بعد تلحينه القرآن.. قبول استئناف المُلحن أحمد حجازي وإيقاف عقوبة حبسه
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قررت محكمة جنح مستأنف النزهة، قبول الاستئناف المقدم من الملحن أحمد حجاري، على حكم حبسه لمدة 6 أشهر، وقررت تأييد الحكم مع إيقاف التنفيذ لمدة 3 سنوات، في اتهامه بازدراء الأديان والتلحين أثناء تلاوة القرآن الكريم.
وكان انتشر مقطع فيديو للموسيقار أحمد حجازي يقوم فيه بتلاوة آيات قرآنية مع عزف على العود على منصات التواصل الاجتماعي، ما أثار استياءًا لدى الكثيرين الذين اعتبروا ذلك استهزاءًا بالقرآن.
وفي استجابة للجدل، قدم محامٍ بلاغًا لنيابة النزهة الجزئية ضد المتهم، معتبرًا ذلك جريمة ازدراء للدين الإسلامي، حيث أسندت النيابة للمتهم ارتكاب هذه الجريمة من خلال تغيير شكل القرآن وتقديمه بشكل يشبه الأغاني.
بعد ذلك، قدم الموسيقار اعتذارًا نقلاً عنه يؤكد فيه أنه يعتذر للأزهر الشريف ونقابة قراء القرآن الكريم وجميع المسلمين عن الخطأ الذي وقع فيه، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم يتمتع بقدسيته ووقاره وجلاله ولا يجوز أبدًا تلاوته بأساليب غير ملائمة.
وتابع: «على هذا أتقدم بخالص الاعتذار إلى الأزهر الشريف، وإلى نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم، ومشيخة عموم المقارئ المصرية، وإلى مسلمي العالم، وإلى كل الغيورين على كتاب الله عز وجل، وأتعهد بعدم تكرار ما حدث مرة أخرى بإذن الله».
المصري اليوم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
المفتي عن بر الوالدين: القرآن الكريم شدد على هذا الأمر في أكثر من موضع
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن القرآن الكريم شدد على بر الوالدين في أكثر من موضع، وجاء الأمر به مقرونًا بعبادة الله، كما في قوله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوا۟ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا"، مؤكدًا أن حتى مجرد إظهار الضيق منهما أو التذمر، ولو بكلمة "أُف"، يعدّ من صور العقوق المحرّمة.
وحذر المفتي، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، من خطورة عقوق الوالدين، مؤكدًا أنه من أكبر الكبائر التي حذر منها الإسلام، لما يترتب عليه من آثار اجتماعية ونفسية خطيرة تؤثر على الأسرة والمجتمع.
وأشار إلى أن طبيعة العصر الحديث فرضت العديد من السلوكيات الغريبة التي أدت إلى تفكك الروابط الأسرية وضعف الشعور بالمسؤولية تجاه الوالدين.
وأوضح أن عقوق الأبناء لوالديهم قد يؤدي إلى قطع صلة الرحم وانهيار العلاقات الأسرية، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عدّه من أعظم الذنوب وأشدها.
ولفت إلى أن بعض الآباء أنفسهم قد يكونون سببًا في هذا العقوق، حين يقتصر دورهم على تلبية الاحتياجات المادية فقط، متجاهلين الجوانب العاطفية والتربوية التي تُعدّ أساس العلاقة السليمة بين الآباء والأبناء.
وشدد على أن أخطر ما في هذا الأمر أن الإنسان يجب أن يدرك أنه دين يُقضى منه لا محالة، فمن أحسن إلى والديه بورّ به أبناؤه، ومن عقّهما عوقب بمثل ما فعل.