الثورة نت:
2024-11-23@05:40:10 GMT

الدورات الصيفية صمام أمان لأبنائنا

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

 

في ظل العولمة والحرب الممنهجة ضد أبناء الأمة الإسلامية في سعي حثيث لإفساد الأجيال الصاعدة كان لابد من اتخاذ الإجراءات التي من شأنها التصدي لهذه الحملة المسعورة، وكانت حكمة القيادة في أوج تفوقها وإلمامها بما يُحاك من الأعداء، فكانت الدورات الصيفية: هي صمام الأمان التي تحمي أبناءنا الطلاب من التشتت والانحراف، وتعد الدورات الصيفية من أهم الإنجازات للقيادة ولن نبالغ إذا كانت في مستوى التفوق العسكري الذي تشهده اليمن.


وما يؤكد ما نقوله هو ما يحدث من الأبواق المأجورة والذين يُمولون مادياًّ من أسيادهم لكي يثيروا البلبلة والقلقلة ضد هذه الدورات، ومع العلم هذه الأبواق لا تدرك ولا تعرف لماذا أسيادهم يقلقون من هذه الدورات هم فقط ينفذون الأوامر ولو كانوا يدركون لما كانوا في صفوف العمالة والارتزاق ضد أوطانهم.
من يعرف حقيقة وأهمية الدورات الصيفية هما اثنان فقط، الأول من يقومون بها، والمتمثلون بالقيادة وحتى القاعدة، والأخر هم من يوجهون بحربها والبلبلة عليها ومحاولة منعها، لماذا، لأنها ومن هنا تبدأ المعركة معركة الوعي والإدراك والتزكية والبناء من هنا ينشأ الجيل الصالح الصامد المتسلح بالعقيدة والإيمان الواعي الذي يتحرك عن معرفة ودراية وحكمة،
من هنا يخرج الجيش الذي لا يُقهر والمعلم الذي لا يغش تلاميذه، والطبيب الذي لا يستهين بمرضاه، والمواطن الذي يأكل التراب ولا يخون وطنه.
نعم. من هنا تبدأ الحكاية في بناء الأمم وهذا جعل المسيرة القرآنية المباركة تولى الاهتمام الكبير بالمراكز الصيفية؛ لكي تحمي الأبناء مما قد يشغلهم في العطلة الدراسية وأن تدارك مافات على الأجيال السابقة في أبنائهم والاهتمام بتزكيتهم وحمايتهم إلى جانب الاهتمام بالتعليم بشكل عام.
وعلينا كمجتمع أن نولي هذا الجانب المتمثل بالدورات الصيفية اهتماما لا يقل أبدا عن اهتمامنا بالتعليم المدرسي، ويكون هناك تكافئ في الاهتمام من الجانب القيادي والجانب المجتمعي؛ لكي ينشأ جيل يقوم بحماية الدين بالشكل الصحيح وليس كما أورده لنا علماء الإفراط والتفريط، جيل يكون محصناً ضد الارتزاق والعمالة وبيع الأوطان، جيل يعرف عدوه ويتخذه عدوا لا يواليه ولا يخشاه.
وتعد الدورات الصيفية من أهم ما ميز المسيرة القرآنية المباركة أنها التفتت إلى جانب العمل بالقرآن وتجسيده كمنهج حياة التفتت إلى تزكية النفوس، وأن لا ننشأ أجيال تحمل شهادة علمية فارغة من محتواها كالحمار يحمل أسفارا.
علينا جميعا إدراك أهمية هذه الدورات لكي ننجوا بأبنائنا من التلوث الأخلاقي الذي يتسرب بشكل كبير ويوشك أن يدخل إلى الجهاز المناعي لأبنائنا والذي أن تمكن منهم ودمر جهازهم المناعي، نكون بذلك قد فقدنا أبنائنا وإن كانوا على قيد الحياة، فأي حياة تلك التي نرى فيها أبناءنا وهم كالبهائم لا يدركون من أمرهم شيئاً أي حياة أن يعيشوا مدجنين مسيرين غير مخيرين، بئس لها من حياة، وبئس لنا أن نرضى لفلذات أكبادنا بهكذا حياة وهم إمتدادنا في الحياة.
دَقّاتُ قَلبِ المَرءِ قائِلَةٌ لَهُ
إِنَّ الحَياةَ دَقائِقٌ وَثَواني
فَاِرفَع لِنَفسِكَ بَعدَ مَوتِكَ ذِكرَها.
فَالذِكرُ لِلإِنسانِ عُمرٌ ثاني.
اتحاد كاتبات اليمن

