الثورة نت:
2025-02-16@16:49:19 GMT

الهجوم الإيراني على كيان العدو الصهيوني

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

 

يعتبر الهجوم الإيراني على كيان العدو الصهيوني بفلسطين المحتلة بمثابة حجر الأساس والبروفة التجريبية لما سيكون من هجوم أكبر وأوسع في قادم الأيام القليلة القادمة حيث شكل هذا الهجوم الإيراني الشرارة والبداية لمعادلة الردع الجديدة التي فرضتها الجمهورية الإسلامية.
فلم يكن يتوقع كيان العدو الصهيوني حينما شن عدوانه على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق وأدى إلى استشهاد عدد من قيادات الحرس الثوري الإيراني بأن إيران ستوجه ضربة عسكرية إيرانية قوية مزلزلة لكيان العدو الصهيوني رداً على عدوانه.


فقد كان يظن كيان العدو الصهيوني أن إيران ستسكت على عدوانه على قنصليتها بسوريا خاصة وإنها لم ترد على اعتدائه المتكرر على قيادات من الحرس الثوري الإيراني والعلماء الإيرانيين بسوريا وداخل إيران.
ولذلك تفاجأ كيان العدو الصهيوني بالهجوم الإيراني الذي شن على قواعده العسكرية ومنشآته ومعسكراته في عمقه بفلسطين المحتلة وبهذه الكمية من الصواريخ الباليستية والكروز والطائرات المسيرة الإيرانية والتي وصلت لأهدافها بنجاح ودقة عالية بالرغم من المحاولات الصهيونية والأمريكية والبريطانية والفرنسية والألمانية والأردنية التصدي لها عبر الطائرات الحربية والسفن الحربية والمنظومات الدفاعية الجوية التي فشلت فشلاً ذريعاً بالتصدي لها.
ويعتبر الهجوم الإيراني على كيان العدو الصهيوني المرة هو الأول والعلني والذي لم يكن مباغتا لكنه كان مفاجئاً من حيث شجاعته وجرأته إن تم تنفيذه وأوصل رسالته السياسية والعسكرية لكيان العدو الصهيوني وداعميه أمريكا وبريطانيا وفرنسا وأوروبا وعملائهم بأن زمن الصمت على هيمنتكم الاستعمارية والاعتداءات المتكررة من قبلكم على إيران وفلسطين المحتلة والمسجد الأقصى المبارك وسوريا والمنطقة قد ولى وإلى غير رجعة.
فالهجوم الإيراني تم على كيان العدو الصهيوني بفلسطين المحتلة ووضعه في حيرة وذهول وهزيمة وانكسار فإن صمت عليه فقد خسر وأن حاول الرد بعدوان على إيران فقد جنى على نفسه وخسر خسرانا مبيناً، لأنه سيواجه بهجوم أكبر وأوسع وهو ما يعني توسع الحرب الإقليمية لتشمل المنطقة العربية والإسلامية كلها ثم سوف تتمدد إلى حرب عالمية ثالثة وهو ما سيكون أصلا فقد حان الوقت لزوالهم الأبدي قريبا جدا بإذن الله الملك جل جلاله من فلسطين المحتلة والمنطقة بأكملها مهما حاولوا أن يتهربوا بمبرراتهم الواهية أنهم لايرغبون في التصعيد والله الملك يشهد أنهم لمجرمون وكاذبون وقد قال في كتابه القرآن الكريم إنا من المجرمين لمنتقمون.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لليوم الـ19 على التوالي.. العدو يواصل عدوانه على طولكرم

