الوطن:
2025-03-11@15:04:36 GMT

علي جمعة: السياسة الحزبية لها أدوات وبعضها ليس نظيفا

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

علي جمعة: السياسة الحزبية لها أدوات وبعضها ليس نظيفا

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، أن السياسة لها تعريفين ودائرتين، أولهما رعاية شؤون الأمة في الداخل والخارج، والسياسة التي بهذا المعنى نظيفة، ولا بد على كل مواطن منتمي لوطنه أن يمارسها، يعمل ويرعى ويعتني بمصالح أمته في الداخل والخارج.

السياسة الأخرى لها أدوات وحقيقة

وأوضح «جمعة»، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن السياسة أو الدائرة الثانية، لها أدوات ولها ظاهر ولها حقيقة، وهي السياسة الحزبية، مشددا على أن هناك أحزاب، كل منها له فكر معين، قد نتفق معه وقد لا نتفق.

وشدد الدكتور علي جمعة، على أن السياسة الحزبية لها أدوات، بعضها ليس نظيفا، وهي النوع الثاني من السياسة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشيخ علي جمعة الدكتور علي جمعة السياسة السياسة الحزبية لها أدوات

إقرأ أيضاً:

كيف تستخدم كوريا الشمالية الذكاء الاصطناعي في عمليات الاحتيال والقرصنة الإلكترونية؟

في سباقها المحموم للحصول على العملات الأجنبية، لجأت كوريا الشمالية إلى الذكاء الاصطناعي كسلاح جديد في ترسانتها السيبرانية، ما يزيد من صعوبة التصدي لهجماتها الإلكترونية.

ورغم الجهود التي تبذلها كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية، مثل OpenAI وGoogle، لتعطيل الحسابات المرتبطة بالقراصنة المدعومين من بيونج يانج، إلا أن خبراء الأمن السيبراني يؤكدون أن هذه الإجراءات غير كافية لكبح جماح الأنشطة الاحتيالية المتزايدة.

كيف يتجاوز القراصنة الحظر؟

منذ أواخر يناير، أعلنت OpenAI وGoogle عن خطوات لحظر الحسابات المرتبطة بالقراصنة الكوريين الشماليين وكشف أساليب استغلال منصاتها.

لكن النظام الكوري الشمالي يملك أدوات متطورة لتجاوز الحظر، منها استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة (VPNs)، وإنشاء شركات وهمية، والاعتماد على وسطاء خارجيين للحصول على وصول غير مقيد إلى أدوات الذكاء الاصطناعي.

وفي هذا السياق قال راف بيلينج، مدير استخبارات التهديدات في شركة Secureworks الأمريكية: "المهاجمون الإلكترونيون يبحثون عن الأدوات الأرخص والأكثر كفاءة لإنجاز مهامهم، وهذا ينطبق على كوريا الشمالية، التي تفضل الخدمات المجانية أو تلك التي يمكن الدفع مقابلها بالعملات الرقمية".

منصات ذكاء اصطناعي خارج السيطرة.. خطر متزايد

لا يعتمد قراصنة كوريا الشمالية على أدوات الذكاء الاصطناعي الأمريكية فقط مثل ChatGPT أو Google Gemini، بل بدأوا في استغلال منصات أخرى أقل خضوعًا للرقابة.

ففي يناير، أطلقت شركة DeepSeek الصينية نموذجًا لغويًا متطورًا، سرعان ما تصدر متجر Apple في الولايات المتحدة، بفضل قدراته الفائقة في التحليل المنطقي.

فيما يحذر توم هيجل، الباحث الرئيسي في شركة SentinelLabs للأمن السيبراني، من أن بعض الشركات الصينية قد تكون أقل صرامة في حجب المستخدمين الكوريين الشماليين، مما يقلل من قدرة الدول الغربية على مراقبة أنشطتهم.

إقبال متفرد .. سباق المستثمرين نحو أدوات البرمجة بالذكاء الاصطناعيهل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟آبل تواجه تحديات تقنية .. تأجيل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri حتى 2026آبل تؤجل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri إلى عام 2026OpenAI تستعد لإطلاق وكلاء الذكاء الاصطناعي باشتراك 20 ألف دولار شهرياهل الذكاء الاصطناعي قادر على إحداث ثورة علمية؟الذكاء الاصطناعي كأداة للاحتيال والتزييف

واوضح التقرير المنشو ر بموقع “businessday”، القراصنة الكوريون الشماليون أثبتوا بالفعل قدرتهم على استخدام الذكاء الاصطناعي لتنفيذ عمليات احتيال متطورة.