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“سيكيور دومينز” تتوسع في الإمارات

أعلنت شركة “سيكيور دومينز”، المتخصصة في أمان نظام أسماء النطاقات (DNS)، عن إطلاق عملياتها في الإمارات والشرق الأوسط لمساعدة المؤسسات على حماية مستخدميها وبياناتها وتطبيقاتها من التهديدات المتقدمة.
وتعد الشركة الأولى في دول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا التي تقدم خدمات أمان DNS القائمة على السحابة.
وقال وسام سعد الدين، الشريك المؤسس لشركة “سيكيور دومينز”: “يعد أمان ال DNS جزءًا حاسمًا في مشهد الأمن السيبراني اليوم نظرًا لدوره الأساسي في منع الهجمات الإلكترونية.
ويمثل إطلاق عملياتنا خطوة هامة في التزامنا بإعادة تشكيل صناعة الأمن السيبراني والتكنولوجيا في منطقة الخليج عبر استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
وتركز الشركة على تقليل المخاطر السيبرانية وزيادة الإنتاجية وتحسين التكلفة مع الحفاظ على الامتثال.”
وأضاف محمد التنبكجي، الشريك المؤسس لـ”سيكيور دومينز”: “مع تحول المؤسسات في المنطقة نحو التحول الرقمي واعتماد تقنيات ناشئة مثل SD-WAN والحوسبة السحابية، تتسع دائرة تعرضها للتهديدات السيبرانية. مما يجعل الأجهزة المتصلة والشبكات أكثر عرضة لمجموعة واسعة من الهجمات. كما نتطلع لدعم رحلة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو مستقبل رقمي أكثر أمانًا.”
ومع استخدام 90٪ من التهديدات السيبرانية لنظام أسماء النطاقات (DNS) تقدم الشركة حل استباقي بحظر النطاقات الضارة، ومنع تسرب البيانات عبر نظام أسماء النطاقات.
ويمكّن المؤسسات من تبني نهج استباقي للأمن السيبراني من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (ML) للتصدي للتهديدات المتطورة وحماية البيانات الحساسة من خلال جدار الحماية القائم على نظام أسماء النطاقات.


مقالات مشابهة

  • اختتام فعاليات الدورة التدريبية لمدربي الأنشطة والدورات الصيفية بصنعاء
  • أماكن معرض السلع الغذائية في محافظة أسوان.. اعرفها
  • مركز حقوقي عراقي يصف إجراءات حظر التجوال بـالفاشلة: الصحفيون كانوا ضحيتها
  • عضو بـ«النواب»: «بداية» من أهم المبادرات التي تعمل على تحسين حياة المواطنين
  • “سيكيور دومينز” تتوسع في الإمارات
  • بعد موافقة التضامن نهائيا ..مشروع قانون الضمان الاجتماعي صمام أمان لـ"تكافل وكرامة"
  • حزام أمان بالسيارات يقيس ضربات القلب والتنفس| تفاصيل
  • كانوا رايحين الشغل.. ننشر أسماء مصابي حادث تصادم 3 سيارات في الفيوم
  • 5 خطوات بسيطة لحماية الملابس الصيفية من التلف عند التخزين| تعرف عليها
  • تيزي وزو.. إنقاذ 3 أشخاص كانوا عالقين في منحدر جبلي