الثورة نت:
2024-10-01@23:44:29 GMT

ملاعب الشوارع صور مؤلمة وضيق أفق

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

 

 

لا شك أننا جميعا نشاهد يوميا كيف يتعذب أبناؤنا الصغار في البحث عن ملاعب وأماكن يمارسون فيها هواياتهم الرياضية وكيف انهم يحاولون ابتكار تلك الأماكن ولو اقتطعوا جزءاً منها من طرقات مرور السيارات التي غالباً ما تقطع عليهم هوايتهم وهم في ذروتها ليسمحوا لها بالمرور ومن ثم يعاودون اللعب وهكذا يعيشون التعب والعذاب من الصغر وحتى عندما يكبرون لا يجدون الملاعب المناسبة كباقي خلق الله.


وكلما مررت وشاهدت هذه المناظر يعتصرني الم شديد على براعمنا الذين لا يجدون أدنى حقوقهم ومنها مساحات كافية بسبب ضيق الأفق لدى مسئولينا الذين لا يعلمون ان هذه المساحات يمكن أن يتخرج منها الكثير والكثير من المبدعين في مختلف الرياضات، حيث أن معظم دول العالم تهتم اهتماماً كبيراً بإيجاد ملاعب وساحات في المناطق والأحياء والحدائق، بل وتنظم بطولات رياضية لمختلف الألعاب تقدم خلالها الجوائز التشجيعية، فهذه الملاعب أنجبت نجوماً معروفين في مختلف الألعاب الرياضية، كما انها تكون مقصداً لمن نسميهم نحن في عالم الرياضة بالكشافين الذين يتجولون بين هذه الملاعب وأعينهم مفتوحة تترقب أي موهبة بين هؤلاء لتلتقطها وتستقطبها، وهكذا فيما نحن في غالب الأحيان نقسو على هؤلاء الشباب المساكين، ونحاول منعهم من اللعب في الشوارع ونغلقها عليهم ولا نعرف أهميتها.
لقد شاهدت في الكثير من البلدان التي زرتها ملاعب تمتلئ بها الأحياء والمناطق والحدائق يمارس فيها الشباب وحتى الكبار هواياتهم، وتعمل المجالس المحلية والبلدية في تلك الدول على حجز مساحات وتسويرها وإقامة ملاعب صغيرة عليها، وهكذا فإنهم يهتمون بهذه الأمور لمعرفتهم انها ستعود على البلاد بالفوائد الكبيرة ولعل اقلها انجاب نجوم رياضيين يعملون على خدمة بلدانهم ولو راجعنا ذاكرتنا سنجد أن الكثير من نجوم الرياضة العالمية انطلقوا من ملاعب الشوارع تلك التي قتلناها نحن ودمرناها دون أن نعي قيمتها.
لابد على وزارة الشباب والرياضة أن تعمل بجدية مع المجالس المحلية في المحافظات من أجل حجز مساحات معقولة في الشوارع والحارات وحتى الحدائق وتحويلها إلى ملاعب صغيرة لشبابنا وأبنائنا الصغار يمارسوا هوياتهم مثلهم مثل بقية أطفال وشباب العالم وينطلقوا من هذه الملاعب إلى التألق والإبداع والعالمية وكذا إعادة تأهيل الملاعب الموجودة التي أهملت وتحولت إلى مراعي للأغنام، وبناء ملاعب جديدة، فدعم هؤلاء الشباب لبناء ملاعب وتشجيعهم من أهم أولويات الدولة والحكومة بدلاً من تركهم هكذا يبحثون في الشوارع عن ملاعب يمارسون عليها هواياتهم ونحن في سبات عميق.
عموماً، هؤلاء الشباب المبدعون الذين تمتلئ بهم الشوارع والأحياء مشاريع لبناء الوطن وخدمته لو تم استثمار طاقاتهم وإبداعاتهم أو أنهم بالتأكيد سيتحولون إلى مشاريع لبيع الوطن كما حصل مع البعض الذين تخلوا عن اليمن ومثلوا بلداناً أخرى أو أنه يتحولون إلى قنابل موقوتة تستقطبهم الجماعات الإرهابية التكفيرية أو العصابات الإجرامية وبالتأكيد كما قلنا سابقاً وما زلنا نقول أن المشكلة ليست في الموهبة بقدر ما هي في المنظومة الرياضية في البلد التي تفتقر إلى الاستراتيجية والمشروع الرياضي وضيق الأفق.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شغل خرفان..!!

تأمُلات

كمال الهِدَي

. حادثة إعدام بعض قتلة مليشيات الكيزان الإرهابية لنحو ١٢٠ شاباً بعد دخول الجيش (المفترض) لمنطقة الحلفايا ببحري جريمة غاية في البشاعة ولا يفترض أن تمر مرور الكرام.

. وأولاً أدعو كافة الزملاء والمهتمين والسودانيين الأحرار لتسليط الضوء على مثل هذه الممارسات الإرهابية وتوعية بعض السذج والجهلاء حول خطورتها على وحدة ومستقبل البلد.

. فتسليط الضوء على مثل هذه (البلاوي) أجدى وأنفع إخوتي المستنيرين من اهدار الوقت والطاقة في تبادل كتابات وتسجيلات بعض كتبة الكيزان المتلونين الذين يملأون الدنيا ضجيجاً بآراء تظنونها حرة وهم الذين كانوا حتى وقت قريب من المقربين لقادة ورموز نظام القتلة واللصوص.

. قلت أن ما جرى في الحلفايا جريمة بشعة، لكن الأبشع وأشد ظلمة منها هو أن تكتب إعلامية مفترضة " المتعاون ما تخسر فيه طلقة، شغل خرفان"!

