جهود لكشف هوية جثة نهر النيل في شمال الجيزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من تحرياتها للوقوف على أسباب وملابسات العثور على جثة طافية بمياه النيل في شمال الجيزة.
حيث باشرت النيابة العامة التحقيقات في واقعة العثور على جثمان في نهر النيل في الجيزة، وانتدبت الطب الشرعي للوقوف على أسباب الوفاة وما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إخطارا من غرفة عمليات النجدة، تضمن ورود بلاغا بالعثور على جثة غريق في مياه النيل بمنطقة الوراق، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بقوات الإنقاذ النهري.
و بالفحص تبين من تحريات أجهزة مباحث الجيزة غرق شخص لا يحمل أوراق تدل على هويته يرتدي كامل ملابسه وجرى انتشال الجثة ونقلها إلي ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة في الجيزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيزة شمال الجيزة النيابة العامة غرق شخص غرفة عمليات النجدة
إقرأ أيضاً:
سفاح الإسكندرية.. روان أبو العينين تكشف غموض قاتل السيدات في المعمورة
كشفت الإعلامية روان أبو العينين تفاصيل جريمة صادمة هزت مدينة الإسكندرية، والتي استغل فيها محامٍ -سفاح الإسكندرية - مهنته كغطاء لتنفيذ مخططات دموية مروعة، حيث حول مكتبه إلى مصيدة لضحاياه، مستدرجًا إياهم بحجة تقديم خدمات قانونية، قبل أن يجهز عليهم بطرق وحشية.
وقالت خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، إن القضية بدأت عقب تلقي الأجهزة الأمنية بلاغات متكررة عن تغيب عدد من الأشخاص، ليقود التحقيق إلى شقة استأجرها المتهم في منطقة المعمورة البلد، حيث عثرت الشرطة على جثث الضحايا مدفونة داخلها.
وتابعت: "تبين أن الضحية الأولى كانت زوجته بعقد عرفي، قتلها بسبب خلافات شخصية، بينما كانت الثانية موكلة لديه نشب بينهما نزاع مالي، أما المفاجأة الكبرى فكانت العثور على جثة مهندس متغيب منذ 3 سنوات، ما زاد من بشاعة الجريمة وأثار تساؤلات حول عدد ضحاياه الحقيقي".
واستكملت روان أبو العينين: "أظهرت التحقيقات أن المتهم استأجر 18 شقة في مناطق متفرقة، ما جعل تتبعه صعبًا على الأجهزة الأمنية، كما كشفت عن مستوى عالٍ من التخطيط الإجرامي، حيث كان يستدرج ضحاياه بطرق احترافية قبل التخلص منهم بدم بارد".
واختتمت قائلة: "في بيان رسمي، أعلنت وزارة الداخلية القبض على المتهم، حيث أقر بجرائمه، فيما تواصل السلطات التحقيقات لكشف شركاء محتملين أو العثور على ضحايا آخرين، وسط حالة من الصدمة المجتمعية والمطالبات بتنفيذ أقصى العقوبات بحقه".