"قومي حقوق الإنسان": تمكين الشباب اقتصاديًا مفتاح التنمية المستدامة واستقرار المجتمع
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكدت السفيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن تمكين الشباب اقتصاديًا يُعدّ مفتاح التنمية المستدامة والاستقرار في أي مجتمع، وأن ذلك يتطلب تضافر الجهود من قبل جميع الجهات المعنية، سواء حكومية أو غير حكومية، لخلق بيئة آمنة ومستقرة تُتيح للشباب فرصًا حقيقية لتحقيق طموحاتهم والإبداع في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال فعاليات جلسة نقاشية موسعه نظمتها اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تحت عنوان "حقوق الإنسان والتمكين الاقتصادي للشباب في مصر: مفتاح النجاح في عالم متغير" بحضور نخبة من كبار الخبراء والمتخصصين في مجالات حقوق الإنسان والتمكين الاقتصادي للشباب، إلى جانب ممثلين عن مختلف الوزارات المعنية، وأعضاء من البرلمان المصري، ورؤساء منظمات المجتمع المدني والكيانات الشبابية، فضلًا عن لفيف من المهتمين بهذا الموضوع من مختلف محافظات الجمهورية.
وأكدت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، الأهمية القصوى التي يوليها المجلس لتعزيز حقوق الإنسان في مصر، خاصة في مجال التمكين الاقتصادي للشباب، باعتبارهم ثروة مصر الحقيقية ومستقبلها الواعد.
بدوره، قال محمد ممدوح رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، إن توفير بيئة آمنة ومستقرة يحترم فيها حقوق الإنسان ضروري لكي يتمكن الشباب من تحقيق طموحاتهم والإبداع في مختلف المجالات بالاضافة لضرورة اتباع نهج شامل لتمكين الشباب اقتصاديًا، يعتمد على تعزيز حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في التعليم والعمل والصحة والسكن، وكذلك توفير بيئة مواتية لريادة الأعمال.
وناقش المشاركون في الحلقة النقاشية مختلف جوانب موضوع حقوق الإنسان والتمكين الاقتصادي للشباب في مصر، حيث تناولت النقاشات العديد من المحاور الهامة، شملت: التحديات التي تواجه الشباب في تحقيق التمكين الاقتصادي، والتي تمثلت في قلة فرص العمل المتاحة، وضعف مستوى التعليم والتدريب المهني، وغياب ثقافة ريادة الأعمال، وصعوبة الحصول على التمويل، وتمت مناقشة الفرص المتاحة لتمكين الشباب اقتصاديًا، والتي تمثلت في تطوير مهارات الشباب وقدراتهم، وتوفير فرص التدريب والتأهيل، ودعم مشاريع الشباب الريادية، وتشجيع ثقافة الإبداع والابتكار ودور الدولة والمجتمع المدني في تمكين الشباب اقتصاديًا، وذلك من خلال وضع السياسات والبرامج الداعمة لتمكين الشباب، وتوفير بيئة تشريعية مواتية لريادة الأعمال، وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني في دعم الشباب.
وخرجت الحلقة النقاشية بعدد من التوصيات الهامة منها: ضرورة تعزيز التعليم والتدريب المهني للشباب لرفع مهاراتهم وقدراتهم. وتوفير فرص العمل اللائقة للشباب. ودعم مشاريع الشباب الريادية وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب ونشر الوعي بأهمية حقوق الإنسان بين الشباب.و تعزيز دور الدولة والمجتمع المدني في تمكين الشباب اقتصاديًا.ةو ضرورة تفعيل دور الشباب في صنع القرار والسياساتو أهمية مشاركة الشباب في مختلف مجالات التنمية.وضرورة حماية حقوق الشباب من كافة أشكال الاستغلال.
واختتمت فعاليات الحلقة النقاشية بتأكيد جميع المشاركين على أهمية موضوع حقوق الإنسان والتمكين الاقتصادي للشباب في مصر، و ضرورة العمل الجاد من قبل جميع الجهات المعنية لتنفيذ التوصيات التي خرجت بها الحلقة، وذلك من أجل ضمان مستقبل أفضل للشباب المصري، وبناء مصر قوية مزدهرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البحرين تطلق دليل شبكة الأمل لأفضل ممارسات تمكين الشباب
دبي: «الخليج»
أعلنت روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب بمملكة البحرين، إطلاق دليل شبكة الأمل لأفضل الممارسات الناجحة في مجال تمكين الشباب، وذلك في مؤتمر صحفي ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 التي عقدت بدبي على مدار 3 أيام واختتمت فعالياتها أمس.
