علي جمعة: أمريكا سقطت في متناقضات ستكون غير قادرة على حلها
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
علق الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على إلقاء القبض على طلاب يتظاهرون في إحدى الجامعات الأمريكية، دعما للقضية الفلسطينية، قائلا: «أقول لهم أنكم كذابون ومن المنافقين، وتقومون بالازدواجية وأنتم نازيون، وقتلتم الهنود الحمر، واليهود في ألمانيا»، موضحا أن سياسات أمريكا تتسم بالكذب والكيل بمكيالين والنازية والازدواجية.
وأكد «جمعة»، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن هذه الطالبة إسراء هيرسي، ابنه عضو الكونجرس إلهان عمر، التي رفدت من الجامعة، ستجاهد بداية من اليوم، مشيرا إلى أنها مكسب ونصير للقضية الفلسطينية، ولن تصمت في المستقبل، مشددا على أنه يدعو الله ألا تترك هذه الطالبة حقها.
أمريكا سقطت في متناقضاتوأوضح أن أمريكا سقطت في متناقضات ستكون غير قادرة على حلها، لافتا إلى أنهم في البداية ربوا أطفالهم على المبادئ الصحيحة، وطبقوا عليهم المبادئ الخاطئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة علي جمعة أسامة كمال الإعلامي أسامة كمال الشيخ على جمعة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأسقفية تعلن تأييدها لموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية
أعلنت الكنيسة الأسقفية، برئاسة الدكتور سامي فوزي، تأييدها الكامل لموقف الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني.
الكنيسة الأسقفية تدعم الموقف المصري الرافض بالتعدي على الحقوق الفلسطينيةوتدعم الكنيسة الأسقفية، في بيان، الموقف المصري الذي جدد رفضه بالمساس بالحقوق الفلسطينية الغير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير، أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل.
وتشدد الكنيسة الأسقفية على ضرورة وقف جميع أشكال العنف ضد المدنيين، ورفض أي محاولات لتغيير الوضع الجغرافي للأراضي الفلسطينية. كما تدعو المجتمع الدولي إلى العمل على تحقيق سلام دائم يحقق الاستقرار والعدالة لكافة الشعوب في المنطقة.
الكنيسة تصلي من أجل الشعب الفلسطينيوتصلي الكنيسة من أجل أبروشية القدس للكنيسة الأسقفية بقيادة رئيس الأساقفة حسام نعوم والشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، راجية من الله أن يمنحهم القوة والصبر في مواجهة التحديات والصعاب التي يمرون بها. كما ترفع الكنيسة صلواتها من أجل إحلال السلام العادل والشامل، الذي يحقق للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في وطنه، ويضع حدًا للمعاناة الإنسانية التي يتعرض لها يوميًا.