السياحة: مجموعة من الآليات المُقترحة لتعريف السائحين بسهولة بالكيانات المُرخصة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
عقد، أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، اجتماعاً لاستعراض ومناقشة مستجدات الخطة التنفيذية لتفعيل أحد أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر والذي يستهدف تحسين التجربة السياحية بها وضمان تلقي الزائر السائح لما وعد به من خدمات، وضمان تحقيق أعلى معايير الصحة والسلامة والأمن.
وبحسب بيان صادر عن وزارة السياحة والآثار، اليوم الإثنين، تهدف هذه الخطة التنفيذية إلى تسليط الضوء على الكيانات المُرخصة من قبل الوزارة من منشآت سياحية وفندقية وشركات السياحة والنقل السياحي ومراكز الغوص والأنشطة السياحية، بما يساهم في إبرازها وتعريف السائحين والزائرين المصريين والأجانب بها لضمان حصول السائح على حقوقه عند التعامل معها، وهو ما يساهم في مواجهة الكيانات غير الشرعية أو غير الحاصلة على ترخيص من الوزارة، ومن ثم حماية الصناعة والحفاظ على جودة الخدمات المقدمة.
ويأتي ذلك في ضوء التأكيد على دور الوزارة في صناعة السياحة في مصر كرقيب ومُنظم ومُرخص للأنشطة داخل الصناعة، وحرصها على إحكام المتابعة والرقابة على كافة الأنشطة السياحية، ودورها في وضع السياسات الخاصة للنهوض بالصناعة.
وناقش الاجتماع مجموعة من الآليات المُقترحة لتعريف السائحين والزائرين بسهولة ويسر بالكيانات المُرخصة من قبل الوزارة، بجانب تنفيذ سبل تمكنهم من تقديم الشكاوى والمقترحات مباشرة للوزارة، حيث تم عقد سلسلة من الاجتماعات وتم إنجاز المسودة النهائية لها.
وتم استعراض التصميم المبدئي للشعار الذي تتجه الوزارة لمنحه للكيانات المُرخصة من قبلها، لتقوم هذه المنشآت بدورها بوضعه وإبرازه داخل مقراتها وفي كافة موادها الدعائية والإعلانية بما يفيد ويبرز بشكل واضح للسائحين والزائرين أنها مرخصة من قبل الوزارة.
وسوف يتضمن هذا الشعار عبارة نصية هي "مُرخص من قبل وزارة السياحة والآثار"، مع وضع رقم الترخيص الخاص بالمنشأة، بالإضافة إلى إبراز درجة النجومية Star Rating بالنسبة للمنشآت الفندقية.
كما سيتضمن رمز كودي (QR Code) يستطيع طالب ومتلقى الخدمة من السائحين والمصريين من خلاله الدخول إلى المواقع الإلكترونية الخاصة بالوزارة والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، لمعرفة كافة التفاصيل الخاصة بهذه الكيانات والتأكد من أنها مُرخصة من قبل الوزارة، وكذلك لتقديم أية شكاوى أو مقترحات بشأنها.
كما تم مناقشة سياسات الترويج لهذا الشعار بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي من خلال تنفيذ خطة إعلانية، ووضع مجموعة من الإعلانات عن الشعار عند نقاط ومنافذ الوصول المختلفة لمصر كالمطارات والموانئ وكذلك على متن الطائرات، والأتوبيسات السياحية، بالإضافة إلى تعريف شركاء المهنة بالخارج من منظمي رحلات وشركات طيران، والسفارات المصرية بالخارج، والسفارات الأجنبية في مصر، والاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المختلفة، وكذلك إبرازه خلال مشاركة الوزارة في المعارض السياحية الدولية.