حضر إطلاق الدليل، كل من الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب في دولة الإمارات، نائب رئيس مركز الشباب العربي، وعبدالله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة في البحرين، والشيخة دينا آل خليفة، والشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة، رئيس جهاز الخدمة المدنية بالبحرين، وخالد إبراهيم الحميدان، محافظ البنك المركزي البحريني، وحمد صياح المزروعي، الرئيس التنفيذي لسلطة سوق أبوظبي العالمي، ومحمد مصلح، مستشار فني لوزير الريادة والتمكين بفلسطين، والدكتور إبراهيم شخانبة، مساعد الأمين العام لوزارة الشباب لشؤون المحافظات والمدن الشبابية في الأردن.
وأكدت وزيرة شؤون الشباب بمملكة البحرين أن الشبكة العالمية الداعمة لتنافسية الشباب «شبكة الأمل» التي أطلقتها مملكة البحرين في شهر نوفمبر من العام الماضي تعتبر إحدى المبادرات البارزة التي تطلقها المملكة على المستوى الدولي وتجمع الدول المؤمنة بأهمية وقوة زراعة الأمل في نفوس الشباب، مؤكدة أن هذه المبادرة التي تتوافق مع توجيهات الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وبدعم من الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تعكس التزام المملكة بدورها الدولي في تمكين الشباب واستدامة تأصيل دور المملكة الفاعل في دعم الشؤون الشبابية وتعزيز التعاون الدولي لتوفير بيئة مثالية لتمكين الشباب.
وأشارت إلى مبادرة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بإطلاق «شبكة الأمل» باعتبارها أداة قوية لفتح آفاق جديدة أمام صناع القرار في مجال تمكين الشباب، كما تعكس هذه المبادرة التزامه أمام المجتمع الدولي بتعزيز العمل الشبابي المشترك.
وقالت: «إطلاق دليل شبكة الأمل لأفضل الممارسات الناجحة في مجال تمكين الشباب يعتبر خطوة رئيسية نحو تعزيز الجهود العالمية وتأكيداً لأهمية الشبكة الداعمة لتمكين الشباب، وذلك من خلال رصد حلول عملية مبنية على تجارب ناجحة وتسليط الضوء عليها. ونؤكد من خلال هذا المؤتمر الأهمية التي يلعبها الانضمام إلى «شبكة الأمل» لأنها منصة فريدة للحكومات والمؤسسات لتنسيق الجهود وتعزيز دور الشباب في مسيرة التنمية، ونحن في مملكة البحرين نفخر بمواصلة دعم هذه المبادرات التي من شأنها إحداث تأثير إيجابي مستدام في الوسط الشبابي العالمي، حيث تم خلال الدليل تسليط الضوء على 28 ممارسة شبابية ناجحة من 13 دولة من الدول الأعضاء».
ووجهت وزيرة شؤون الشباب الدعوة إلى الدول والمنظمات الدولية للانضمام إلى شبكة الأمل وقالت «تجدد مملكة البحرين دعوتها للوزارات والمؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية المعنية بالشأن الشبابي للانضمام إلى «شبكة الأمل»، حيث تمثل الشبكة مبادرة بحرينية المنشأ عالمية الأثر وجدت لتعزيز التعاون الدولي تجاه الشباب».
ومن جانبه قال الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب بدولة الإمارات: «إن تمكين الشباب لا يقتصر على توفير الفرص فحسب، بل يتطلب تبادلاً للمعرفة، وتطبيق أفضل الممارسات لضمان استدامة هذا التمكين، وهذه الخطوة الطيبة المعنية بإطلاق الدليل تتيح للحكومات وصناع القرار أدوات عملية لدعم الشباب وتحفيزهم للمساهمة الفاعلة في مجتمعاتهم، كما أنها تفتح مزيداً من الآفاق الدولية لتبادل الخبرات وبناء مستقبلٍ أكثر ازدهاراً واستدامة».