مالي.. "جهاديون" يحتجزون أكثر من 110 مدنيين في وسط البلاد
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ذكرت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مصادر محلية باحتجاز أكثر من 110 مدنيين بواسطة مجموعة "جهاديين" وسط مالي منذ ستة أيام، حيث اختطفوهم بثلاث حافلات إلى غابة وسط البلاد
وبحسب الوكالة "كان هؤلاء المدنيون على متن ثلاث حافلات اعترضها في 16 أبريل الجاري "جهاديون" وأجبروها على التوجه بركابها إلى غابة بين بلدتي باندياغارا وبانكاس في وسط مالي.
وقال عمر أونغويبا أحد أعضاء هذا التجمع لوكالة "فرانس برس" الاثنين: "نطالب بالإفراج عن أكثر من 110 ركاب من ثلاث حافلات اختطفهم جهاديون الثلاثاء".
وصرح عضو المجلس البلدي في باندياغارا في حديث للوكالة دون الكشف عن هويته بأن "الحافلات الثلاث والركاب الذين يزيد عددهم عن 120 شخصا ما زالوا في قبضة الجهاديين".
وكانت شائعات تحدثت عن إطلاق الجيش المالي سراح هؤلاء المدنيين المحتجزين في أعقاب عملية الخطف هذه.
وفي 19 أبريل، نشر تجمع جمعيات باندياغارا نفسه بيانا دان فيه ما اسماه "استمرار الهجمات الإرهابية وتزايد أعداد النازحين في البلدات وتقاعس القوات المسلحة" عن أداء مهامها في المنطقة، دون الإشارة إلى عملية الخطف.
ومنذ العام 2012 تشهد مالي أعمال عنف تنفذها جماعات مرتبطة بتنظيمي "القاعدة وداعش" وأخرى تمارسها مجموعات للدفاع عن النفس وقطاع الطرق، وذلك تزامنا مع الأزمة الأمنية التي تصاحبها أزمة إنسانية وسياسية عميقة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الإرهاب تويتر غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس
إقرأ أيضاً:
تصعيد دموي جديد في خان يونس.. قصف إسرائيلي يحصد أرواح مدنيين ويستهدف المنازل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد دموي متواصل، استشهد عدد من المدنيين الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، نتيجة قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلًا في بلدة خزاعة شرقي خان يونس، جنوب قطاع غزة، في إطار العدوان المستمر منذ أكثر من ستة أشهر.
وأكدت مصادر طبية وصول خمسة شهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى غزة الأوروبي، عقب الغارة التي طالت المنزل، بينما واصل جيش الاحتلال قصفه المدفعي على مناطق جنوب خان يونس، وسط إطلاق نار كثيف طال مناطق متفرقة جنوب القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة.
جرائم مستمرة
كما واصلت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية المكثفة في رفح، حيث أفادت مصادر فلسطينية بإطلاق نار مباشر على مراكب الصيادين في منطقة المواصي، أسفر عن إصابة أحد الصيادين. وفي تطور آخر، أقدم جيش الاحتلال على تفجير منازل سكنية شمال مدينة رفح، في خطوة تصفها منظمات حقوقية بـ"سياسة الأرض المحروقة".
وامتد القصف ليشمل شرق مدينة غزة، حيث استهدفت المدفعية الإسرائيلية حي الزيتون، في حين شن الطيران الحربي غارات على منطقة الشعف، مما خلف دمارًا واسعًا في البنية التحتية السكنية.
ضحايا العدوان الإسرائيلي
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على قطاع غزة، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد ما لا يقل عن 50,944 مواطنًا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 116,156 آخرين، في حصيلة مرشحة للارتفاع مع استمرار تعذر وصول فرق الإسعاف والإنقاذ إلى العديد من الضحايا العالقين تحت الركام أو في المناطق المستهدفة.
في ظل هذا التصعيد، تتعالى أصوات المطالبة الدولية بوقف فوري للعدوان، وفتح المعابر الإنسانية، وضمان حماية المدنيين، في وقت تتجاهل فيه إسرائيل الضغوط الحقوقية وتواصل عملياتها العسكرية بلا هوادة.