نتنياهو يحاول إخفاء فشله في الحرب على غزة.. مقدمة “من مصر”
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال الإعلامية عمرو خليل، إنّ المنطقة لا تحتمل مزيدًا من الاستعراض وترويج الأكاذيب، مشيرًا إلى أن حملة تضليل وإدعاءات تمارسها إسرائيل بين الحين والآخر ضد مصر، وتزعم بما يخالف الواقع أن جزءا من تسليح الفصائل الفلسطينية يتم عبر التهريب من مصر.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "وتزامنا مع هذه الحملة يكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديداته المعهودة بأن النصر الكامل في غزة لن يتحقق بدون اجتياح مدينة رفح الفلسطينية".
وتابع: "وبين التضليل والتهديد يدعي نتنياهو بأن إسرائيل على بعد خطوة أو قريبة جدًا من النصر، في محاولة للتشويش على إخفاقه في غزة وهربا من أزماته الداخلية، فأي نصر وشيك هذا الذي يدعيه نتنياهو في ظل حالة فشل مستمر يلاحق جيش الاحتلال بعد إخفاق كبير في السابع من أكتوبر؟".
وواصل: "أي نصر هذا الذي أدى إلى استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا حتى قبل انتهاء التحقيقات؟ أي نصر يعتمد على التضليل وقلب الحقائق.. هل هو ذلك النصر الذي يتأسس على فساد مستشرى في أجهزة الحكم في إسرائيل والسوابق والشواهد على ذلك لا حصر لها؟".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو خليل الاكاذيب حملة تضليل إسرائيل مصر
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل.. شهادة رئيس الشاباك تهدد نتنياهو
أثارت شهادة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، عاصفة سياسية في إسرائيل، بعد أن كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل خطيرة تتعلق بتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عمل الجهاز الأمني.
ووصفت هذه الشهادة بأنها بمثابة "زلزال سياسي"، قد تقود إلى تداعيات قانونية ودستورية غير مسبوقة.
وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، قدم بار مستندات سرية للمحكمة العليا في 21 أبريل، تظهر محاولات نتنياهو توجيه الشاباك لخدمة مصالحه الشخصية.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة طلب منه التنصل من التزاماته الدستورية والانصياع له شخصيًا بدلًا من المحكمة العليا، بل وكُلّف بإعداد مواقف قانونية لتعطيل محاكمة نتنياهو، والعمل ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.
تهم تسييس الأمن وتهديد الديمقراطيةأوضح بار أنه استبعد من طاقم التفاوض بشأن الأسرى في غزة لأسباب غير مبررة، معتبرًا ذلك مؤشرًا على تسييس الملفات الأمنية. كما شدد على أن مثل هذه التوجيهات تشكل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية ولسلطة القانون في البلاد.
ردود فعل سياسية وقضائية واسعةزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اعتبر أن الشهادة تؤكد أن نتنياهو "خطر على أمن إسرائيل"، داعيًا إلى تنحيه الفوري.
ووصف محللون سياسيون مثل ميخائيل شيمش الشهادة بأنها "لائحة اتهام صريحة"، بينما أشار المحلل القضائي أفيعاد جليكان إلى أن أخطر ما ورد فيها هو مطالبة نتنياهو بولاء شخصي من رئيس الشاباك.
دعوات للتحقيق ومخاوف من أزمة دستوريةتوقعت تقارير إعلامية أن تحتوي الشهادة على وثائق رسمية وتسجيلات صوتية تثبت التهم. وأعرب محللون عن ضرورة فتح تحقيق جنائي رسمي، مشيرين إلى أن هذه الاتهامات قد تؤدي إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
انقسام داخلي وردود متباينةفي مقابل الاتهامات، دافع بعض المسؤولين عن نتنياهو، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير الذي طالب بإقالة بار فورًا، معتبرًا تصريحاته غير مقبولة.
كما أشار عضو الكنيست نيسيم فاتوري إلى أن بعض الأطراف تستغل أحداث 7 أكتوبر سياسيًا لإسقاط نتنياهو.