بوابة الوفد:
2025-02-22@10:31:44 GMT

نصائح مجربة تمنع الإصابة بنوع سرطان قاتل

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

السرطان مرض قاتل يتسبب في انقسام خلايا غير طبيعية وانتشارها بشكل لا يمكن السيطرة عليه، مسبباً ضرراً للأنسجة والأعضاء المجاورة، ومع وجود أكثر من 200 نوع ممكن للإصابة، يركز خبراء الصحة على الوقاية من المخاطر الفتاكة لسرطان الأمعاء.

مخاطر إصابة النساء بأمراض القلب ترتفع في هذا التوقيت.. أطباء يكشفون كارثة نصائح للوقاية من سرطان الأمعاء

 يشير طبيب من الهيئة الصحية البريطانية، إلى أربع خطوات لتقليل خطر الإصابة بهذا النوع الخطير من السرطان.

أولاً، تأتي الغذاء الصحي والمتوازن في صدارة الاهتمام، حيث ينصح بشرب الكمية الكافية من الماء وممارسة الرياضة بانتظام، مع اتباع نظام غذائي يحتوي على مجموعة متنوعة من الأطعمة الطازجة، خاصةً من المصادر النباتية مثل الفواكه والخضروات والفاصوليا والحبوب الكاملة.

ثانياً، يشير إلى زيادة تناول الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي والزيتون والجبن الطري، لفوائدها الصحية للأمعاء.

ثالثاً، يوصي بزيادة استهلاك الألياف الغذائية، والتي تتوفر بشكل طبيعي في الخبز الكامل والأرز البني والفواكه والخضروات والفاصوليا والشوفان، وذلك منعًا لمرض السرطان.

رابعاً، يجب تجنب الأطعمة الفائقة المعالجة مثل رقائق البطاطس والحبوب المصنعة بكميات كبيرة، للحد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

وتؤكد هذه الخطوات على أهمية العناية بصحة الأمعاء، مما يقلل من مشاكلها المتعلقة بالإمساك والإسهال والانتفاخ والغازات. كما تتضمن الأعراض المشتركة لسرطان الأمعاء تغيرات في البراز، وجود دم في البراز، وآلام في البطن، وكتلة في البطن، والانتفاخ، وفقدان الوزن غير المبرر، والتعب الشديد غير المفسر.

على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.

يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.

بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.

وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.

يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.

من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان سرطان الأمعاء الهيئة الصحية البريطانية علاج سرطان الامعاء صحة مستویات السکر فی الدم تناول وجبة

إقرأ أيضاً:

مدرب لياقة بدنية يفقد 90% من فكه بسبب سرطان نادر.. خضع لـ35 جلسة علاج إشعاعي

بعد أن تفاقمت نتوءات صغيرة في فكه لتتحول إلى ورم ضخم، جرى تشخيص لاعب كمال الأجسام المكسيكي هيرنيرل دي سوسا بنوع نادر من سرطان الفك وهو نوع نادر من السرطان يتشكل في عظم الفك، مما استدعى بتر فكه السفلي، إذ بدأ الورم بظهور نتوءات صغيرة على طول فكه ثم تطورت فيما بعد إلى ورم بحجم كرة القدم.

اللاعب فقد 90% من الفك السفلي 

بعد عقود من التدريب على كمال الأجسام واللياقة البدنية، اضطر «سوسا» إلى التوقف عن التدريب والتركيز على علاج حالته، وفي ذلك الوقت، قرر الأطباء أنّ نوع السرطان الذي يعاني منه لا يمكن علاجه بالطرق التقليدية للقضاء على المرض مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، معتقدين أنّها غير فعالة، وانتهى الأمر بإزالة ما يقرب من 90% من الفك السفلي وإعادة بناء وجهه باستخدام لوحة من التيتانيوم وترقيع الجلد من صدره، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

لكن الأمور سرعان ما تحولت نحو الأسوأ، بعدما ظل السرطان موجودًا في جسده، وبدأت الخلايا السرطانية بالانتشار من فكه إلى جميع أنحاء جسده، ما استلزم خضوعه لـ35 جلسة من العلاج الإشعاعي، يقول لاعب كمال الأجسام: ««بدأ السرطان بالانتشار فاضطررت للخضوع لـ35 جلسة علاج إشعاعي، ما تسبب في حرق عضلات الأوعية الدموية، ودفع جسدي إلى رفض الطرف الاصطناعي أو وضعه».

ومنذ ذلك الحين، لم يعد «سوسا» قادرًا على شرب السوائل إلا من خلال «شاليموه»، إذ كان نوع السرطان الذي يعاني منه نادر للغاية، فكانت الساركوما تُشكّل حوالي 1% من جميع سرطانات الرأس والرقبة، ومن بينها حوالي 10% تبدأ في الفك. 

علاج ساركوما الفك السفلي الاستئصال الجراحي 

ويمكن أن يكون العلاج الإشعاعي المسبق للرأس والرقبة، وتعاطي التبغ والإفراط في تناول الكحول أيضًا عوامل خطر أخرى للإصابة بسرطان الفك السفلي، والعلاج الأكثر شيوعًا لساركوما الفك السفلي هو الاستئصال الجراحي للورم، فبعد جلسات عديدة من العلاج الإشعاعي، تمكن «سوسا» من التغلب على السرطان، لكن لا يزال هناك جزء كبير من وجهه مفقودًا.

وقال لاعب كمال الأجسام: «الآن بعد أن تغلبت على السرطان، هناك خطوة أخيرة يجب أن أتخذها حتى أتمكن من التمتع بنوعية حياة أفضل مرة أخرى، فأنا أطلب دعمكم حتى أتمكن من تحقيق هذا الحلم وتحرير رقبتي وعدم تعرض فقرات العنق الخاصة بي للخطر بعد الآن، لقد أصابني السرطان في وقت لم أتوقعه على الإطلاق، لكنه في النهاية جعلني أقوى».

مقالات مشابهة

  • الصيام المتقطع: وسيلة فعالة لمرضى السكري في إدارة مستويات سكر الدم
  • لن تصدق.. كيف يؤثر تناول الطعمية على مستويات الكوليسترول والسكر؟
  • 3 نصائح للتخلص من الوزن الزائد بعد سن الأربعين
  • مدرب لياقة بدنية يفقد 90% من فكه بسبب سرطان نادر.. خضع لـ35 جلسة علاج إشعاعي
  • مخاطر تهدد قلبك.. العلماء يحذرون من تناول الطعام الساخن في هذه العبوات
  • كيف تقاوم الإجهاد والتعب أول يوم رمضان؟
  • 9 نصائح من هيئة الدواء لمرضى ارتفاع ضغط الدم في رمضان
  • لمرضى القولون.. كوب من الزبادى على السحور لهذه الاسباب
  • فاكهة غير متوقعة تقوي القلب وتظبط مستويات السكر
  • نصائح هامة لتجنب الصداع خلال شهر رمضان: كيف تحافظ على صحتك أثناء الصيام؟