العدو يرتكب 6 مجازر جديدة ويعترف بإصابة 8 من جنوده واستعدادات مكثفة لاجتياح رفح
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
غزة / وكالات
كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته وقصفه المدفعي على وسط قطاع غزة، مستهدفاً دير البلح ومخيمي المغازي والنصيرات، ومنطقتي المغراقة والزهراء، وارتكب مجازر جديدة أسفرت عن استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين، في وقت تحدثت وسائل إعلام العدو عن استعدادات تجري لاجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 6 مجازر بحق العائلات في القطاع، راح ضحيتها شهيدا54 فلسطينيا، وإصابة 104 بجروح.
وأضافت الوزارة، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفعت إلى 34 ألفا و151 شهيدا و77 ألفا و84 مصابا، منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
واستهدفت مسيّرات الاحتلال مدنيين فلسطينيين في منطقة مكتظة بالناس في دير البلح التي تؤوي نحو نصف مليون نازح، مما تسبب في وقوع عدد كبير من الجرحى جُلّهم أطفال ونساء.
كما استهدف القصف الإسرائيلي ليلاً مخيمي البريج والنصيرات وبلدتي المغراقة والزهراء.
واستشهد في النصيرات 7 فلسطينيين وأصيب آخرون بجراح مختلفة، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً لعائلة النويري في منطقة الحساينة غربي المخيم.
وأدى القصف العنيف لتدمير المنزل تماماً، كما ألحق أضراراً بالمنازل المجاورة، ونُقل المصابون وجثامين الشهداء إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي رفح، ارتفع عدد الشهداء جراء غارات للعدو على منزلين في المدينة أول أمس إلى 26 شهيدا بينهم 16 طفلاً و6 نساء.
فيما أفادت إذاعة الاحتلال الرسمية أن الجيش يستعد لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية للقطاع استعداداً لاجتياح رفح، الملاذ الأخير للنازحين من القطاع.
وفي المقابل أعترف جيش العدو الصهيوني، بإصابة ثمانية عسكريين في معارك مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
على صعيد متّصل انشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف الفلسطينية، أمس جثامين 283 شهيداً من ثلاث مقابر جماعية من مجمع ناصر الطبي، بعد انسحاب جيش العدو الصهيوني من مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وتعود أغلبية الجثامين لمواطنين من مختلف الفئات والأعمار، وقتلتهم قوات العدو أثناء اقتحامها للمجمع، ودفنتهم بشكل جماعي داخله.
وأشارت المصادر إلى وجود مئات المفقودين في مجزرة خان يونس، واختفاء نحو 2000 مواطن بعد انسحاب قوات العدو الصهيوني من مناطق عدة في القطاع.
وكانت طواقم الإنقاذ والإسعاف قد بدأت الأحد، بانتشال جثامين 210 شهداء من مقبرة جماعية داخل المجمع.
سياسيا أكدت المقررة الأممية المعنية بالحق في الصحة تلالينج موفوكينج، إن غزة تشهد إبادة جماعية لا مثيل لها
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، أوضحت المقررة الأممية في مؤتمر صحفي، أن العدو الصهيوني يعمل بشكل منهجي على تجويع الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وحرمانهم من حقوقهم، وتفرض عليهم مجاعة.
وذكرت، أن العدو الصهيوني يقوم بتدمير البنى التحتية، واستهداف الطواقم الصحية التي تعمل بموجب ظروف صعبة مع قدرة محدودة على الوصول إلى المستلزمات، الأمر الذي لا يسمح لها بإيصال الخدمات الصحية بشكل كافٍ.
وأعربت عن قلقها بشأن الأوبئة والأمراض التي تنتشر في القطاع، وعدم القدرة على الوصول إلى المستلزمات الأساسية وخدمات الصحة النفسية، وهناك إصابات معقدة وإعاقات تنتج بفعل الأسلحة التي يستخدمها العدو الصهيوني.
وبيّنت أن ما يتم إيصاله الآن من مساعدات ليس كافيًا، خاصة في ظل الإبادة التي تحصل، مشيرة إلى أن هناك نقصاً في الاحتياجات الأساسية قبل أحداث السابع من أكتوبر الماضي.
وشددت المقرة الأممية على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والحق في الحصول على الرعاية الصحية.
من جانبه أكد مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الدكتور محمد المغبط، أن قوات العدو الصهيوني تتعمد تنفيذ جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وقال المغبط، في تصريح، أمس إنه تم توثيق حالات عديدة تؤكد عرقلة العدو الصهيوني إدخال المساعدات بكافة أشكالها إلى قطاع غزة، وذلك ضمن سياسة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يفرج عن 12 أسيرًا من قطاع غزة
الثورة نت/..
أفرجت سلطات العدو الصهيوني، صباح اليوم الخميس، عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، عبر حاجز “كوسوفيم” شرق المحافظة الوسطى.
وأفادت مصادر محلية بوصول 12 أسيراً عبر حافلة حملت شارة الصليب الأحمر، ومركبة أخرى تابعةً له إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة.
وبدت علامات التعب والإرهاق والتعذيب باديةً على أجسادهم الهزيلة، إزاء سياسة الاحتلال المتبعة بحق أسرى غزة على وجه الخصوص، في السجون والمعتقلات الصهيونية.
ويحتجز العدو الصهيوني نحو 2500 أسير وأسيرة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في سجون: سيديه تيمان، عنتوت، عوفر العسكري، والنقب، وفقا لتصريحات رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس.
ويمارس العدو بحقهم جريمة الإخفاء القسري والتجويع، وإذلالهم بشتى الوسائل والأدوات وشتمهم طوال الوقت وإجبارهم على التلفظ بألفاظ للمساس بكرامتهم وإذلالهم إلى جانب الترهيب والتهديد.