ففي تقرير حديث لـOpenAI، تم الكشف عن استخدام ChatGPT لإنشاء سير ذاتية مزيفة، هويات وهمية، ومراجع كاذبة للحصول على وظائف في شركات غربية، وتحويل أرباحها إلى النظام الكوري الشمالي.

كما كشفت Google عن استغلال قراصنة بيونج يانج لنظام Gemini في تحليل الأسواق المالية، والبحث في المخابرات العسكرية الكورية الجنوبية، وحتى إنشاء إعلانات توظيف مزيفة لاستدراج الشركات الغربية.

تدريب جيل جديد من القراصنة

لا تقتصر استفادة كوريا الشمالية من الذكاء الاصطناعي على الهجمات الإلكترونية، بل امتدت إلى إعداد كوادر جديدة من المبرمجين والمخترقين.

فقد نشرت وسيلة الإعلام الحكومية "صوت كوريا" مقطع فيديو يظهر فيه برنامج بعنوان "GPT-4 Real Case: Writing"، مما يشير إلى أن النظام يستخدم هذه الأدوات كجزء من برامج تعليمية لتدريب جيل جديد من المتخصصين في الأمن السيبراني.

ووفقًا للحكومة الأمريكية، فإن كوريا الشمالية تدير شبكة عالمية من العاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات، يعمل معظمهم في الصين وروسيا، إضافة إلى دول في جنوب شرق آسيا وأفريقيا، ويعتقد أنهم يدرّون مئات الملايين من الدولارات سنويًا لصالح النظام.

كيف يمكن مواجهة هذه التهديدات؟

تتيح أدوات الذكاء الاصطناعي للقراصنة تنفيذ هجمات أكثر تعقيدًا، مثل التصيد الاحتيالي المتطور، وإنشاء محتوى Deepfake لخداع الضحايا.

ولمواجهة هذه التهديدات، دعا الخبراء إلى تعزيز التحقق الجغرافي (Geofencing) لمنع الوصول غير المصرح به، علاوة على تحسين آليات الكشف عن السلوك المشبوه في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

 كما نصح الخبراء  بمراقبة أنماط الاستخدام غير العادية لاكتشاف الأنشطة الاحتيالية مبكرًا،  بالاضافة إلى  توعية فرق التوظيف بأساليب الاحتيال، مثل السير الذاتية المزيفة، والرفض المتكرر لاستخدام الفيديو في المقابلات.

 عصر جديد من الجرائم السيبرانية

مع استمرار كوريا الشمالية في استغلال الذكاء الاصطناعي لتنفيذ هجمات متقدمة، تتزايد التحديات أمام الحكومات والشركات لمكافحة هذه التهديدات.

وفيما تسعى الدول الغربية إلى تحصين أنظمتها الإلكترونية، يبدو أن بيونج يانج تراهن على الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدراتها الاقتصادية والاستخباراتية في ميدان الحرب السيبرانية.

مقالات مشابهة

  • “وزير الحج” يلتقي رؤساء مجالس الإدارة لشركات مقدمي خدمات حجاج الداخل والخارج
  • الدكتور علي جمعة يجيب على أسئلة الطلاب حول حكم تربية الأسود والنمور
  • الدكتور علي جمعة يجيب على سؤال طالبة حول الفرق بين روح الإنسان والحيوان
  • مجلس النواب يوافق على ضوابط التشغيل في الداخل والخارج بمشروع قانون العمل
  • كيف تستخدم كوريا الشمالية الذكاء الاصطناعي في عمليات الاحتيال والقرصنة الإلكترونية؟
  • إيران ترفض انتظار رسائل واشنطن وتؤكد أن الحل في تقوية الداخل
  • مقتل شابين في جريمتي إطلاق نار بزيمر وكفر قرع داخل أراضي 48
  • تعرف على 6 أدوات رقمية لتعزيز بناء الثروة في عام 2025
  • إقبال متفرد .. سباق المستثمرين نحو أدوات البرمجة بالذكاء الاصطناعي
  • حمى التزكيات الحزبية تستعر مع اقتراب الإنتخابات و”لقاءات رمضان” تناقش بروفايلات المرشحين