ماذا قالت أمريكا عن مزاعم ارتكاب جرائم حرب في غزة؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
(CNN)-- أعرب التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان عن مخاوف حادة بشأن الحرب بين حركة "حماس" وإسرائيل في غزة، مشيرا إلى مزاعم عن ارتكاب "جرائم حرب".
وذكر التقرير، الذي يغطي 2023، أن "منظمات حقوق الإنسان أبلغت عن حدوث انتهاكات واسعة النطاق وغير مسبوقة في كثير من الحالات مرتبطة بالصراع، وزعمت ارتكاب إسرائيل وحماس والجهاد الإسلامي وجماعات مسلحة أخرى جرائم حرب".
ووفقا للتقرير، تشمل هذه الانتهاكات "عمليات القتل والتعذيب والاختطاف والعنف الجنسي التي نفذتها حماس والجهاد الإسلامي وآخرون خلال هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجهاد الإسلامي الحكومة الإسرائيلية الخارجية الأمريكية جرائم حرب حركة حماس حقوق الإنسان غزة
إقرأ أيضاً:
جهود مصرية قطرية مكثفة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة
عرض برنامج «من مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «جهود مصرية قطرية مكثفة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة».
جرائم الإبادة الجماعيةأوضح التقرير أن جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة تتضاعف كلما تزايد الحديث عن قرب التوصّل إلى صفقة تبادل تفضي إلى وقف لإطلاق النار.
مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين في بيت لاهيا شمالي القطاع، فيما شن أيضا غارات استهدفت مستشفى كمال عدوان ومحيطه ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى وسط استهدف للنازحين في دير البلح وخانيونس وتزايد معدلات نسف المنازل في شمال وجنوب القطاع المنكوب.
جهود مصر وقطرولفت التقرير، ببرنامج «من مصر»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه تزامنا مع جرائم الاحتلال في القطاع.. كثفت مصر وقطر من جهودهما مع جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة ينهي معاناة سكان القطاع وسط مؤشرات تفيد باستعداد أكبر من الجانبين إسرائيل وحركة حماس لإبرام الصفقة، وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تفاؤلها الحذر حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة خلال الأسابيع المقبلة.
وأشار إلى أن حركة حماس قد وصفت المحادثات التي جرت في قطر بالجادة والإيجابية وذلك بعد تلميحات لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أشار فيها إلى أن المفاوضين الإسرائيليين أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق، لكن كاتس عاد ليؤكد أن إسرائيل ستواصل السيطرة الأمنية على قطاع غزة بعد القضاء على حركة حماس وقدراتها العسكرية تماما كما في الضفة الغربية، كما لا يزال وزراء اليمين المتطرف في إسرائيل يعارضون أي خطوات تفضي إلى اتفاق ويعتبرون ذلك تنازلا إسرائيليا لحركة حماس.