لأجل غزة.. مئات الفنانين الأيرلنديين يدعون لمقاطعة يوروفيجن بسبب مشاركة إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
حث المئات من الفنانين الأيرلنديين المشاركين في مسابقة يوروفيجن الأيرلندية على أن يكونوا على “الجانب الصحيح من التاريخ” من خلال مقاطعة مسابقة الأغنية بسبب مشاركة إسرائيل في الحدث الذي سيقام في السويد الشهر المقبل.
وجاء في رسالة موقعة من أكثر من 400 فنان أيرلندي: “نطلب منكم الانسحاب من يوروفيجن 2024، استجابة لدعوة الفلسطينيين لمقاطعة المسابقة بسبب مشاركة إسرائيل”، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وتشير الرسالة إلى الفنانين والموسيقيين الأيرلنديين مثل فرقة الراب الناطقة باللغة الأيرلندية Kneecap، الذين انسحبوا من مهرجان الموسيقى SXSW في الولايات المتحدة الشهر الماضي احتجاجًا على رعاية الجيش الأمريكي لهذا الحدث.
وتضيف الرسالة: "لديك فرصة أن تكون على الجانب الصحيح من التاريخ وأن يتذكرك الناس كفنان ذي ضمير، اختار في زمن الإبادة الجماعية عدم إلحاق الأذى، والوقوف حقًا إلى جانب المضطهدين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوروفيجن إسرائيل
إقرأ أيضاً:
المغرب: استقالات جماعية في شركة (ميرسك) بسبب إسرائيل
رام الله - دنيا الوطن
شهد ميناء طنجة (المتوسط 2) في المغرب، استقالة ثمانية عمال من فرع شركة "ميرسك" للشحن الدولي، احتجاجًا على تورط الشركة في نقل أسلحة أمريكية إلى إسرائيل، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وبحسب مصادر محلية، جاءت الاستقالات نتيجة ضغوط كبيرة مارستها إدارة الشركة على العمال، لإجبارهم على تفريغ شحنة أسلحة وصلت مؤخرًا إلى الميناء على متن سفينة أمريكية.
وقد رفض غالبية العمال تنفيذ هذه المهمة، ما دفع الإدارة إلى اختيار عدد من العمال القدامى بطريقة تعسفية للقيام بها، وسط تهديدات غير مباشرة بالتخلي عنهم في حال رفضهم، علمًا أنهم محرومون من أي تمثيل نقابي.
وتزامنت هذه التطورات مع رسو سفينة أمريكية محمّلة بشحنة أسلحة موجهة إلى إسرائيل في الميناء المغربي، وسط توقعات بوصولها إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة.
وتُظهر هذه الخطوة استمرار شركة "ميرسك" في استخدام ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن منعت السلطات الإسبانية مرور مثل هذه الشحنات عبر موانئها نتيجة للاحتجاجات الشعبية والضغوط المناهضة للحرب.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.