الوطن:
2024-11-21@21:27:39 GMT

الماء الدافئ أم البارد.. أيهما أفضل في نقع القدمين؟

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

الماء الدافئ أم البارد.. أيهما أفضل في نقع القدمين؟

بعد يومٍ طويل ومرهق نحتاج إلى الترفيه عن أجسامنا وتخفيف الآلام التي نشعر بها خاصةً في منطقة القدمين، التي تتأثر بارتداء الأحذية لفترات طويلة إلى جانب كثرة المشي، الأمر الذي يدفعنا في كثيرٍ من الأحيان إلى نقع القدمين في الماء وقد نضيف إليه الملح، لكن هل تساءلت يومًا عن درجة حرارة الماء الأكثر نفعًا؟

 

فوائد نقع القدمين في الماء الدافئ

العناية الجيدة بالقدمين من خلال نقعهما في الماء يعمل على توسيع الأوعية الدموية وتقليل المواد الكيميائية الالتهابية ومنع تورم العضلات خاصةً بعد ممارسة رياضة الجري أو المشي أو حتى الوقوف لساعاتٍ طويلة، وذلك بحسب موقع «My health»، الذي أوضح أن نقع القدمين في الماء الدافئ لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة يضمن للجسم عدة فوائد يمكن تلخيصها في النقاط الآتية:

1.

تنشيط الدورة الدموية، وبالتالي تحسين وظائف الدماغ.

2. التخلص من التوتر والقلق.

3. تحسين جودة النوم.

4. توسيع الأوعية الدموية في القدمين، مما يساعد على تقليل الشعور بالألم.

5. تنشيط العضلات الدقيقة بالقدمين مما يساعد على أداء الأنشطة المعقدة مثل الجري والقفز بشكل أكثر مرونة.

6. زيادة تدفق الدم إلى منطقة القدم وإزالة السموم من الجسم.

7. تقوية المناعة وتقليل الالتهابات ومضادات البكتيريا.

8. تقشير الجلد الميت واستبداله بطبقة جديدة وصحية.

 

ملاحظات عند نقع القدمين في الماء الساخن

للحصول على أقصى استفادة ممكنة من نقع القدمين في الماء الساخن، ينصح موقع «Times of India» بعدم الإفراط في تسخين الماء، إذ يفضل أن تتراوح درجة حرارة حمام القدم بين 40 و50 درجة مئوية، مع تجنب استخدام الماء الساخن جدًا الذي يتسبب في زيادة حجم الأوعية الدموية للقدمين، مما يؤثر على توزيع الدورة الدموية في الجسم ويضر القدمين.

كما يفضل استخدام الماء البارد في حالة الشد العضلي التي يتعرض لها الرياضيون، وذلك لمساعدة الأوعية الدموية على الانقباض، وفي كل الحالات يُنصح بتجفيف القدمين بعد الانتهاء مباشرةً من حمام الماء وذلك لتجنب الإصابة بالفطريات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الماء الدافئ الماء البارد القدم الأوعیة الدمویة

إقرأ أيضاً:

طرق مختلفة يدمر بها الطقس البارد أجسادنا

إنجلترا – تؤثر التغيرات في الطقس بشكل كبير على صحة الإنسان، حيث يمكن أن تترك الظروف الجوية الحارة أو الباردة آثارا مختلفة على الجسم والعقل.

وعندما تنخفض درجات الحرارة، لا يكون التأثير مقتصرا فقط على زيادة احتمالات الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا، بل يمكن أن يزيد أيضا من خطر الإصابة بعدد من الحالات الصحية المهددة للحياة.

ويعد فهم تأثيرات الطقس على الصحة أمرا هاما يساعد الأفراد على اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة. وهنا ست طرق غير متوقعة يمكن أن يؤثر بها الطقس البارد على أجسامنا:

1. قضمة الصقيع

قضمة الصقيع هي حالة تحدث بسبب التعرض للبرودة الشديدة، وتؤثر غالبا على الأجزاء المعرضة للبرد مثل الأنف، الأذنين، الخدين، أو الأصابع، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وتتسبب البرودة في تصلب الأنسجة المتأثرة، وتبدأ الأعراض عادة بشعور بالبرودة والألم في الأجزاء المصابة، والتي تصبح شاحبة أو بيضاء، إلى جانب الشعور بوخزات مثل الإبر وخفقان.

