُ الولاياتُ المتحدةُ الأمريكية دعمَ إسرائيلَ ماليا وعسكريا وسياسيا.
ففي أعقابِ التصعيدِ الأخيرِ المتبادلِ بين إسرائيل وإيران سارعَ مجلسُ النوابِ الأمريكيُ بإقرارِ حزمةٍ من المساعداتِ الأمنيةِ الإضافيةِ لإسرائيلَ بقيمةِ ستةٍ وعشرينَ فاصل اربعة مليارِ دولارٍ وذلك بناء على توصيةٍ من إدارةِ الرئيسِ الأمريكي جو بايدن.
المساعداتُ التي أُقرت بأغلبيةِ ثلاثمئةٍ وستةٍ وستينَ صوتًا مقابل ثمانيةٍ وخمسين، تهدفُ إلى تعزيزِ الدفاعاتِ الجويةِ الإسرائيلية في ظلِ استمرارِ التصعيدِ الحالي بالمنطقةِ على عدةِ جبهاتٍ مع تواصلِ الحربِ التي تشنُها إسرائيلُ على قطاعِ غزة منذ السابع من أكتوبرَ الماضي.. وسيخصصُ جزء من هذه الحزمةِ الجديدةِ للمنظومةِ الدفاعيةِ وتعزيزِ الآلياتِ الهجوميةِ وجزء آخر سيخصصُ كمساعداتٍ إنسانية.
دعمٌ ماليٌ وعسكريٌ غير مشروطٍ لضمانِ أمنِ إسرائيل يضافُ إليه دعمٌ سياسيٌ تقدمُه واشنطن لحليفتها تل أبيب.
الدعمُ السياسيُ ظهرَ جليا خلال تصويتٍ لمجلسِ الأمنِ الدولي على مشروعِ قرارٍ يوصي الجمعيةَ العامة بقبولِ فلسطينَ عضوا في الأممِ المتحدةِ ورفضت الولاياتُ المتحدةُ القرارَ الذي حظي بأغلبيةِ اثنيَ عشرَ عضوا من بين أعضاءِ المجلسِ الخمسة عشر مستخدمة حق الفيتو، في موقفٍ داعمٍ ومساندٍ لحربِ إسرائيل العدوانيةِ ضد الشعبِ الفلسطيني في قطاعِ غزة.
وبحسبِ خبراء، فالدعمُ الأمريكيُ لإسرائيلَ ليس وليد اليومِ لكنه التزامٌ أمريكيٌ ممتدٌ لا يتوقفُ ولا يتغيرُ بتغيرِ الحكوماتِ أو الإداراتِ هنا وهناك أو باختلافِ الرؤى والمصالحِ في أحيانٍ أخرى لتبقى إسرائيلُ هي الحليفُ الأبرزُ والدائمُ لواشنطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا الاعلامي عمرو خليل إسرائيل وإيران إسرائيل الدفاعات الجوية الدعم السياسي
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن الإيراني: الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا علينا للتصالح مع إسرائيل
نقلت وكالة أنباء “تسنيم” عن وزير الأمن الإيراني، قوله إن الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا على إيران لإجبارها على التفاوض فيما يخدم مصالحها.
وذكر الوزير أن واشنطن تهدف لتخلي إيران عن برنامجها النووي وعدم تطوير صواريخها بما يهدد كيان الاحتلال، مشيرًا إلى أن واشنطن تهدف إلى إنهاء نفوذ إيران بالمنطقة وأن تصالح طهران إسرائيل.
وصرح وزير الأمن الإيراني، سيد إسماعيل خطيب بأن العدو لا يريد المفاوضات كوسيلة للتعاون المتبادل، بل يريد المفاوضات لصالحه فقط، فعليه أن الطريق الوحيد لتحقيق النجاح هو الاستمرار في استراتيجية المقاومة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأنه فيما يتعلق بالمفاوضات مع أمريكا، قال خطيب: "من الواضح أن الأمريكيين سيزيدون من ضغوطهم لخلق ظروف مفاوضات مفروضة على إيران، وسيقدمون يوميًا اقتراحات تبدو مغرية، سواء من ناحية الإغراء أو التهديد، يجب أن نكون واعين لهذا الأمر، فقد دعت أمريكا دائمًا إلى المفاوضات خلال الثورة بينما تصرفت بشكل مخالف".
وأشار إلى أنه "إذا كان هناك صبر وثبات، سنحافظ على اقتصاد البلاد واستقلالنا، وسنتمكن من تجاوز هذه المرحلة بروح الفداء والجهاد. لكن إذا سادت الضعف والتشتت، وإذا تغلبت علينا ضغوط المفاوضات والخوف، سنكون الخاسرين. العدو لا يريد المفاوضات كوسيلة للتعاون المتبادل، بل يسعى لمفاوضات أمريكية".
وتحدث خطيب عن مفاوضات الاتفاق النووي، قائلًا: "الأمريكيون أبرموا اتفاقات ولم يلتزموا بها، لذا فإن الطريق الوحيد لتحقيق النجاح هو الاستمرار في سياسة واستراتيجية المقاومة. يجب أن نأخذ بعين الاعتبار هذه الرؤية في الأمن، وفي القوة الدفاعية والردع العسكري".
كما أكد أهمية الاعتماد على الذات، قائلاً: "الاعتماد على الذات، بناءً على الإيمان بالثورة، والحفاظ على العمق الاستراتيجي في المنطقة، والدبلوماسية النشطة، وتعزيز العلاقات الإقليمية، يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في مواجهة السياسات المتغطرسة والظالمة لأمريكا والكيان الصهيوني."
وفي ختام حديثه، أشار إلى قوة الجيش، مؤكدًا أن ما يظهره الجيش الإيراني من قوة في المناورات والمياه الدولية يجب أن يستمر بقوة.
وذكر أن المقاومة الذكية والمبدعة يمكن أن تحافظ على قدرتنا الردعية، مشددًا على أهمية إدارة حلقات العمليات الصغيرة بشكل مدبر للحفاظ على هذه القدرة.
وختم خطيب تصريحاته بالقول: "زيادة الثقة والاعتماد على الشعب والقدرات الداخلية، بالإضافة إلى توطين التكنولوجيا والمعرفة الحديثة، هي الأسس الرئيسية لعمل مقاومتنا".