مطالبات باستقالة رئيسة جامعة كولومبيا رغم وقوفها بوجه الطلاب الداعمين لغزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
طالبت النائبة الجمهورية في مجلس النواب الأمريكي، إليز ستيفانيك، باستقالة رئيسة جامعة كولومبيا نعمت مينوش شفيق لفشلها في وقف الاحتجاجات الطلابية الداعمة لغزة في حرم الجامعة، ووصفت الاحتجاجات بأنها "أعمال شغب كبيرة معادية للسامية غير مصرح بها".
وقالت النائبة: "لقد حان الوقت لجامعة كولومبيا أن تقلب صفحة هذا الفصل المخزي من خلال استعادة النظام واستقالة شفيق"، ودعمها تسعة نواب آخرين من حزبها.
وجاء في رسالة لرئيسة الجامعة: "نحن، الأعضاء الموقعون أدناه، نحثكم على التنحي على الفور حتى يتمكن الشخص الذي سيتخذ إجراءات ضد هذا الغوغاء من التحرك للاستجابة لللحظة التي تتطلبها هذه الأزمة".
Today I formally demanded @Columbia President Shafik resign following her failure to put an end to the mob of students and agitators spreading antisemitism and calling for acts of terrorism against Jewish students at Columbia.@nypost https://t.co/Tn232YXpfG — Rep. Elise Stefanik (@RepStefanik) April 22, 2024
وتابعت الرسالة: "باعتبارك قائدًا لهذه المؤسسة، فإن أحد أهدافك الرئيسية، أخلاقيًا وبموجب القانون، هو ضمان حصول الطلاب على بيئة تعليمية آمنة".
في وقت سابق، أمرت شفيق بأن تعطى الدروس عبر الإنترنت بعد الاحتجاجات التي يشهدها حرم الجامعة.
وفي رسالة مفتوحة إلى أسرة الجامعة، أشارت شفيق إلى ضرورة استئناف الدروس للطلاب.
وقالت "على مدى الأيام الأخيرة، كانت هناك العديد من الأمثلة على الترهيب والسلوكيات القائمة على المضايقات في حرمنا".
وأضافت "اللغة المعادية للسامية، حالها حال أي لغة أخرى تستخدم لإيذاء وتخويف الناس، غير مقبولة وسيتم اتّخاذ إجراءات مناسبة. من أجل خفض التصعيد في مشاعر الضغينة ومنحنا جميعا فرصة التفكير في الخطوات المقبلة، أعلن أن جميع الدروس ستعطى عبر الإنترنت".
وتم توقيف أكثر من مئة منهم بعدما دعت رئيسة سلطات الجامعة الشرطة للحضور إلى الحرم الجامعي، في خطوة يبدو أنها أدت إلى تصعيد التوتر ودفعت عددا أكبر من الطلاب وهيئة التدريس للمشاركة في الاحتجاجات.
وذكرت "نيويورك تايمز" أن الاحتجاجات امتدت إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ميشيغن فيما تم توقيف 47 شخصا على الأقل خلال تظاهرة في جامعة ييل الاثنين.
ودان الرئيس الأميركي جو بايدن ما وصفه بمعاداة السامية في حرم الجامعات بينما أعرب رئيس بلدية نيويورك إريك آدامز عن شعوره "بالهلع والاشمئزاز" من التقارير عن معاداة السامية في جامعة كولومبيا، متعهدا أن توقف الشرطة أي شخص يخرق القانون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كولومبيا الاحتجاجات الطلابية امريكا احتجاجات غزة طلاب كولومبيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
هتافات أمريكية داخل الكونغرس مؤيدة لفلسطين وضد بن غفير (شاهد)
شهدت قاعات الكونغرس الأمريكي، هتافات مؤيدة للفلسطينيين ومطالبة بوقف حرب الإبادة، تزمنا مع وصول الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.
واحتج أمريكيون على زيارة بن غفير، وهتفوا: "الحرية لفلسطين"، و"مجرم حرب"، وذلك في وجه الوزير الإسرائيلي المتطرف، فيما عبّر الأخير عن غضبه بالصياح.
من داخل الكونجرس.. مواطنون أمريكيون يهتفون "الحرية لفلسطين" و"مجرم حرب" في وجه وزير الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير، والأخير يعبر عن غضبه بالصياح.
شاهد???????? pic.twitter.com/63cpEjEuxl
زمان كانوا صهاينة الكيان يتمخطروا في دهاليز الكونجرس الامريكي بلا حسيب ولا رقيب واليوم الجيل الجديد ????????pic.twitter.com/GPy5ofEL5Y
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) April 28, 2025جاء ذلك في أعقاب احتجاجات مماثلة شهدتها جامعة "ييل" الأمريكية من المؤيدين للفلسطينيين، رفضا لدعوة بن غفير كمتحدث في الجامعة.
وتجمع الطلاب في حرم جامعة ييل بولاية ماساتشوستس، الأربعاء الماضي، للاحتجاج على دعوة الوزير الإسرائيلي المتطرف إلى جامعتهم.
ونصب مئات الطلاب مخيماً لدعم فلسطين باستخدام 8 خيام في الحرم الجامعي، وهتفوا خلال ساعات من الاحتجاج قائلين: "نحن هنا وسنبيت الليل هنا".
وأظهرت لقطات نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي اقتراب بعض الطلاب اليهود من المتظاهرين الذين كانوا يهتفون، في محاولة لاستفزازهم.
وأصدرت إدارة الجامعة بياناً بشأن الطلاب المحتجّين الذين أكدوا عدم ارتباطهم بأي تنظيم.
وقالت إدارة الجامعة في بيانها، إن نصب الخيام أو أي أجسام مشابهة داخل الحرم الجامعي دون إذن خطي، يُعدّ "انتهاكاً للقوانين".
وأبلغت الإدارة المحتجّين بأن من لا يغادر الحرم الجامعي قد يتعرض للاعتقال، ما دفع المجموعة إلى مغادرة المكان.
لاحقا، ألغت جامعة ييل الأمريكية الصفة الرسمية لمجموعة طلابية مؤيدة لفلسطين، بعد احتجاجات على كلمة بن غفير في الجامعة.
وأوضحت الجامعة في بيان، أنها سحبت الصفة الرسمية من الطلاب الذين يطلقون على أنفسهم مجموعة "Yalies4Palestine"، بسبب "انتهاكها الواضح" للقواعد المعتمدة من قبل الجامعة.
وعلى الرغم من أن المجموعة نفت تنظيمها للاحتجاج، إلا أن الجامعة ادعت أن "Yalies4Palestine" دعت إلى المشاركة في الفعالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونشرت بياناً علنياً تؤيد فيه هذا التحرك.
وأعلنت إدارة الجامعة عن فتح تحقيق بشأن مزاعم تتعلق بـ"تصرفات معادية للسامية" خلال الاحتجاج.