. ولك أن ترتجف رعباً عزيزي المواطن على مستقبل بلد تعد من أشرت لما كتبت إحدى قادة الرأي فيه.

. إعلاميون يحرضون على القتل خارج العمليات الحربية بدعوى أن القتلى تعاونوا مع الجنجويد، هذا لا يحدث إلا في هذا السودان.

. والأنكى والأمر هو تأكيدها بأن المتعاون لا يستحق رصاصة، بل شغل خرفان بس، أي الذبح!

. يعني بإختصار هذه المرأة الأرزقية القاتلة لا تعلمت من الدين الذي يتشدقون به حسن الخلق ولا الرحمة ولا العدل ولا فكرة تكريم الإنسان فتطلب من مجرمين مثلها أن يذبحوا كل من يشكون في تعامله مع الدعم السريع.

. ولم تدر هذه الجهلولة أن الخرفان هم فقط من يصغون لمثل خزعبلاتها ويؤيدون مثل هذا الكلام العبثي.

. فليس من العدل في شي أن ينصب مقاتلو مليشيا أنفسهم حكاماً وقضاة يحددون المتهمين ويدينونهم في التو واللحظة ثم ينفذون أحكامهم الجائرة في ذات اللحظة.

. ولو كانت هذه الكاتبة الدعية صنديدة وشجاعة كما تزعم لأقرت أولاً بأن أكبر المتعاونين مع مليشيا حميدتي هم قادة جيشها أمثال العطا الذي تصفه كذباً وتملقاً ب (الفارس) والبرهان نفسه ورئيس استخبارات الجيش الذي لم يحم منطقته العيلفون وبلغ به الجبن أن يقول بعد سقوطها " القيادة قالت أنها لا تمثل أولوية".

. هؤلاء هم من علموا غيرهم الخيانة والتخابر والتعاون مع الجنجويد يا صحفيي هذا الزمن الأغبر، و لو كنتم رجالاً ونساءً بحق لخاطبتم جوهر القضية بدل التحريض على قتل أشخاص لم يثبت القضاء عليهم الجريمة المسنودة إليهم.

. والمحزن أكثر أن صديقنا الدكتور سلمان ابو شورة عندما علق لهذه الكاتبة الأرزقية متسائلاً عمن يحق له نسب الجريمة لأولئك الشباب ومن يحق لهم إدانتهم ومحاكمتهم قامت بحظره من صفحتها وحذفت تعليقه بينما تلذذت فيما يبدو يإشادات جهلاء وسذج كثر أيدوا تحريضها الكريه.

. منذ الأيام الأولى لحربهم العبثية ظللت أقول أن أي إعلامي أو مبدع يحرض على القتل وسفك الدماء والدمار سأضعه في خانة الصفر على الشمال، أما أن تبلغ السفالة ببعضهم أن يدعوا لذبح المواطنين كالخراف فهذا ما يستوجب مقاطعة هؤلاء الأوغاد من كل صاحب عقل كأقل ما يمكن فعله لأن نشرك لما يكتبونه ويرددونه عزيزي المستنير يساهم بشكل ما في التغرير بالمزيد من البسطاء والعاطفيين الذين يوهمهم هؤلاء بأن الوطنية الحقة هي أن تكون مجرماً وقاتلاً وفوضوياً وإرهابياً.

. والغريب في الأمر أن جل هؤلاء المحرضين فروا من أتون هذه الحرب بعائلاتهم وتمرغوا في النعيم بأموال هذا الشعب وبدون أدنى خجل يدعون أولاد الناس للقتل والدمار.

. الكاتب المحترم يفترض أن يتسق سلوكه مع ما يخطه يراعه وإلا يصبح أرزقياً ومنافقاً ولصاً ولهذا أعتبر كل من يساعد في نشر ما يكتبه هؤلاء ناشراً للجهل على أقل تقدير.

. ولو كنا في بلد لديه حكومة محترمة لمنعت مثل هذه الدعية من الكتابة ولقُدِمت للمحاكمة بداعي الحض على ممارسات إرهابية، لكن كيف نتوقع ذلك في بلد يقودها البرهان والعطا ويتبادل فيها الناس كتابات وتسجيلات وفيديوهات مزمل وضياء والإعيسر والهندي وأم وضاح ورشان ومحمد عبد القادر ولطيف وعثمان ميرغني والانصرافي وندى القلعة وداليا الياس كقادة رأي مفترضين وكلهم ممن تلونوا ومسحوا الجوخ ولعقوا بوت العسكر وناصروا المتأسلمين القتلة المغتصبين صناع مليشيا الجنجويد وغيرها من المليشيات المجرمة!!

kamalalhidai@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • مارب تدشن مارد الجمهورية...الدبابة التي مرغت انوف الحوثيين
  • شغل خرفان..!!
  • أحمد عزمي يكشف تفاصيل مؤلمة عن فترة إدمانه وسجنه: دعم وحيد حامد ويحيى الفخراني كان له الأثر الأكبر
  • MEE: حزب الله تلقى ضربة مؤلمة لكنه قادر على إعادة تنظيم نفسه بعد نصر الله
  • الإهمال يطال ملاعب القرب بمراكش (صور)
  • أحمد موسى يسخر من توعد خامنئي لإسرائيل بضربات مؤلمة (فيديو)
  • وزارة الرياضة تنتهى من تجديد 160 معلباً بمراكز الشباب بـ 22 محافظة
  • “فيفا” يكشف عن ملاعب كأس العالم للأندية 2025
  • فيفا يكشف عن ملاعب كأس العالم للأندية 2025 التي ستقام في أمريكا
  • فيديو: فرح السودانيين دخل وخارج البلاد