2443 مليار دولار قيمة الإنفاق العسكري العالمي في 2023
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ستوكهولم- وكالات
كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام «SIPRI» في تقرير له أن الإنفاق الدفاعي العالمي وصل إلى أعلى مستويات قياسية غير مسبوقة.
وقال تقرير المعهد إنّ “إجمالي الإنفاق الدفاعي العالمي بلغ 2443 مليار دولار في عام 2023”، بنسبة زيادة 6.8% عن العام السابق، مشيراً إلى أنّ هذا الإنفاق وصل إلى أعلى مستوى سجّله معهد سيبري على الإطلاق
وارتفع العبء العسكري العالمي – الذي يُعرف بأنه الإنفاق العسكري كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي العالمي – إلى 2.
وعزا تقرير المعهد ارتفاع الإنفاق العسكري العالمي في المقام الأول إلى النزاع المستمر في أوكرانيا، وتصاعد التوترات الجيوسياسية في آسيا وأوقيانوسيا والشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه للمرة الأولى منذ عام 2009، ارتفع الإنفاق العسكري في جميع القارات الخمس التي حددها “سيبري”، مع تسجيل زيادات كبيرة بشكل خاص في أوروبا وآسيا وأوقيانوسيا والشرق الأوسط.
وأوضح التقرير أن أكبر عشرة منفقين – هم الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند والسعودية وبريطانيا وألمانيا وأوكرانيا وفرنسا واليابان .
ووفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، فإن أكبر دولتين من حيث الإنفاق في هذا المجال – الولايات المتحدة (916 مليار دولار) والصين (296 مليار دولار) – تمثّلان نحو نصف إجمالي الإنفاق الدفاعي العالمي.
وارتفع الإنفاق الدفاعي لروسيا، بحسب المعهد، في عام 2023 بنسبة 24% مقارنة بعام 2022 وبلغ 109 مليارات دولار، بينما ارتفع الإنفاق العسكري الروسي منذ عام 2014 بنسبة 57%.
وفي الشرق الأوسط اوضح التقرير أن الإنفاق العسكري ارتفع بنسبة 9.0% ليصل إلى 200 مليار دولار في عام 2023، وكان هذا أعلى معدل نمو سنوي تشهده المنطقة في العقد الماضي.
واحتلت أوكرانيا المرتبة الثامنة من حيث الإنفاق في عام 2023 بمبلغ 64.8 مليار دولار، بينما في الفترة من 2014 إلى 2023 ارتفع إنفاق كييف العسكري بنسبة 1270%. بحسب التقرير الدولي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إحتياطي مصرف لبنان ارتفع 300 مليون دولار.. وهذه هي التفاصيل
أعلن حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري مؤخرا عن تحسن ملحوظ في الأوضاع النقدية منذ انتخاب الرئيس جوزيف عون، مشيراً إلى ارتفاع الاحتياطي الأجنبي بمقدار 300 مليون دولار، فهل يُمكن ان تستمر هذه الإيجابية بعد تشكيل الحكومة؟
في هذا السياق، أوضح الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور بلال علامة عبر "لبنان 24" انه "بعد انتخاب الرئيس جوزيف عون وخطاب القسم الذي ألقاه في مجلس النواب عمّت موجة من الإيجابية والتفاؤل لبنان واعتقد كثيرون بأن الأمور ذاهبة نحو تنفيذ الإصلاحات وبأن مستقبل لبنان سيكون أفضل، فعمد عدد من اللبنانيين الذين كانوا يُخبئون دولارات في منازلهم إلى بيعها ظناً منهم ان سعر صرف الدولار سينخفض بعد كل هذه التطورات".
وأضاف: "الشاري الوحيد للدولارات اليوم هو مصرف لبنان وهو من يمتلك السيولة بالليرة اللبنانية ولا زالت أدوات السوق التي تتحكم بالدولار تعمل لصالحه، إضافة إلى ان الكثير من المدفوعات في بداية الشهر الجاري أتت بالدولار خاصة الرواتب والأجور وبالتالي أصبح هناك كمية من الدولارات في السوق فسارع المواطنون لبيعها والحصول على ليرة لبنانية ظناً منهم ان وضع الليرة سيتعزز".
وشدد الخبير الاقتصادي على ان "هذه الخطوة عرضية وليس لها أي علاقة فعليا بمكونات وعوامل الاقتصاد الحقيقية"، ولفت إلى ان "مصرف لبنان استطاع خلال هذه الفترة من جمع مبلغ مالي بالدولار من السوق عزز فيه احتياطاته".
وأشار إلى ان "مصرف لبنان مع نهاية عام 2024 استخدم 300 مليون دولار من احتياطاته والآن مع ما حصل مؤخرا استرجع هذا المبلغ من جديد".
وأكد ان "هذا ما حصل بالنسبة لارتفاع الاحتياطي الأجنبي حيث ترافق مع موجة الإيجابية بعد انتخاب الرئيس وخطاب القسم وتكليف رئيس الحكومة بانتظار التأليف وتسمية الوزراء ومعرفة الآلية التي ستسير فيها الأمور ، حينها سنشهد مزيدا من هذه الإيجابية او ستتوقف حيث انتهت".
المصدر: لبنان 24