روسيا.. ابتكار أول كاميرا روسية للرؤية التقنية تتخصص في وضع العلامات على البضائع
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كشف المركز الروسي لتطوير التقنيات المتقدمة وشركة "العلامة الصادقة" بالتعاون مع شركة "كوتنترون غروب" عن أول كاميرا روسية للرؤية التقنية في معرض "كانتون" الدولي في قوانغتشو الصينية.
وأفادت الخدمة الصحفية للمركز بأنه تم تطوير منصة الأجهزة والبرمجيات بالكامل من قبل شركة روسية في إطار برنامج توطين المعدات الخاصة بوضع العلامات على البضائع.
وأضافت أن الكاميرا تقوم على مبدأ العين البشرية، حيث تلتقط المعلومات على شكل صورة أو فيديو وتعالج ما تراه. أما البرمجيات التي تم تطويرها فهي فريدة من نوعها، وقال ماكسيم شادرين مدير شركة "كوتنترون غروب": "لقد حصلنا على براءات اختراع لطرق التعرف على أجزاء من الصورة وطرق توطين الرموز المقروءة أوتوماتيكيا. وأشار إلى أن الكاميرا تصلح لتنفيذ أية مهام إنتاجية تتعلق بالحاجة إلى التعرف على صور المنتجات وتحليلها.
وأشار سيرغي خولكين نائب مدير عام المركز الروسي لتطوير التقنيات المتقدمة إلى أن شريحة الكاميرا لا تتطلب أجهزة حوسبة إضافية، ويمكنها إرسال نتائج المعالجة إلى وحدة تحكم أو جهاز كمبيوتر. وبفضل ذلك يتم تحقيق الأداء العالي في فك التشفير والذي يفوق أداء الكاميرات الذكية المزودة بشرائح الجيل السابق بمقدار 10 أضعاف. وقال خولكين: "لا يستطيع جهازنا قراءة الرموز الشريطية بشكل مستقل فحسب بل ويمكنه تحديد شكل الأجسام والتحقق من اكتمالها أو تحديد العيوب في العبوة".
المصدر: tadviser.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كاميرات
إقرأ أيضاً:
روسيا: أطفال غزة أقل أهمية لليونيسف من أقرانهم في أوكرانيا
وجهت روسيا، الخميس، توبيخا إلى المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) على خلفية عدم تقديم "حجة قوية لرفضها" تقديم إحاطة لمجلس الأمن بشأن الأطفال في غزة، وهو اجتماع طلبت روسيا عقده.
وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، وهي أمريكية، قدمت للمجلس المكون من 15 عضوا "بشكل مفاجئ" في ديسمبر إحاطة بشأن الأطفال في أوكرانيا، في ظل رئاسة الولايات المتحدة للمجلس.
وأضاف: "لذا يبدو أن الأطفال في غزة أقل أهمية بالنسبة لليونيسف من الأطفال في أوكرانيا".
وقال نيبينزيا للمجلس: "رفض مديرة اليونيسف إطلاع مجلس الأمن على المأساة المروعة لوفاة عشرات الآلاف من الأطفال في غزة خطوة صارخة تستحق أشد الاستنكار منا".
وقال متحدث باسم اليونيسيف، إن راسل موجودة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، وتركز على التعامل مع الأزمات الإنسانية، ولم تتمكن من تعديل جدولها الزمني لتقديم إحاطة إلى مجلس الأمن.
وقال المتحدث: "عرضت السيدة راسل على مدير الطوارئ إلقاء بيانها نيابة عنها. أحاطت المديرة التنفيذية لليونيسف مجلس الأمن عدة مرات بشأن وضع الأطفال في غزة وتقدر تركيز المجلس على الأطفال المتأثرين بالحرب".