وعند تعرض المنطقة للبرد لفترات طويلة، قد تتلف الأنسجة المصابة بشكل أعمق تحت الجلد، مثل الأوتار والعضلات والأعصاب وحتى العظام، ما قد يؤدي إلى موتها، وهو ما يتطلب علاجا فوريا لتجنب المضاعفات الخطيرة.

2. زيادة كثافة الدم وتجلطه

عندما تنخفض درجات الحرارة، يتغير الدم ويصبح أكثر كثافة، ما يزيد من خطر التجلط. وهذا يمكن أن يضع ضغطا إضافيا على القلب والأوعية الدموية، ما يجعل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية في خطر أكبر للإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.

ويمكن للحركة المستمرة والقيام بأنشطة خفيفة أن يساعد على تجنب تجلط الدم.

3. مشاكل التنفس

يحرص العديد منا على إغلاق النوافذ جيدا طوال اليوم. وقد تعتقد أن الليل هو الوقت المناسب لفتح النافذة وتهوية المكان، لكن “استنشاق الهواء البارد يمكن أن يكون سيئا لصحتك لأنه يزيد من خطر الإصابة بعدوى الصدر”.

وقالت منظمة الربو والرئة في المملكة المتحدة: “يمكن للهواء البارد والجاف أن يعرض مجاري الهواء إلى التهيج ويزيد من أعراض، مثل الصفير والسعال وضيق التنفس”.

4. انخفاض المناعة

يمكن لانخفاض درجات الحرارة أن تؤثر على قدرة الجسم على محاربة العدوى، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض التنفسية، مثل الإنفلونزا ونزلات البرد.

كما أن التجمع داخل الأماكن المغلقة بسبب البرد يعزز من انتشار العدوى. لذلك، مع مرور الوقت خلال الطقس البارد، تشهد المؤسسات الصحية زيادة في حالات الوفاة نتيجة للإصابة بالعدوى مثل الالتهاب الرئوي أو التهابات الجهاز التنفسي.

5. آلام الظهر

يمكن للطقس البارد أن يجعل آلام الظهر أسوأ، خاصة في حال وجود مشاكل في المفاصل أو العمود الفقري.

وقالت كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز: “يمكن أن ترتبط آلام الظهر بالفعل بالضغط الجوي ودرجة الحرارة الخارجية”.

ويمكن أن تؤثر التغيرات في الضغط الجوي على المفاصل، بما في ذلك العمود الفقري، ما يزيد من الألم، حيث تصبح المفاصل أكثر تصلبا تحت تأثير البرد. ولهذا السبب يشعر الكثيرون بأن آلام الظهر تتفاقم في فصل الشتاء.

المصدر: ذا صن

مقالات مشابهة

  • طرق مختلفة يدمر بها الطقس البارد أجسادنا
  • "هجرة الماء".. أفضل عرض متكامل بمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي
  • فوز «هجرة الماء» بجائزة أفضل عرض مسرحي في مهرجان شرم الشيخ الدولي
  • "هجرة الماء" أفضل عرض متكامل بمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي
  • كيف يؤثر الطقس البارد على صحتنا؟ 6 تأثيرات غير متوقعة
  • مشروبان يعززان صحة الأوعية الدموية بعد تناول الأطعمة الدسمة
  • مستشفى مبارك: علاج 20 حالة تعاني من تشوهات في الأوعية الدموية خلال 3 أيام
  • النقد أم البطاقات؟ أيهما أفضل لإدارة ميزانيتك؟
  • أيهما أفضل نفسيا وماليا.. الدفع نقدا أم باستخدام البطاقات؟
  • فوائد شرب الماء الدافئ صباحًا على الريق