وصفت الأمم المتحدة التقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في قطاع غزة بأنها "مثيرة للقلق للغاية"، ودعت إلى إجراء تحقيق "موثوق" في مواقع المقبرة. وقال متحدث الأمين العام للأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار "لرؤية نهاية لهذا الصراع" في قطاع غزة. وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الأحد، عن وجود 11 ألف مفقود تحت الأنقاض في القطاع.

وقال أشرف القدوة بحسب قناة الأقصى الفلسطينية، إن المعدل اليومي للشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يصل إلى 172 شهيدا، بينهم 70 طفلا. >> انضم إلى قناة السومرية على واتساب  الساحة الفلسطينية دوليات

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة : 400 ألف نازح منذ منتصف مارس

الزوايدة (الاراضي الفلسطينية)"أ ف ب":

في قطاع غزة، يطارد الخوف الفلسطينيين حيثما حلّوا. تحت القصف، رعب وصرخات استغاثة وبحث متكرّر عن مأوى بعد استئناف إسرائيل ضرباتها قبل ثلاثة أسابيع ما يتسبّب بموجة جديدة من النزوح.

ويسأل محمود حسين الذي فرّ من القصف في شمال القطاع الفلسطيني الى خيمة في الزوايدة في الوسط، "يطالبوننا بالإخلاء، ولكن إلى أين نذهب؟".

ويضيف وهو يعدّد المناطق القريبة التي حدّدها الجيش الإسرائيلي طالبا إخلاءها، "لا يوجد أي مكان، لا شيء..".

منذ استئناف الضربات الجوية والعمليات البرية في قطاع غزة، أصدر الجيش الإسرائيلي مجموعة من أوامر الإخلاء لمناطق في الشمال والجنوب ووسط قطاع غزة، محذرا السكان من هجمات وشيكة. وغالبا ما يلي الإنذارات قصف عنيف.

وقالت الأمم المتحدة الاثنين إن ما يقرب من 400,000 من سكان غزة نزحوا منذ 18 مارس.

كان عدد من الفلسطينيين في الزوايدة يجمعون أغراضهم مرة أخرى ، بحثا عن مكان آمن.

البعض يملأ أكياسا من البلاستيك بالحاجيات القليلة التي تبقت لديهم، وحولهم عدد من الأطفال.

ثم حمّلوا فرشهم على عربات يجرّها حمير سارت على الطريق الترابي، بينما كانت النساء يحملن سلالا على رؤوسهن.

أصبح هذا المشهد اعتياديا في غزة حيث نزح تقريبا جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة من منازلهم، مرات عدّة، وفقا للأمم المتحدة.

- "ليس هناك أي بصيص أمل"

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة الثلاثاء إن ما لا يقل عن 1449 فلسطينيا استشهدوا في العمليات الإسرائيلية المتجددة، ليصل إجمالي عدد الشهداء منذ بدء الحرب إلى 50,810.

في دير البلح في وسط القطاع، استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلا ليل الاثنين الثلاثاء، ما أسفر عن استشهاد تسعة أشخاص بينهم خمسة أطفال، وفقا لما ذكره الدفاع المدني في غزة.

وكان عدد من الأشخاص يهرعون نحو الأنقاض لانتشال جثة حُملت ملفوفة ببطانية في شاحنة.

ويقول عبد صباح، أحد أقارب صاحب المنزل المستهدف. "ركضنا الى الخارج مرعوبين. لم نعرف في البداية أين وقعت الضربة. كانت هناك سحابة كثيفة من الغبار".ويقول صباح إنه تمّ انتشال 11 جثة، "معظمهم من الأطفال والنساء".

وجلست فتاة صغيرة وسط الأنقاض والقضبان المعدنية، محاطة ببطانيات وفراش إسفنجي مهترئ.

في مستشفى شهداء الأقصى القريب، وصلت جثامين ملفوفة في أكفان بلاستيكية بيضاء.

بكى أفراد عائلات الضحايا أمواتهم وأقاموا صلاة الجنازة عليهم، بينما بدا عدد من الأكفان ملطخا بالدماء.

وتسأل نادين صباح باكية "كان المنزل مليئا بالنازحين والأطفال. قُطعت رؤوس أربعة أطفال... ما ذنبهم؟".

وتوضح أنها كانت في المبنى المستهدف وقت الهجوم.

وتقول أمل جبل (35 عاما)، إنها غادرت دير البلح الاثنين بعد أن أيقظتها "الصرخات القادمة من الحي"، وذلك قبل غارة "هزّت المنطقة بأكملها".

وتضيف "كان الدمار كبيرا والخوف أكبر.. جميعنا ننتظر دورنا للموت.. ليس هناك أي بصيص أمل بالنجاة".

مقالات مشابهة

  • الإمارات: ضرورة وضع خريطة طريق لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • ترامب: نتواصل مع إسرائيل وحماس لتحقيق تقدم في ملف المحتجزين بغزة
  • فارسين أغابيكيان تدعو بريطانيا للإعتراف بالدولة الفلسطينية
  • الأمم المتحدة : 400 ألف نازح منذ منتصف مارس
  • “كفى تبادلا للوم، وأنقذوا الاقتصاد”..الأمم المتحدة تدعو لميزانية موحدة
  • حماس: نشاط أميركي مُكثّف لتحقيق اتفاق قريب في غزة
  • الأمم المتحدة ترفض آلية إسرائيلية مقترحة لتقديم المساعدات في غزة
  • غوتيريش يعلن رفض آليات إسرائيل على مساعدات غزة
  • الأمم المتحدة ترحب بالمحادثات غير المباشرة بين إيران وأمريكا
  • ألبانيزي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية فقاطعوها