كما تم بحث إمكانية تطوير خدمة الرسائل النصية (SMS) التي يتلقاها السائحين على هواتفهم المحمولة عند وصولهم إلى المطارات المصرية، لتتضمن الرابط الإلكتروني لموقع الهيئة، بجانب رسائل الترحيب والتعريف برقم الخط الساخن (19654) الذي أطلقته الوزارة لخدمة السائحين والرد على استفساراتهم والاستماع لمقترحاتهم أو شكواهم، ورسائل أرقام طوارئ والشرطة والإسعاف.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان اجتماع وزير السياحة أحمد عيسى طوفان الأقصى المزيد الم رخصة
إقرأ أيضاً:
الإرشاد السياحي يفتح آفاقًا جديدة للشباب في ريادة الأعمال السياحية
تعد مهنة الإرشاد السياحي من المهن الواعدة التي يوليها العديد من الشباب العمانيين اهتمامًا كبيرًا، نظرًا لما توفره من فرص متنوعة لتحقيق دخل مستدام سواء من خلال العمل الدائم أو العمل الحر. فضلًا عن أنها تسهم في تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية، سواءً في صقل القدرات الشخصية واللغوية والمهارية، مما يفتح أمامهم فرصًا للتواصل الاجتماعي والحضاري والثقافي مع السياح الأجانب الذين يزورون سلطنة عمان. وفي هذا الإطار، يبرز دور المرشد السياحي في التعريف بالثقافة العمانية وتراثها العريق، إلى جانب استعراض طبيعة البلاد الغنية والمتنوعة.
حيث بلغ عدد المرشدين السياحيين المرخصين من قبل وزارة التراث والسياحة في سلطنة عمان يربو عن الألف مرشد سياحي مرخص والذي يعكس النمو المستمر في هذا القطاع. وقد تميزت هذه المهنة بكونها أحد مكونات القطاع السياحي التي تحقق أعلى نسب التعمين في عمان، كما تشهد إقبالًا من الشباب العماني في مختلف التخصصات التعليمية. إذ تمنح الوزارة تراخيص للمرشدين السياحيين وفقًا لتخصصاتهم المختلفة مثل المرشد السياحي العام والإقليمي والتخصصي في مجالات متنوعة مثل المغامرات والسياحة التراثية والجيولوجية، ما يتيح فرصًا عديدة للشباب لتوسيع آفاقهم المهنية.
في الآونة الأخيرة، سعى العديد من ممارسي مهنة الإرشاد السياحي إلى تطوير مهاراتهم من خلال ابتكار تجارب سياحية جديدة وإنشاء مؤسسات متخصصة في المجال. فقد ظهرت بعض التجارب السياحية المميزة مثل السياحة الزراعية والصحراوية والبحرية، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي أثرّت بشكل إيجابي على قطاع السياحة في سلطنة عمان. كما استفاد العديد من الشباب من برامج ريادة الأعمال السياحية التي أطلقتها وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، من خلال خدمة السجل التجاري الحر، والتي منحتهم الفرصة لممارسة عدد من الأنشطة السياحية بشكل مستقل. كما شملت هذه البرامج تسهيلات مالية تصل إلى ١٥ ألف ريال عماني، ودعمت الشباب للمشاركة في الفعاليات الدولية والمعارض المتخصصة للتسويق لمنتجاتهم وتجاربهم السياحية.
كما أنه لم تقتصر جهود وزارة التراث والسياحة على توفير التسهيلات المالية والتجارية فقط، بل عملت على تعزيز كفاءة الشباب العماني في مجال الإرشاد السياحي من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة، وفقًا لأعلى المعايير العالمية المعتمدة من الفيدرالية الدولية للمرشدين السياحيين بالتعاون مع كلية عمان للسياحة والذي أسهم بشكل كبير في تطوير مهارات الشباب العماني وتأهيلهم بما يتماشى مع احتياجات السوق، مما يفتح أمامهم آفاقًا جديدة للنجاح في هذا المجال الحيوي.
جديرٌ بالذكر أن التوجهات الحالية في سلطنة عمان والمتمثلة في «رؤية عُمان ٢٠٤٠» تؤكد وجود آفاق واعدة لمستقبل القطاع السياحي، الذي يشهد نموًا ملحوظًا في أعداد السياح الوافدين، مع توقعات إيجابية بتواصل هذا النمو في المستقبل. ويعد اكتمال المشروعات السياحية القادمة، إلى جانب الفعاليات السياحية المتنوعة في عدة محافظات، بالإضافة إلى البواخر السياحية التي ترسو في الموانئ العمانية، والمؤتمرات الدولية التي تستضيفها سلطنة عمان، من أبرز العوامل التي ستسهم في زيادة الطلب على المرشدين السياحيين، ما يفتح المزيد من الفرص للشباب العماني في ريادة الأعمال السياحية.