محمد شبانة: الاتحاد الإفريقي سبب تراجع مستوى البطولات في القارة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة، أن قارة إفريقيا تأتي في مؤخرة القارات من حيث تنظيم البطولات القارية في ظل الأزمات التي تواجه الأندية في دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية، رغم أن القارة تمتلك نجومًا عالمية مثل محمد صلاح ومحرز وساديو ماني وغيرهم، مشيرًا إلى أن الأدوار الإقصائية كانت تتطلب اهتمامًا لائقًا من لجان الكاف.
وقال شبانة عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc الفضائية: "الكاف ولجانه أضعف من اتخاذ قرار حاسم قبل لقاء نهضة بركان واتحاد العاصمة، وتم الاكتفاء ببيان اعتذار للرعاة وشركاء البث التليفزيوني، وأيضًا ملعب مازيمبي لم يكن ملائمًا للتصوير بشكل جيد، والاتحاد القاري دائما أضعف من اتخاذ قرارات قوية، لذلك تظهر بطولاته دائمًا بشكل غير جيد، ومهما تغير من قيادات فلا أمل مطلقا في حل تلك الأزمات".
وأضاف: "الأهلي نادٍ قوي وله علاقات قوية بالكاف وهو منجم ذهب للكرة في إفريقيا، وواجه مازيمبي بدون وجود الـVAR، تم افتقاد أبسط أنواع العدالة في ملعب مازيمبي الكونغولي، بعدما فجر الحكم البوروندي باسيفيك ندابيهاوينيمانا
مفاجأة من العيار الثقيل في تقريره إلى الكاف، بأن المباراة لم تقام بتقنية الفيديو سوى في عشرين دقيقة فقط، بينما لم تعمل طوال الـ70 دقيقة".
وأكمل: "النادي الأهلي حذر الكاف من سوء المعاملة والزحام من الفندق إلى ملعب المباراة، وكان التحذير الثاني يخص عمل تقنية الـVAR، ولذلك لا أمل في الاتحاد الإفريقي، وهو أحد إنهيار القيمة السوقية للبطولات الإفريقية، في ظل سوء التنظيم وعدم الاهتمام بالبطولات بالشكل القوي".
وزاد: "مازيمبي الكونغولي يضع العواقب دائمًا، وكل القارة تعلم ذلك، ورغم كل ما يعلمه الجميع لكنه يصر على مواصلة أفعاله ويتم تعطيل الفار وفقًا لتقرير الحكم البوروندي، ولذلك الكاف أضعف من اتخاذ قرار حاسم في هذا الملف، وفي ملف أزمة نهضة بركان واتحاد العاصمة، الناديين يؤكدان أحقيتهما في الصعود، وكل طرف يؤكد ثقته في موقفه، في ظل عجز المنظمين من الكاف عن اتخاذ قرار حاسم".
وأضاف: "العالم يُقدر القارة الإفريقية، ونحن لا نقدر أنفسنا، كيف يتم خوض نهائي نصف إفريقيا بدون وجود تقنية الفيديو في الكونغو الديمقراطية، بينما نحن سوف نوفر كل شئ لهم في مصر".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكونفدرالية محمد صلاح دوري أبطال إفريقيا الاتحاد الإفريقي لكرة القدم محمد شبانة
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: الذهب يحصل على الدعم من تراجع الدولار لأدنى مستوى في 4 أشهر
استقرت أسعار الذهب اليوم الاثنين بعد مكاسب متواضعة الأسبوع الماضي حيث ظل الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر وسط حالة من عدم اليقين بشأن سياسات التعريفات الجمركية الأمريكية.
يتداول سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم حول سعر افتتاح جلسة اليوم عند 2912 دولار للأونصة بعد أن سجل أعلى مستوى عند 2918 دولار للأونصة وأدنى مستوى عند 2896 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
استمر التذبذب في سعر الذهب العالمي للجلسة الرابعة التوالي لتظل التداولات تحت مستوى المقاومة 2930 دولار للأونصة، وذلك في ظل انتظار الأسواق لحدث يساعد الذهب على تجاوز هذه المنطقة وإعادة اختبار القمة التاريخية الأخيرة للذهب عند 2956 دولار للأونصة.
يستمر الذهب في إيجاد الدعم من بقاء الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوياته في أربعة أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية، وذلك بسبب العلاقة العكسية بين الذهب والدولار وبسبب كون الدولار المنخفض يجعل سعر الذهب الذي يتم تسعيره بالدولار أكثر جاذبية للمستثمرين.
كما حلل المستثمرون تقرير الوظائف الأمريكي الحكومي الأسبوع الماضي وتعليقات رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي لقياس توقعات أسعار الفائدة للبنك المركزي. فقد عكست البيانات الاقتصادية الصادرة يوم الجمعة صورة مختلطة حيث أضاف الاقتصاد الأمريكي 151 ألف وظيفة في فبراير وهو ما يقل قليلاً عن التوقعات، بينما ارتفع معدل البطالة إلى 4.1%.
