مبيحبوش خلفة البنات.. شاب يروي مأساته مع أسرة طليقته
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
خصصت الإعلامية نهال طايل، فقرة من حلقة اليوم لبرنامج "تفاصيل"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد 2"، لاستغاثة شاب من طليقته بعد حرمانه من بنته الوحيدة بسبب الخلافات الزوجية.
بعد تصدر حلقة إسلام الفيومي الترند.. نهال طايل تنفعل وترد على منتقديها |فيديو نهال طايل تناولت قصته إعلاميا.. تفاصيل عودة طفل لوالدته بعد 9 سنواتوروى الشاب عبدالعظيم أحمد، ابن مركز الصف، مأساته مع طليقته، قائلا: "أسرة زوجتي عرفوا إن اللي في بطن مراتي بنت مش ولد ومن هنا بدأت المشاكل تعرف طريقها للمنزل".
وأضاف: "أنا خطبت عن حب وقعدت 5 سنوات لظروف شخصية بسبب قضائي لفترة الجيش واستعدادي لتكوين حياتي، حيث كانت زميلة لي في العمل، وبعد انتهائي من فترة الجيش؛ تزوجنا على الفور".
وأوضح أن المشكلات الزوجية بيننا بدأت بعد 4 أشهر فقط من الزواج، وكانت بسبب إقامة شقيق زوجتي معنا في شقتي في المنزل، وعندما قمت بالشكوى إلى والد زوجتي، أرسل إلى زوجتي وقال لها هاتي أخوكي وتعالي وسيبوا البيت".
واسترسل: "هذا الموقف جاء بعدما تم الكشف عن حمل زوجتي واكتشفنا أنها حامل في بنت وليس ولدا، ومن هنا بدأت المعاملة تتغير، لرفضهم البنات، مع العلم أني راضٍ بقدر الله سبحانه وتعالى، ولم أعترض من الأساس، موضحا: "أسرة الزوجة رفضت حملها للإناث، وكانت ترغب في الأولاد فقط، وهو ما جعل الزوجة تترك منزلها وتذهب للمكوث في منزل أسرتها حتى موعد الولادة".
وتابع أنه بعد الولادة امتنعت الزوجة عن رضاعة طفلتنا الصغيرة، وتم تربيتها على اللبن الصناعي، وتم الطلاق بعدها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخلافات الزوجية تفاصيل نهال طايل
إقرأ أيضاً:
3 حالات يجوز للزوجة فيها الامتناع عن طاعة زوجها
أوضح الدكتور محمد طنطاوي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مفهوم القوامة التي منحها الله تعالى للرجل في قوله: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ"، مشيرًا إلى أن القوامة تعني أن الرجل هو المسؤول عن شؤون المرأة في إطار من الرفق والرعاية، وليست تسلّطًا أو قهرًا.
3 حالات يجوز للزوجة فيها الامتناع عن طاعة زوجها
وفي لقاء له عبر برنامج "صباح الخير يا مصر" الذي يُبث على القناة الأولى والفضائية المصرية، أكد طنطاوي أن القوامة لا تعني السيطرة أو التعنت، بل هي مسؤولية من الرجل تتمثل في القيام على حقوق زوجته، والتي تشمل العناية بها وحمايتها وتلبية احتياجاتها. وفي المقابل، من واجب الزوجة طاعة زوجها بما يتماشى مع هذه المسؤولية.
وكشف أمين الفتوى عن ثلاث حالات يجوز للزوجة فيها الامتناع عن طاعة زوجها. أولًا، إذا أمرها الزوج بمعصية، إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وأضاف أنه لا يجوز للزوجة طاعة زوجها إذا كان يأمرها بشيء يخالف شرع الله.
ثانيًا، إذا كان الزوج يقصر في أداء حقوقه المقررة من النفقة مثل المأكل والمشرب والملبس والمسكن والتعليم، في هذه الحالة، تكون الزوجة غير ملزمة بطاعته في هذه الأمور. لكنه شدد على أنه إذا كان تقصيره خارجًا عن إرادته، فمن الأفضل أن تقف بجانبه وتسانده.
أما الحالة الثالثة، فهي عندما يكلف الزوج زوجته بما يفوق طاقتها، حيث أن الله تعالى قال: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها"، وبالتالي من حق الزوجة أن ترفض طاعة الزوج إذا كان التكليف فوق قدرتها.
وأكد طنطاوي في ختام حديثه أن الطاعة بين الزوجين يجب أن تكون فيما يرضي الله ولا يتعارض مع أوامره، مشددًا على أن الزوجة يمكنها الامتناع عن الطاعة إذا كانت غير قادرة على تنفيذ أمر الزوج أو إذا كان الأمر يخالف شرع الله.
طاعة الزوجة لزوجها في الإسلاموكانت وضحت دار الإفتاء في بيان لها أنه يجب على المرأة طاعة زوجها في المعروف، وفي حال امتنعت عن ذلك وأصبحت ناشزًا، تسقط نفقتها، كما ورد في قوله تعالى: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا﴾ [النساء: 34].
وقد ورد في الأحاديث النبوية ما يحث المرأة على طاعة زوجها، كما في الحديث الذي رواه الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا» وهو حديث حسن غريب. وكذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: «ثَلَاثَةٌ لَا يَقْبَلُ اللّهُ لَهُمْ صَلَاةً، وَلَا يَرْفَعُ لَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ حَسَنَةً: الْعَبْدُ الْآبِقُ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَوَالِيهِ فَيَضَعَ يَدَهُ فِي أَيْدِيهِمْ، وَالْمَرْأَةُ السَّاخِطُ عَلَيْهَا زَوْجُهَا حَتَّى يَرْضَى، وَالسَّكْرَانُ حَتَّى يَصْحُوَ» رواه الطبراني وابن حبان وابن خزيمة في صحيحيهما.
د. محمد الطنطاوي