جراح فلسطيني: انتخابي رئيسا لجامعة "جلاسكو" يعكس تفهم الجيل الجديد لقضيتنا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
علق الدكتور غسان أبو سته، الطبيب الفلسطيني الشهير و رئيس جامعة غلاسكو البريطانية، على كلمته التي ألقاها اثناء مراسم تنصيبه بعد إنتخابه رئيساً لجامعة غلاسكو البريطانية العريقة، قائلاً : " هذا الانتخاب بنسبة 80% خاصة مع شرائح عمرية من الشباب يعكس تغيير جذرياً في تفهمهم ونظرتهم للقضية الفلسطينية حيث أنه تلك الفئة العمرية لا تأخذ أخبارها من القنوات الفضائية المنحازة لكن من منصات التواصل الاجتماعي " إكس " و" فيسبوك و" إنستجرام ".
وأضاف خلال مداخلة عبر تطبييق " زووم " خلال برنامج “ كلمة أخيرة”، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة “ ON":" هذه الفئات العمرية قادرة على تحرير نفسها من الدعايا الموجهة التي كانت تفرض عليها وعلى الاجيال السابقة ضمن السردية الصهيونية عن فلسطين "، متابعاً : "خلال هذه الحرب ومانشاهده هذه الايام بجامعة كولومبيا وهارفارد وغيرها أن تلك الفئة العمرية في الجامعات اصبحوا راس الحربة للتغير المجتمعي في المجتمعات الغربية تجاه فلسطين وتجاه القضية ودعم الشعب الفلسطيني خاصة يف حرب الابادة الاخيرة التي تشن حالياً في غزة ".
وعن تاثير ذلك على الحياة الاكاديمية، علق قائلاً : " الشرخ العمري بين الفئة العمية والاخرى الاكبر عمراص لكن في النهاية تلك الجامعات هي من تهيء النخب لقيادة الجامعات وعندما نتحدث عن كولومبيا وغيرها فهي أهم جامعات الولايات المتحدة الامريكية والتالي التوتر والعصبية وعدم القدرة على قبول الاخر من قبل النخب الحاكمة في أوروبا وأمريكا هو بسبب الخطر المحدث على سيطرتهم على نظرية وسرديةمايجري في فسلطين فهم يخشون أن تكون تلك الحرب أنهت الاستثمار على مدار 75 عاماً في نظرية والدعايا للسردية الصهيونية وهي تصوير الاسرائيلي كضحية والفلسطيني معتدي ".
وأكمل : "المانيا تمنع مؤتمر وتمنعنا من الدخول وفي المقابل كولومبيا تسمح بدخول اشلرطة وتفتح أبوابها لاعتقال الطلاب هذا الارتباك والتصرفات الموتورة دليل كبير على فرط السيطرة على اسلردية الاسرائيلية تجاه القضية الفلسطينية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تجمع سياسي مدني انتخابي ضد عسكرة المجتمع بقيادة علاوي والمطلك
آخر تحديث: 15 فبراير 2025 - 1:22 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أعلن عدد من الشخصيات السياسية العراقية، اليوم السبت، تأسيس “التجمع المدني الوطني العراقي”، وهو تجمع انتخابي جديد يحمل شعار “العدالة والمساواة وعدم عسكرة المجتمع”. فإن التجمع يهدف إلى تعزيز قيم المواطنة والدولة المدنية، كما يضم التجمع شخصيات سياسية بارزة، من بينها إياد علاوي، صالح المطلك، رائد فهمي، وزير الصحة الأسبق جعفر علاوي، هناء ادور وعدنان الدنبوس، إلى جانب شخصيات أخرى من مختلف الاتجاهات السياسية والمدنية.وألقى القيادي في التجمع الجديد عدنان الدنبوس، كلمة أعلن خلالها خلالها إطلاق هذا التجمع، الذي قال إنه تأسس بناءً على جهود إياد علاوي وعدد من الشخصيات العراقية البارزة. وأكد الدنبوس أن جميع المشاركين في التجمع اتفقوا على اختيار إياد علاوي رئيسًا للتجمع، مشيرًا إلى أن هذا الخطوة جاءت انطلاقًا من الإيمان العميق بأن العراق يستحق دولة تقوم على العدل والمساواة.وأضاف أن العراق قد دفع ثمنًا باهظًا نتيجة السياسات الخاطئة والمحاصصة الطائفية، وأنه لا بديل اليوم عن مشروع وطني شامل يعيد للعراق استقراره وقوته.وتابع أن التجمع الوطني العراقي يهدف إلى تحقيق سيادة القانون بعيدًا عن التدخلات الخارجية، ويعبر عن الإرادة الوطنية ضمن إطار الدستور والقانون، بما يتماشى مع مبادئ الديمقراطية الحقيقة الدنبوس أبناء العراق إلى الوقوف جنبًا إلى جنب مع هذا المشروع الوطني لتحويله إلى واقع، مؤكدًا أن الأحزاب المنضوية تحت هذا التجمع قد انتخبت إياد علاوي رئيسًا لهذا المشروع الوطني.ويأتي هذا الإعلان في إطار الاستعدادات للاستحقاقات الانتخابية المقبلة الزمع إقامتها نهاي العام الحالي، حيث يسعى التجمع إلى تقديم رؤية سياسية جديدة تركز على ترسيخ مبادئ المواطنة وتحقيق التنمية المستدامة في العراق، بحسب ما ذكره القائمون في المؤتمر.