الثورة نت/وكالات واصل العدو الصهيوني عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ19 على التوالي، واليوم السادس على مخيم نور شمس، وسط حصار ومداهمات للمنازل وتهجير قسري مصحوبا بالاعتقالات. وقالت وكالة الانباء الفلسطينية ، إن قوات الاحتلال دفعت الليلة الماضية بتعزيزات عسكرية نحو المدينة ومخيميها وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع، وداهمت عددا من المنازل في الحيين الغربي والشرقي، ومحيط كراج فرعون والمسجد القديم، مترافقا بتخريب محتوياتها والتدقيق في هويات الأهالي وإخضاعهم للتحقيق الميداني. وأضافت، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب رأفت أبو ليمون من منزله، في حيت اعتقلت قوة خاصة إسرائيلية تسللت إلى داخل مركبة مدنية الشاب كايد بحيى من الحي الغربي للمدينة. وما زالت قوات الاحتلال تستولي على مبانٍ سكنية في الحي الشرقي وتحولها لثكنات عسكرية تحديدا القريبة من مخيم طولكرم، وسط حصار مشدد ومنع سكانه من الخروج والتنقل للحصول على احتياجاتهم الأساسية. وانتشر جنود الاحتلال بعد منتصف الليل بشكل مكثف في شوارع المدينة وتحديدا وسط السوق وفي شارع دوار العليمي، وسط عمليات تفتيش وتمشيط واسعة. كما اقتحمت اليات الاحتلال ضاحية ذنابة شرق طولكرم، وجابت شوارعها وأحياءها، وداهم الاحتلال عددا من المنازل وفتشوها وأخضعوا المواطنين للتحقيق الميداني. وواصلت قوات الاحتلال حصارها لمخيمي طولكرم ونور شمس وتحويلهما لمنطقة عسكرية، مترافقا مع الاستيلاء على المنازل والمباني السكنية وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إجبار المواطنين على إخلائها، في ظل البرد القارس. وألحق هذا العدوان الغير مسبوق دمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات، حيث هدمت جرافات الاحتلال عددا كبيرا من المنازل في حارة المنشية في مخيم نور شمس وسط تفجيرات ضخمة متزامنة مع إطلاق جنود الاحتلال للرصاص الحي باتجاه كل شيء متحرك. وما زال المخيم يشهد موجة نزوح واسعة للعائلات، التي توجهت إلى مناطق متفرقة في المدينة وضواحيها وبلداتها المختلفة. وفي السياق ذاته، لاحقت قوات الاحتلال المواطنين من مخيمي طولكرم ونور شمس، أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في المخيمين، وأطلقت الرصاص والقنابل الصوتية لترهيبهم، واحتجزت عددا منهم. وقال شهود عيان لـ”وفا”، إن قوات الاحتلال أبلغت العائلات بمنع العودة إلى منازلهم في المخيمين حتى إشعار آخر. وتتوالى نداءات الاستغاثة من المواطنين الذين لم يغادروا منازلهم على أطراف مخيم طولكرم، تحديدا حارات: الحدايدة، والمطار، والمقاطعة، وقاقون، وأبو الفول، حول مصيرهم في ظل الحصار المشدد على المخيم وانقطاع الكهرباء والمياه عنه. وقال مواطنون، إن هذه العائلات تعيش في كل وقت أبشع لحظات الخوف نتيجة إطلاق جنود الاحتلال للرصاص والمتفجرات، اتجاه المنازل حتى بوجود سكانها وتعرضهم للخطر في ظل وجود أطفال ونساء، حيث يفتقرون للغذاء ومياه الشرب والحليب والأدوية، وسط انقطاع مقومات الحياة الأساسية من المياه والكهرباء والاتصالات بعد تدمير الاحتلال للبنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • المكتب الحكومي بغزة يطالب بإلزام كيان العدو تنفيذ التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار
  • لليوم الـ 21 على التوالي .. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم
  • وسط دمار هائل ..العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين وطولكرم
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها مخلّفا 25 شهيدا
  • تداعيات العدوان على غزة تقفز بالتضخم في كيان العدو لمستوى مرتفع
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ26
  • لليوم الـ20 تواليا .. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها
  • لليوم الـ25.. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين ومخيمها
  • لليوم الـ19 على التوالي.. العدو يواصل عدوانه على طولكرم
  • العدو الصهيوني يستولي على عدد من المركبات غرب رام الله