الهجوم الإيراني على كيان العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
يعتبر الهجوم الإيراني على كيان العدو الصهيوني بفلسطين المحتلة بمثابة حجر الأساس والبروفة التجريبية لما سيكون من هجوم أكبر وأوسع في قادم الأيام القليلة القادمة حيث شكل هذا الهجوم الإيراني الشرارة والبداية لمعادلة الردع الجديدة التي فرضتها الجمهورية الإسلامية.
فلم يكن يتوقع كيان العدو الصهيوني حينما شن عدوانه على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق وأدى إلى استشهاد عدد من قيادات الحرس الثوري الإيراني بأن إيران ستوجه ضربة عسكرية إيرانية قوية مزلزلة لكيان العدو الصهيوني رداً على عدوانه.
فقد كان يظن كيان العدو الصهيوني أن إيران ستسكت على عدوانه على قنصليتها بسوريا خاصة وإنها لم ترد على اعتدائه المتكرر على قيادات من الحرس الثوري الإيراني والعلماء الإيرانيين بسوريا وداخل إيران.
ولذلك تفاجأ كيان العدو الصهيوني بالهجوم الإيراني الذي شن على قواعده العسكرية ومنشآته ومعسكراته في عمقه بفلسطين المحتلة وبهذه الكمية من الصواريخ الباليستية والكروز والطائرات المسيرة الإيرانية والتي وصلت لأهدافها بنجاح ودقة عالية بالرغم من المحاولات الصهيونية والأمريكية والبريطانية والفرنسية والألمانية والأردنية التصدي لها عبر الطائرات الحربية والسفن الحربية والمنظومات الدفاعية الجوية التي فشلت فشلاً ذريعاً بالتصدي لها.
ويعتبر الهجوم الإيراني على كيان العدو الصهيوني المرة هو الأول والعلني والذي لم يكن مباغتا لكنه كان مفاجئاً من حيث شجاعته وجرأته إن تم تنفيذه وأوصل رسالته السياسية والعسكرية لكيان العدو الصهيوني وداعميه أمريكا وبريطانيا وفرنسا وأوروبا وعملائهم بأن زمن الصمت على هيمنتكم الاستعمارية والاعتداءات المتكررة من قبلكم على إيران وفلسطين المحتلة والمسجد الأقصى المبارك وسوريا والمنطقة قد ولى وإلى غير رجعة.
فالهجوم الإيراني تم على كيان العدو الصهيوني بفلسطين المحتلة ووضعه في حيرة وذهول وهزيمة وانكسار فإن صمت عليه فقد خسر وأن حاول الرد بعدوان على إيران فقد جنى على نفسه وخسر خسرانا مبيناً، لأنه سيواجه بهجوم أكبر وأوسع وهو ما يعني توسع الحرب الإقليمية لتشمل المنطقة العربية والإسلامية كلها ثم سوف تتمدد إلى حرب عالمية ثالثة وهو ما سيكون أصلا فقد حان الوقت لزوالهم الأبدي قريبا جدا بإذن الله الملك جل جلاله من فلسطين المحتلة والمنطقة بأكملها مهما حاولوا أن يتهربوا بمبرراتهم الواهية أنهم لايرغبون في التصعيد والله الملك يشهد أنهم لمجرمون وكاذبون وقد قال في كتابه القرآن الكريم إنا من المجرمين لمنتقمون.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يوجه رسائل دولية بشأن استئناف حظر الملاحة ضد العدو الصهيوني
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، أن استئناف اليمن لحظر الملاحة البحرية يستهدف حصراً الكيان الصهيوني، وذلك رداً على استمرار عدوانه وحصاره لقطاع غزة.
جاء ذلك في رسائل رسمية وجهها عامر إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة، والأمناء العامين لمنظمتي الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي، والجامعة العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى الممثل الخاص للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية بالاتحاد الأوروبي وكافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وأوضح وزير الخارجية أن القرار جاء بعد تنصل العدو الصهيوني من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حركة حماس، وقيامه بإيقاف إدخال المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر مع قطاع غزة. وأشار إلى أن قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، كان قد منح الوسطاء مهلة مدتها أربعة أيام، اعتباراً من 7 مارس 2025، للضغط على العدو الصهيوني لفتح معابر غزة وإدخال المساعدات، وإلا فسيتم استئناف عمليات الحظر البحري ضده.
وأضاف أنه وبسبب تعنت العدو وعدم تحقيق أي تقدم في المفاوضات التي تجري في الدوحة، بدأ الحظر الفعلي اعتباراً من مساء 11 مارس 2025، حيث شرعت القوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الصهيونية التي تحاول العبور في منطقة العمليات المحددة، والتي تشمل البحر الأحمر، وبحر العرب، ومضيق باب المندب، وخليج عدن. وأكد أن هذا الإجراء سيظل قائماً حتى يتم إعادة فتح المعابر مع قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، بما يشمل الغذاء والإمدادات الطبية.
وشدد عامر على أن السفن المستهدفة هي السفن الإسرائيلية فقط، مؤكداً أن هذه الخطوة هي الأولى، وأن جميع الخيارات مطروحة في حال استمرار العدو في فرض الحصار على الشعب الفلسطيني وتجويعه.