بلينكن: سنقول المزيد عن الانتهاكات الإسرائيلية في غزة في الأيام القادمة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة تواصل دراسة المعلومات حول انتهاكات حقوق الإنسان في قطاع غزة من قبل إسرائيل، و"ستقول المزيد" عنها في وقت لاحق.
وأشار بلينكن في معرض تعليقه على التقرير السنوي للخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان، يوم الاثنين، إلى أن دراسة المعلومات حول الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة "مستمرة"، مضيفا أن ذلك يستغرق بعض الوقت.
وأضاف أن الولايات المتحدة "ستقول المزيد في الأيام القادمة" بهذا الشأن.
وقال بلينكن إن الولايات المتحدة لا تتردد في الاتصال بالسلطات الإسرائيلية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان عندما تصل المعلومات عنها.
وأشار إلى أن هناك تحقيقات مفتوحة كثيرة في إسرائيل بشأن الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان.
ونفى بلينكن وجود معايير مزدوجة لدى واشنطن بهذا الصدد. وقال: "هل توجد لدينا معايير مزدوجة مع إسرائيل؟ الجواب لا. وكما يبين هذا التقرير، نحن نطبق نفس المعايير تجاه الجميع، وهذا لا يتغير بغض النظر عما إذا كان بلد معين خصما أو منافسا أو صديقا أو حليفا لنا".
ورفض بلينكن المقارنة بين ردود الأفعال الأمريكية على أحداث أوكرانيا وقطاع غزة، مشيرا إلى أن "الوضع هناك مختلف تماما" وأن "الأوكرانيين بأي شكل من الأشكال ليسوا هدفا مشروعا مثل "حماس" في غزة".
واتهم بلينكن حركة "حماس" بالاختباء بين المدنيين والانتشار في المباني السكنية والمساجد والمستشفيات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن غزة الانتهاكات الإسرائيلية حركة حماس
إقرأ أيضاً:
بلينكن يبحث أزمة أوكرانيا والشرق الأوسط في أوروبا
يغادر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، السبت، في رحلة دبلوماسية إلى أوروبا تشمل اجتماعا لوزراء خارجية دول مجموعة السبع الكبرى الصناعية سيركز على الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن سيشارك في اجتماعات مجموعة السبع واجتماعات ثنائية على مشارف العاصمة الإيطالية روما يومي الاثنين والثلاثاء، في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة فترة انتقالية وسط مخاوف من أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد يغير بشكل كبير السياسة الخارجية الأميركية.
وتعد مجموعة السبع، التي تضم كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في طليعة الدول التي تقدم الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا منذ الأزمة الحالية في فبراير 2022، ويسعى الرئيس الديمقراطي جو بايدن إلى ضمان زيادة هذا الدعم واستمراره.
وانتقد ترامب، خلال حملته الانتخابية، المليارات من الدولارات التي أنفقت لمساعدة أوكرانيا.
وكثفت واشنطن مؤخرا شحنات الأسلحة ووافقت على إلغاء مليارات الدولارات من القروض المقدمة لكييف.