“بلدنا”..حليب قطري جزائري لمشروع ينطلق يوم الأربعاء
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
سيتعزز الإنتاج الوطني للحليب، بمشروع أجنبي سينجز بالشراكة مع الجزائر ويساهم في تخفيض فاتورة واردات البودرة المستعملة.
توقع الحكومة الجزائرية من خلال وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، يوم الأربعاء القادم على اتفاقية مع شريك قطري لانجاز مشروع كفيل بإنتاج الحليب يحمل اسم “بلدنا”، وهو المشروع الذي أكد بشأنه رئيس الجمهورية أنه سيرى النور قريبا.
وقد اختير للمشروع إحدى الولايات الجنوبية للوطن في انتظار الكشف عن اسمها وتحديد عدد الوظائف الني سيخلقها والمساحة التي يتربع عليها.
ويعتبر هذا الانجاز كثمرة للزيارة التي قادت الرئيس عبد المجيد تبون إلى دولة قطر العام الماضي والتي تم خلالها التوقيع على عدة اتفاقيات.
ومن بين المشاريع الأخرى التي تجسدت تلك المتعلقة بمشروع المستشفى الجزائري الألماني القطري غربي العاصمة بمدينة زرالدة.
وفي وقت سابق تم الاعلان عن إحصاء مائة رغبة في الاستثمار بادر بها أجانب، وتمت دراستها على مستوى وكالة الاستثمار في انتظار تجسيدها مباشرة عقب اعتماد قانون الاستثمار الذي يحدد شروط وكيفيات منح العقار الاقتصادي التابع للأملاك الخاصة للدولة.
وعليه، فإن العديد من المشاريع الهامة في مرحلة متقدمة جدا من الدراسة مثل مشروع المستشفى الجزائري القطري الألماني. بسعة ثلاثمائة سرير ومشروع “بلدنا” لإنتاج الحليب بالشراكة مع مجمع قطر للاستثمار.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.