البيانات الأضعف من المتوقع زادت من التوقعات بمزيد من خفض أسعار الفائدة في عام 2025، ومع ذلك أشار رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك الفيدرالي سيحافظ على موقف الانتظار بشأن أسعار الفائدة، معترفًا بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال في مكان جيد على الرغم من حالة عدم اليقين المرتفعة.
وأشار باول أيضاً إن البنك الاحتياطي الفيدرالي يقيم بحذر التغييرات الأخيرة في السياسة الاقتصادية لترامب، بما في ذلك التعريفات الجمركية وتسريح العمال الفيدراليين.
فرض ترامب تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا يوم الثلاثاء الماضي، إلى جانب رسوم جمركية جديدة على السلع الصينية. ثم أعفى لاحقًا العديد من الواردات من المكسيك وبعضها من كندا من التعريفات الجمركية لمدة شهر، مما خلق حالة من عدم اليقين في الأسواق وأثار المخاوف بشأن التضخم في الولايات المتحدة وتباطؤ النمو.
كانت التعريفات الجمركية مصدر قلق رئيسي للمستثمرين، حيث يعتقد الكثيرون أنها يمكن أن تضر بالنمو الاقتصادي وتكون تضخمية.
تسببت الرسوم الجمركية وخاصة تلك المفروضة على واردات الصلب والألمنيوم من كندا والمكسيك، في زعزعة استقرار المستثمرين مما أدى إلى زيادة تقلبات السوق. ونتيجة لهذه الشكوك يتجه المستثمرون بشكل متزايد إلى أصول الملاذ الآمن مثل الذهب ليرتفع المعدن النفيس مؤخرًا إلى مستويات قياسية.
هذا وينتظر المستثمرون الآن بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي المقرر صدورها يوم الأربعاء وبيانات مؤشر أسعار المنتجين المقرر صدورها يوم الخميس وهي بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة، ويعتبر الذهب بمثابة تحوط ضد المخاطر السياسية والتضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف جاذبية الأصول غير المدرة للعائد.
يشهد سعر الذهب المحلي ارتفاع معتدل خلال تداولات اليوم في ظل استمرار التداولات العرضية في سعر الذهب العالمي بينما تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بشكل تدريجي مما انعكس بمزيد من الاستقرار على الأسعار.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الاثنين عند المستوى 4110 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4120 جنيه للجرام، وكانت تداولات الذهب قد استقرت يوم أمس حول المستوى 4120 جنيه للجرام.
التحركات المعتدلة للذهب المحلي اليوم تأتي بسبب التذبذب والتداول العرضي لسعر الذهب العالمي خلال الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بشكل محدود اليوم مما يزيد من الاستقرار على حركة الأسعار.
الجدير بالذكر أن الأيام الأخيرة شهدت تداولات عرضية لسعر الذهب المحلي تحت المستوى 4130 جنيه للجرام والذي يمثل حالياً مستوى المقاومة للسعر، حيث يعمل السعر على تجميع الزخم الكافي لاستكمال حركة الصعود واختراق هذا المستوى واستهداف القمة السعرية الأخيرة عند 4175 جنيه للجرام.
هذا وقد تراجع معدل التضخم في مصر إلى المستوى 12.8% خلال شهر فبراير على المستوى السنوي، وذلك بعد أن كان بنسبة 24% في فبراير ويرجع هذا التراجع الكبير نتيجة تعديل سنة الأساس وفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
استقر سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الاثنين مع بداية الأسبوع في ظل استمرار تداولات الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوياته في 4 أشهر إلى جانب عدم الاستقرار في الأسواق المالية بسبب سياسات التعريفات الجمركية التي يقرها الرئيس الأمريكي.
يشهد سعر الذهب المحلي ارتفاع تدريجي في تداولات بسبب التحركات العرضية لسعر الذهب العالمي بالإضافة إلى تراجع في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بشكل محدود مما يدل على استقرار الأوضاع وهو ما انعكس على التداولات العرضية للذهب المحلي خلال الأيام الأخيرة.
استقرت تداولات الذهب العالمي مع بداية الأسبوع الأسبوع فوق المستوى 2900 دولار للأونصة ولكن تبقى التداولات عرضية للجلسة الرابعة على التوالي الأمر الذي يدل على حيادية أو ضعف الزخم الكافي لاستمرار الذهب في الارتفاع واختراق مستوى المقاومة 2930 دولار للأونصة والعودة إلى استهداف المستوى 2956 دولار للأونصة الذي يمثل القمة التاريخية للذهب.
يستمر سعر الذهب المحلي عيار21 في التذبذب تحت المستوى 4130 جنيه للجرام خلال الفترة الأخيرة بسبب محاولة السعر تكوين قاعدة سعرية تساعده على اختراق هذا المستوى واستكمال الصعود واستهداف القمة السعرية الأخيرة التي سجلها عند 4130 جنيه للجرام.
اقرأ أيضاًسعر النصف جنيه الذهب اليوم الإثنين 10 مارس 2025
سعر الربع جنيه الذهب اليوم الإثنين 10 مارس 2025
سعر الذهب في منتصف تعاملات اليوم الإثنين 10 مارس 2025